شرطة المدينة. (Police Of The City )

جنازة... موت القائد.

لطفا التعليق بين الفقرات
....

-"أرجوك لا
أخى"!!

-تضاعفت الأصوات و تعالت الشهقات و ضم الست بعضهم.

-ينادون أى أحد
أيا كان
أن يستمع لهم لصرخاتهم!!!

-أن يعيد لهم من أكلته الأمواج.

-مر الوقت
لا أحد يعلم كم دقائق أم ساعات!!

-"أنت"!!

-صرخ يونغى مندفعا لمن مكبل بالأصفاد ممسوكا من شرطيان

يخنقه بيداه.

-"تريد أن تموت سإحقق أمنيتك"!!!

- صرخ يونغى بغضب

-و تعالت الأصوات و نامجون و جنغكوك بيأس يحاولون فك قبضتيه القويتان.

-"افعلها من قال له أن يعيش دور البطل افعلها"

-سخر من تنقطع أنفاسه
و شد يونغى بقوة بعيون تشع غضبا.

"يونغى
توقف
يووونغى"!!!

- صرخ نامجون ممسكا بيونغى يقوم بجذبه بكل قوته.

"وجدنا شيئا "

-صرخ أحد الغواصون ليسرع الجميع و من بينهم يونغى لمن تسلق صاعدا لهم.

"آسف "
-همس بضعف تاركا أمامهم قلادة صغيرة قلادة تجمعهم.

"لم نجد له أى أثر"!

"آسف" تحدث مخفضا رأسه.

-و تساقط الست على ركبهم كتساقط أوراق الشجر فى الخريف.

-و بيد مرتعشة مسك جيهوب القلادة يضمها لقلبه بقوة.

-صارخا بقهر صارخا بألم
و بكاء تعالى و ضربات على الأرض.

-و ستة معا فقدوا من كان سبب كونهم معا دائما.

"هيونغ
أخى
لماذا أنت لماذا "؛!!

"لماذا سأتى لك"!! صرخ جيمين مهرولا بجسده الصغير للحافة.

-ليسرع تاى لضمه .

-"اتركنى هو وحده يخاف الوحدة أرجوك اتركنى

إنه يخاف الوحدة يخاف الظلام البرودة "

"اتركنااااى "

-صرخ جيمين يضرب يدى تاى مرار و تكرار لتخور قوته على ركبتيه ساقط بمن يعانقه من الخلف يبكى بقهر هو الآخر.

"لم أنت أخى لم "؟

.............

-صوت طلقات ناريه فى الهواء تضرب
و أمطار تتساقط فوق رؤوس الجميع.

-زى رسمى الجميع يرتديه.

-و ستة معا واقفون برؤوس منخفضة و دموع تأبى التوقف
و قلوب منكسرة!!!

-معانقون صورة أخيهم قائدهم

لتبدأ الموسيقى الرسمية.

-و يقفون بقلوب متثاقلة حاملون قبرا من كل جهة

قبرا فارغ .

-لكنه قبرا يدل على رحيل من كان دائما سبب سعادتهم

سبب ذكرياتهم الجميلة.

سبب تحقيق حلمهم 

-أسبوع كامل بلا كلل أو ملل يبحثون لم يجدوه لم يجدوا أى أثر!!

-ليتم إعلان وفاته
و يتم اليوم دفن قبره تحت التراب.

-و سته جالسون حول القبر المردوم ببكاء يراقبون السماء.

"أنت فى الأعلى"؛

"هل أنت سعيد"؟

"لم تركتنا"؟

"كيف نعيش بدونك"؟

"ايمكن أن تعود"؟

"أرجوك"
......
يتبع