الفصل السادس

1 1 0
                                    

وفعل يوسف الجهاز.... شعرت بخمول و عيني اغلقت تلقائيا بدأت ضربات قلبي تتسارع من الخوف قائلا لنفسي

-ايه اللي بيحصل يكونوش دول تجار اعضاء و بيضحكوا عليا بكلمتين؟! ينهار اسوح يلا ما انا كده كده ميت

وفجأه سمعت صوت دكتور ياسر قائلا بنرفزه

=ماالِك اهدى... ظبط نفسك (ثم هدأ وقال) الجهاز مش هيشتغل وانت متوتر يلا شهيق.... زفير... شهيق.... زفير... شهيق... زفير

بدأت بسماع كلامه و اخذت نفسا وأخرجته مثلما يقول وهدأت ثم نمت... خمس دقائق و ووجت نفسي كانني في حلم لكني كنت في كامل وعيي اكثر من الحقيقه رايت نفسي داخل دوامه من الضوء و كأني جالس على بساط علاء الدين السحري و يتحرك بي في اكثر من طريق بسرعه هائله و ادخل في بوابات و أتجه نحو اليمين و اليسار حتى توقف كل هذا مره واحده... ورأيت ظلام مره اخرى ثم فتحت عيني رأيت نفسي مستلقي على سرير... كانت غرفة مصنوعه من طوب و كان سرير بريش نعام كانت غرفة كانها من غرف العصر الجاهلي... كنت ارتدي ملابس غرييه ايضا... و كان على طاولة فاكهه موز و تفاح و غيره

جلست و ذهبت فتحت الباب و رأيت سوق و كان هناك مثل محلات لكن مصنوعه من الخشب و مغطاه بقطع من القماش كان الرجال يصنعون فيها اسلحه مثل السيوف و السهام و غيرها و محلات اخرى يصنعون فيها ملابس رجالي و جلباب نسائي و اخرون يبيعون الطعام سواء خضروات او فواكه و انا امشي رايت... سقط على حمام نوع من انواع الحمام و ظل واقفا على الارض ينظر الي وجدت في قدمه ورقه ومربوطه بخيط اخذتها و بدأت اقرأ ما فيها

«اهلا بِك يا مالك في عصر الفاطميين... انا اعلم انك غير قادر على فهم ما يحدث لك لكن اطمئن سأكون معك خطوه بخطوه... اولا لكي تستطيع الخروج من هذا العصر يجب ان تاخذ تاج الملك... نعم ملك مملكة الفاطميين اتبع الحمام و ستجدني»

قلت لنفسي

-عصر الفاطمييين! ينهار احوس انا بعمل ايه هنا... هي فين الحمامه(نظر اليها ثم رأيتها تجري) ينهار اسوح استني (وبدأت اجري وراها)

كان ينظر لي الناس نظرة استغراب... بدون قصد وانا اجري اسقطت فاكهه لرجل قال لي

=تبا لك ايها الوغد

-وغد وغد بقا مش نقصاك انت كمان..(ونظرت للحمامه قائلا) استني ما انتي كنتي قاعده متنحالي من شوية و مش عايزه تتحركي من مكانك ايه اللي حصل... الناس فاكراني واحد مجنون ده بيقولوا عليا وغد

... بعد الكثير من الجري اخييرا وقفت الحمامه... في بيت مصنوع من الخوص وسط صحراء ورمال وشمس و كان يقف حصان يجواره يجلس رجل كبير السن ابيض الشعر يمسك في يده عصا يستند عليها خرج من الخوص قائلا لي

=اذهب و اركب هذا الحصان سيوصلك الى بيت الملك و ستاخذ التاج من هناك

-انت مين

=ليس من شأنك هيا لا يوجد لديك وقت سيغلق بيت الملك بعد اقل من دقيقه

ركبت الحصان و بدأت امسك في السرج و اذ فجأتا يجري بي الحصان الى قصر الملك... كان جميلل جدا يقف خلفه حراس كثيره دخل الحصان بي الى القصر وكان الجميع ينظر الي وانا لا افهم شيء ثم رايت سيف ينزل على راسي
خفت وكان انقطع نفسي ثم سمعت احد يقول
.....

وبالفصل السابع ابشرووووا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عالم آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن