البارت الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا على الحبيب المصطفى
بمكان ما يجلس اربع رجال يتفقون علي
ممدوح : سلطان اخد اخر شحنتين لنفسه دا كدا بيخرب بيتنا رسمي
رجب : هو احنا هنسيبه مطلوق علينا كدا يارجالة من ساعة ابوه ما مسكه الشغل بعده وهو طايح
شرف :اه وبقي اشرس من ساعة ما انضم هو وهارون رشوان لبعض ومفيش حد قادر يتصدر ليه هارون رشوان داهية متحركة الا كانت نقصاه هو كمان
ممدوح : وهنسيبهم كدا اي ياشوقي مبتقولش حاجه ياعني
شوقي الحداد : هقول اي ياعني أنا همشي بناتي علي وصول لازم اقابلهم في المطار
تركهم وبعد رحيله
رجب: ماهو مستغني بقا عنده بناته الاتنين زي الرجالة بالظبط بيدخلوله فلوس بالهبل
شرف : شوقي اصلا غني
ممدوح : اقطع دراعي من هنا أن مكنش بيخطط لحاجه من ورانا شوقي دا كلب فلوس وبناته دول يبيعهم وياخد بدلهم فلوس
بأحد الفنادق الفاخره
يجلس شوقي ومعه رانيا ابنته الصغري اصغر من اختها بخمس دقائق فقط فهم توام متطابق
شوقي : هي ريهام اتاخرت ليه
رانيا بضيق : معرفش وبعدين احنا مستنيين مين
شوقي :مستنيين السلطان
دق قلبها فهي معجبة بشدة بسلطان فقد قابلته من قبل تنهدت بضيق وهي تتذكر إعجابه باختها ريهام لم دائما يعتبرها الجميع افضل منها مع انهم يتشابهون كثيرا بفروق بسيطه جدا تلقائيا وضعت يدها علي شعرها القصير فهو الفارق الوحيد
وجدت ابيها يقف نظرت أمامها ليخطف أنفاسها بطلته الجميلة
تقدم منهم ومد يده بالسلام عليهم كانت تمسك يده تضغط عليها عله يشعر بها لينظر لها من تحت نظارته سحب يده بلباقه مع ابتسامة خفيفة جدا
كان يبحث بعينيه عن اختها لم يفتها هذا لتجلس بضيق بدأ كلامه مع أبيها لتشعر أنها ستشتعل إذا أتت اختها ورأت نظرات الإعجاب التي يرمقها بها لتستاذن وترحل من أمامهم بل من الفندق كله
كان يتحدث معه لكنه لا يرتاح له
سلطان : شوف ياشوقي أنا خلاص اخدت الصفقة دي يعني الكلام فيها دلوقتي لا هيقدم ولا ياخر ف قولي علي عرضك الي قولتلي عليه
شوقي : طب خلاص أنا عاوز ادخل معاك شريك في الصفقة الجاية
سلطان : عموما هارون علي وصول مع اني شايف أن احنا مش محتاجين شريك اهو جه
تقدم منهم هارون وهو يحتضن سلطان ويسلم باليد علي شوقي الحداد
مع أن سلطان المتحدث لكن نظرات هارون كانت تشعر شوقي بالخوف فسلطان مريح جدا في التعامل عكس هارون لا تعلم بما يفكر امسك هاتفه المحمول وهو يضغط علي اسمها حتي تحضر
