صباحا
فاق من نومه يشعر بصداع شديد فتح عينيه ينظر حوله ليعتدل بفزع عندما تذكر ما فعله وجدها تجلس علي الارض تضم ساقيها وتبكي نظر لهياته ليرتدي بنطاله ويقترب منها كانت تضع يديها علي وجههاهارون : ريهام
عندما استمعت لصوته بكت أكثر اقترب منها وانزل يديها حتي تنظر لهلكنها قامت بضربه علي صدره وهي تبكي تصرخ به
ابعد عني
ظل كما هو يتلقي ضرباتها حتي تهدأريهام : انت ضيعتني
قام باحتضانها رغماً عنها
هارون بحنان : اهدي حقك عليا أنا هتجوزك
ريهام : أنا مش عاوزه اتجوزك ابعد عني اي الي حصل أنا مش فاكره حاجة
هارون : انتي دخلتي عندي الحمام وانا وانتي احم
صمت عندما ذاد بكائها
طب اهدي طيب علشان نعرف نتصرفريهام وهي تهجم عليه وتضربه أكثر : انت الي عملت كدا فيا انت اكيد خدرتني انت مرتحتش غير لما اخدت الي عاوزه مني ما انت متعود على كدا
هارون وهو يوقفها ويمسك يديها بعنف : بقولك اي كله كان برضاكي ولما تأثير الصدمة يروح هتعرفي مين الي عمل كدا فينا احنا الاتنين وهتفتكري كويس قوي أنه كله كان برضاكي وانا بحاول ابعد عنك وانتي الي كنتي بتغريني قولتلي انك موافقه عن الي هيحصل بينا أنا لما بعوز واحده باخدها برضاها مش غصب عنها ودا الي متعود عليه وانتي كنتي مرحبه
ترك يدها يرا اثر الصدمة عليها حزن من أجلها فقد قسي عليها قام من أمامها ودخل المرحاض قام بتجهيزه وهو يتأكد من أن الماء مناسب تحرك واقترب منها نزع عنها الملاءة رغم اعتراضها وحملها بين يديه ووضعها بالماء خرج يحضر لها ثياب عاد إليها كاد يقترب
ريهام : خلاص أخرج سيبني لوحدي لو سمحت
خرج من الغرفة بعد أن أكمل ارتداء ثيابه وقف أمام الغرفة امسك هاتفه يطالع المتصل وجده سلطان
هارون : اهلا ياسلطان
سلطان : يلا علشان نمضي العقود انت فين
هارون : ممكن تأجل النهارده ياسلطان معلش تعبان ومفييش دماغ اعتذرله وحدد معاه يوم تاني
عند ريهام خرجت من المرحاض وهي تلف جسدها بالمنشفة جلست علي الفراش تحاول أن تتذكر نظرت للفراش وللبقعه الحمراء لتعتصر عينيها وتبكي مسحت دموعها تسترجع ذكرياتها اولا سهرتهم ورقصهم ومن ثم وقفت بفزع لا تصدق ف شقيقتها هي التي أصرت عليها حتي تشرب الكاس ومن بعدها لم تشعر بنفسها وكادت تقع كانت تشعر بثقل في رأسها هارون اقترح أن يوصلهم لكن شقيقتها تهربت منها لتشهق وهي تتذكر أنها ساعدتها بخلع ثيابها وادخلتها للمرحاض أغلقت عينيها وهي تتذكر عندما اقترب منها وحالته مزرية يريدها لكن كما قال لها لا يأخذ ما يريده عنوة لكن بالاتفاق حسنا لقد قال لها أن كانت موافقة أو لا لتومي له