مر شهر اخر وهو يراقب كل فرد بعائلتها علم أن بالأمس تقدم لخطبتها أحد رجال حارتهم وسيعطون له كلمتهم بعد اسبوع هذا معناه أن ابيها قد وافق
كانت تنتظر الباص الذي يقلها كل يوم لكنه تأخر خافت أن يحدث معها شئ مثل المرة الأولى عندما تاخرت أيضا وجدت سيارة توقفت أمامها لتركض بخوف
لكنه امسكها سريعاً نفضت يدها من يده بعنف : انت اتجننت ازاي تمسك ايدي لو مبعدتش عني هصوت والم عليك الدنيا
سلطان بغضب : بس اخرسي بقولك اي انتي فكراني عيل قدامك أنا لو عاوزك هخدك قدام الكل والي هيدخل هقتله بمسدسي دا
أخرج مسدسة بعصبيه ووضعه علي السيارة فرقض كل من هو قريب منهم
اكمل هو
شوفتي أنا ممكن اعمل اي بس لا انا بعتلك فديو ابقي اتفرجي عليه واقبلي طلب الصداقة والواد الي متقدم دا لو مترفضش النهارده قبل بكره يبقا انتي السبب في الي هيحصله سلام
ب
عد ثلاثة أيام من تهديده لها وإرساله فيديو خروجهم من القصر سويا عندما كانت مخططفه والان اليوم هو اليوم الذي سيأتي به العريس ولكنه تأخر كثيرا اهتز هاتفها معلناً وصول رسالة نصية فتحتها لتجد فيديو لخطيبها المنتظر وهو مكتف اليدين وعصابة علي عينيه واخر لأخيها وهو مراقب اينما ذهب
ردت عليه برسالة فحواها أن اتق الله ألا تخاف الله وان يتركها بحالها ولا يقترب من أحد يخصها والا ستبلغ عنه
بعدما قرأ رسالتها ترك الهاتف من يده وهو يبتسم كان يتوقع منها كل شي وان ردها طبيعي لكنه لن يتركها ابدا حتي تصبح له مهما حدث
أما هي فبكت ماذا ستفعل
ايمان : منك لله ياسلطان عامل زي المصيبة الي وقعت علي دماغي
مر اسبوع اخر بعد أن قامت بحظره وغلق هاتفها
القي بالهاتف علي المكتب
هارون : مالك
سلطان : مفيش
هارون : واضح أنه مفيش من يوم الي حصل وانت باصص في تلفونك وسرحان دائما
سلطان : اول مره اطلب ايد واحدة اترفض وكمان ابقي بتحايل عليها علشان ترضي بيا وبردو مش راضية اعمل اي اخطفها واتجوزها غصب عنها بس لا انا عاوزها تحبني تبقي فرحانه يوم فرحنا أنا عاوز اعمل فرح كبير عاوز استقر في حياتي عاوز اطفال كتير وتكون هي امهم عاوز لما ابعد عنها أو اسافر أنها مستحيل تشوف رجل غيري دي الي هتحافظ عليا بجد عاوز اشم ريحة امي فيها ادخل البيت زي زمان القيه شغال علي القرآن الكريم وبخور أنا ملحقتش اشبع من امي ياهارون البنت دي زيها في كل حاجة
