𝐌𝐚𝐟𝐢𝐚 𝐇𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝

الفصل الثاني: اَلْحَفْلَةْ

اوصلها لمنزل مينا أو بالأحرى لبابها لان ماري لا يمكنها المشي لم تشعر الا بساقيها تحط على الأرض طرقت الباب. هاهي الان مينا تفتح الباب بعين مغلقة و أخرى مفتوحة شعرها مبعثر و ماسكارا سائحة على وجهها
"ماري؟مابك"
"هل يمكنني الدخول و المبيت عندك"
"لماذا تهذبتي هل انتي خاجلة من السيد جيون"
"مينا هل يمكنك الابتعاد عن المزاح نحن في موقف جاد"
قالها السيد جيون بأعين حادة و حواجب متناقضة
"حسنا هيا ماري تمسكي بيدي و لندخل"
أمسكت بيدها و دخلت الشقة بعد شكر السيد جيون فور ان اغلقت مينا الباب ارتمت ماري في حضنها تبكي مالئة المكان بشهقاتها
"لا تبكي صغيرتي انا هنا ماالمشكلة "
"انها امي؟كالعادة انها هي تريد مني مضاجعة رجل و تقديم النقود لها و كل شي كان أمام السيد جيون لا يمكنني الوقوف أمامه مرة ثانية "
"سيدة شين اه انها كالعادة لم اقابلها من قبل لكن جعلتني امقتها و اكرهها، لمهم لا تبكي صغيرتي ستعيشين معي مفهوم و انتي جزء من عائلتي تعرفين كم يحبك ابي و كم تحبك امي و عائلتي كاملة دموعك غالية أيتها الجوهرة لا تقدر بثمن و لن تقدر امسحيها و هيا لحياتك الجديدة "
ابتسمت ماري فهي تحمد الرب على صديقة مثلها فهي سندها و مساعدتها و التي تؤمن بها و تحبه حبا حقيقي
دلفتا الغرفة و نمت كل منها حاضنة الأخرى قوة تفوز دائما
_
يوم جديد و قصة جديدة هاهي بطلتنا مستلقية على السرير تسربت من النافذة المجاورة لها اشعت الشمس داعبت وجهها جاعلتا منها تستفيق و تفتح عيناها على وجه مينا التي كانت تحضر نفسها أمام المرأة
"مينا اليوم أحد ماذا بيك لماذا نهضتي باكرا"
اليوم عيد ميلاد زواج امي و ابي سنذهب لاشتراء ملابس ستكون الحفلة عبارة عن اللون الاسود و ابوي باللون الأحمر "
"اوه جيد حسنا يمكنني المكون هنا و انتي اذهبي عادي"
"ماري انا ارى على جبهتك كلمة حمارة بالخط العريض يااااا هل تستفزين في ابوي أكدو على حضورك و قد حجزو لنا محل لشراء الملابس و المجوهرات "
"محل كامل لنا نحن فقط"
"اجل لبس واحد فقط انه محل كبير توجد به فروع الماركات العالمية "
مازلت ماري في صدمة حتى قالت لها مينا
"مابك هيااا يجب علينا الذهاب"
"مينا ابويك ثريين لماذا تريدين الزواج بيجوز يمتلك الكثير من المال"
"احب المال كثير ههههه هيا يا بنت "
"حسناا"
ارتدت كل منهما بسرعة و اخذتا فطور الصباح و خرجو هاهما الان في المحل الرابع فأن مينا لم يعجبها شي و عند دخولهم المحل الخامس جذب انتظارها فستان اسود لامع قصير اما ماري فعجبها فستان اسود من دون اكمام يحويطه ريش من فوق في صدره و معه قفزات طويلة من قماش شفاف
بعد اقتنائهم الملابس و المجوهرات و الكعب عادا الي المنزل ليقوم بروتين للعناية بالبشرة ملئة ضحكاتهم الشقة فعند ماري هذا اليوم لن ينسى فلم تعطي بالها لما صار البارحة و ركزت على متعتها لبسة كل من هما فستانها وضعت ماري احمر شفاه احمر دموي صارخ يثير من رأاه اما مينا فاكتفت بوضع القليل من المساحي و حمرة وردية اللون
_
انها الساعة الثامنة هاهما يركبون السيارة قاصدين قصر عائلة بارك فور وصولهم دلفو القاعة و كالعادة الانظار تحوم حولهم رحبت عائلة مينا بالمدعويين و من ثم ابنتهم عائلة مينا مكون من اربع أفراد مينا السيد بارك جيمين اب مينا و امها سولين و اخاها هيوجين بعد الترحيب بهم لمحت ماري السيد جيون و يالفرحتها أصبحت عيناها تلمع حبااا بعد دقائق من المشاهدت افاقت ماري على وضعها بعد هز مينا كتفها قائلت
"ماري سأذهب لارحب باعمامي ابقي هنا حسنا"
"حسنا "
ذهبت مينا و تبعتها ماري بعينيها بعد برهة نضرت ماري حولها ترى الجميع يناظروها لأنها وحيدة احست بالتوتر فاختارت الذهاب إلى طابق العلوي حيث كانت هناك شرفة تطل على حديقة القصر و المسبح
"الهواء منعش اه المدينة ترى من هنا يا الهي انه طويل و ضخم هذا القصر"
"ليس أطول و أضخم من وحشي الصغير "
أدارت رأسها ترى من الذي تكلم فأن صوته تعرفه هاهو السيد جيون متكأ بيده على الباب
"اوه لقد افزعتني سيد جيون"
"هل افزعتك بقدومي صغيرتي ام بالذي قلته"
"اسفة لكن لم اسمعك ماذا قلت "
"اوه فهمتك"
بدأ يقترب منها مع كل حرف نطقه حتى وصل لها مما جعل ضهرها يلمس حافة سور الشرفة اقترب منها اكثر و وضع يده على عنقها قريبة من ذقنها ضغطا عليها جعلها تتأوه بكلمة سيدي
"سيدي......ماااذا..تفعل انا اختنق"
"هل هذه الحركة جعلتك تختنقي ماذا لو وضعته داخل فاهك و افرغة جعبتي فيه هممم هل تريدي التجربة"
"ماذا تقصد؟"
قالتها مبعدة شكوكها و أفكارها القذرة
"يعني تريدين التجربة صحيح "
"لا لا اريد فقط اتركني"
تركها عندما أصبح وجهها احمر
"انتي حساسة و هذا يجعلني اتهور و اخذ عذريتك"
اخذت هاتفها ترى وجهها قائلة
" وجهي محمر"
"اوه انا اتصور مؤخرتك محمرة الان بعد ان اصفعها"
"اللعنة"
نطقتها و هي تمسد على رقبتها
"صه. فاهك الصغير لا اريد ان يخرج كلام هكذا الا وقت تكونين منتصب أو تبلغين نشوتك"
تصنمت في مكانها
"اسمع إذا كنت تتصور اني مثل امي فأنت مخطأ فهمت"
بعد تلك الكلمات ابعدته عن طريقها بدفعه على صدره بيدها لم يتبعها فقط اكتفى بالنظر
هاهي الان تنزل من السلم و علامات احمرار على وجهها وجدتها مينا
"ماري أين كنت بحق الجحيم"
"يااالقد كنت هنا في الشرفة"
"قلت لك ان لا تتحركي لأي مكان"
"مينا انا هنا أيتها البلهاء يكفي تذمر"
قاطعهما صوت السيد بارك اب مينا يقرع على الكأس بالملعقة جاعلا كل الانظار تحوم حوله و السكوت يكون السيد هنا
"مرحبا بكم جميعا اشكركم على قبول دعوتي فأنا فرح كثير لرؤية هذه الوجوه و الان يمكنكم إكمال ما كنتم عليه"
صفق الجميع بحرارة و من ثم تقدم كل من أصدقاء السيد بارك بتقديم هدايا احتفالا بعيد زواجه
بينما ماري اكتفت فقط بالتفكير في جيون مازلت الحفلة متواصلة و مينا منشغلة لذلك اخذت ماري طريقها للحمام حتى تعدل تبريجها فور فتحها للباب مسك يدها السيد جيون و ادخلها الحمام مغلقا الباب
"سيدي لا. تفعل شي ارجوك لا تقترب "
"صه اششش"
اخذ يدها و نزع منها القفازات و حدق اسفلها مبتسما بخبث
تقرب منها و قبلها بهدوء من ثم انقلبت الموازين و صارت قبلة يتخللها اللسان مع لمسات قذرة و تأوهات تضيف متعة جامحة في الأول لم تتقبل ماري الوضع من ثم انسجمت معه حتى بدأ برفع فستانها إلى الأعلى و ظهور منطقتها
"لا تفعل فقط توقف انت تعلم اني عذراء"
"اعلم ياصغيرتي لن اخذ عذريتك فقط القليل من المتعة"
اخذ قفزات واحدة و ادخلها بين فخذيها قربها من منطقتها و. بدأ بالفرك عليها و من سوء حظها كان نوع القماش عند احتكاكه بالبشرة يولد حرارة و يجعلها حمراء قلبت عيناها بمتعة و ألم من ثم مسكت يديه تساعده على التمرير أقوى و اسرع
"اسرع"
"لم اسمعك"
"ارجوك اسرع"
"مازلنا في الأول صغيرتي ما كل هذا "
توقف عن الفرك و خذ يبعد لباسها الداخلي و يمرر اصبعه بين بتلاتها الندية نتج عنه صوت عسلها اللزج من ثم اخذ اصبعه و امتصه بطريقة مغرية ولدة حرارة مضاعفة لماري اسفلها نظرت له بعينين مخدرتين تملئها الرغبة انزل فستانها من فوق و كوب نهدها بيده و اخرجه و عمل النفس مع الثاني اقتطف ريشتين من فستانها و بدأ بتمريرها على حلمتيها و كرر المرة من ثم وضع اصبعه داخل فمها لتمتصه بمهارة تامة من ثم عضت على شفتها السفلية بأغراء عند قروبها نشوتها أوقف جيون المداعبة و نظر اليها
" يجب أن تعودي هيا مينا تنتظرك "
"لكن هل....
لم تكمل كلامها اكتفت بتنظيم ملابسها و شعرها بعد خروجه نظرت للمرأة قائلت
"ماذا فعلت "
وضعت يديها على وجهها متداركة أمرها جمعت شتات نفسها و خرجت من الحمام متجهة إلى مينا
"هيا ماري سنعود للمنزل سيوصلنا السيد جيون "
"ماذا لماذا هو "
"هو اصر يريد ايصالنا "
"حسنا"
ودعت كلتا البنتين العائلة و عادا للبيت في الطريق خاطب السيد جيون
"كانت حفلة ممتعة "
"اوه اجل ههه لكن لم أراك كثيرا سيدي"
"لقد كنت ادخن خارجا "
"اوه جميل"
"ماذا عنكي ماري"
تجمدت في مكانها و لكن لوهله نظمت أفكارها و امتلكت شجاعة و قالت
"لا بأس بها"
"مضاق الكعك حلو و الشكلاطة التي بداخلها كراميل احببتها"

"نعم انهم من اختيار امي و ابي"
قالت ماري في نفسها "انه يلمح لشي انه قذر "
"ماذا عنكي أيتها الفتاة"
قاطع تفكيرها ذلك السؤال
"ااا حلوة احببتها"
"جيد جدا"
نظر لها من مرأة السيارة.......
_______________________
شكراااا😭على تفاعلكم انشالله تكون عجبتكم الرواية
اعطوني رأيكم لانو يهمني في كومنت💗✨️
رح اصير انزل البارت بعد يومين اك🦋

_

__________________
فستان ماري🥀

_________________
فستان مينا🖤

_____________
تجنبو الأخطاء الكتابية🪞🎀