الفصل 24

262 19 24
                                    

Zoro

اجلس لان على كرسي خشبي بجانب سرير سانجي نائم بسلام مع انني لا ازال اشعر ببعض القلق بسبب نومه لمفاجئ لكنني متاكد انه بخير

لا انكر رغبتي شديدة لان بتقبيله وعناقه وان انام بجانبه لكن نحن ما زلنا بلمطعم وبصراحة لم اتوقع وجود غرفة نوم واسعة وجميلة هنا كانت كمنزل صغيرة وجميل

خرج ذالك العجوز المخيف منذ مدة من لغرفة وقد طلب مني الا اخرج حتى يعود لكنه تاخر ولكن هذا لصالحي صحيح

تقدمت لاعتلي جسد اشقري لهادئ واتامل وجهه ساكن و خصلاته ذهبية تغطي نصف وجهه و صوت انفاسه المنتظمة وايضا تلك الشفاه التي ارغب بتذوقها مجددا ابتسمت بخفة ثم دفنت راسي بعنقه لاستنشق عبق رائحته الجميلة وتكلمت بصوت خافت وانا مازلت ادفن وجهي برقبته

زورو : ايها الاشقر استيقظ انا حقا ارغب بسماع صوتك

قبلت بعدها رقبته بخفة لكنني رفعت راسي بعد ان سمعت صوته وهو يقول بصوت مبحوح

سانجي : ما.. ريمو

اللعنة هل سيبقى هذا لقب سخيف على لسانه دائما رددت عليه بنزعاج بعد ان قربت وجهي لاريح بجبيني على جبينه وتكلمت

زورو : كيف حالك لان ايها اللولبي

انا حقا غارق ببحر عينيه زرقاء التي تنظر لي لان بطريقة غريبة لكنها تحولت لنظرة مصدومة ولا ارعرف سبب لكنه تكلم

سانجي : ما لذي تفعله ابتعد عني ايها لاخضر قد يدخل ابي باي لحظة

انا حقا سائمت من سخريته من شعري واعتقد ان عقوبة بسيطة لا تظر وايضا انا الان لا اهتم ان دخل علينا ذالك العجوز بل ساكون سعيدا جدا بقودمه لاجعله يدرك ان هذا اللولبي اصبح ملكي

وقبل ان يتحرك او يتكلم قمت بدمج شفتي مع خاصته بقبلة جائعة تعبر عن اشتياقي له ورغبتي بلبقاء هكذا للابد لم تكن سوا ثواني لاشعر به يبادلني هو ايضا لاتلذذ بشفته العلوية بينما هو يفعل المثل لشفتي سفلية لكنني ارغب بلمزيد لذالك عضضت شتفته بخفة ليتاوه بخفة لاستطيع بعدها اقتحام فمه واكتشافه اكثر

لكنه اوقفني بعد ان وضع يديه بين خصلات شعري وقام بسحبه بقوة متوسطة لابتعد وانظر له بنزعاج

سانجي بخجل : توقف زورو قد يدخل ابي بايت لحظة

ادار وجهه للجهة الاخرة وهذا جعل تلك الخص الذهبية تغطي على نصف الاخر بخفة مع احمرار خديه من شدة خجله اردت ان اتكلم لكنه اكمل لكن دون ان ينظر في وجهي

سانجي : ارجوك ليس لدي طاقة لتحمل ركلاته القوية تلك

بصراحة هو حقا عجوز مخيف لقد ذكرني بجدي وعلى مايبدو ان جميع العجائز هكذا

تنهدت بثقل ثم بتعدت لاجلس مجددا على الكرسي ضممت يدي لصدري وهو عاد لينظر لي و رفع جسده ليصبح جالسا على سرير

حب ظائعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن