[بعد مرور أسبوعان]...
أستيقظت سول صباحاً كما المعتاد
قامت بروتينها اليومي فاستحمت وفرشت اسنانها وأرتدت ملابسها المكونة من بنطال جينز واسع و كنزة صوفية باللون الوردي الفاتح وفوقه جاكيت بيضاء اللون نظرت إلى الساعة لتجدها 7:15
اتجهت خارجاً لتجد فايوليت قد إرتدت ملابسها لتعد الاثنتان ساندويتش بشكل سريع لتخرجا من المنزل وهما يأكلن متجهات إلى الشركة
فقد خضعت فايول إلى المقابلة وقد توظفت بفضل مؤهلاتها الممتازة والمثالية
...وبعد 15 دقيقة وصلت الشركة لتدخلها متجهة كلن منهما إلى عملها لتتجه سول إلى غرفة التصميم الخاصة بها فتحت الباب لتجد أماما تصميمها الذي عملت عليه بجد خلال الاسبوعان الماضيان
نظرت له بخوف لتقول مخاطبة نفسها
" إنه جميل جداً لماذا أنا خائفة!!! "
تنهدت بخوف لتغطي التصميم متجهة به إلى الأسفل لتجد ان الجميع يصطفون من الأقدم والأكثر خبرة إلى الأقل خبرة وبما أنها موظفة جديدة اصطفت آخر واحدة.. وضعت تصميمها نظرت إلى الساعة التي كانت تشير إلى 8:00 لتسمع صوت خطواتٍ قويةٍ و واثقة رفعت رأسها لتجد رئيسها ينظر بشكل سطحي إلى تصاميم زملائها لتتحول لون أعينها إلى البنفسجي الذي تخلله بعض الصفار بسبب خوفها وتوترها
من أن تفشل بأول تصميم لها وصوته البارد الذي تسمعه بين الفنية والأخرى وهو يطرد بعض المصممين ويرمي تعليقاتٍ سلبية على تصاميم أخرى
اقترب منها نزعت الغطاء الاسود عن تصميمها وقد نظرت إلى الأرض متفادية النظر في عينيه
لتجده قد توقف أمامها وهو ينظر إلى تصميمها رفعت رأسها مشجهة نفسها ل النظر بعينيه لتلمح نظرة الاعجاب في عينيه تبعته أعينها وهو يلتف حول تصميمها ليقول لوسيفر مخاطباً أندرو
" أندرو أحضر الآنسة كيم مع تصميمها إلى مكتبي " أومأ أندرو بصدمة ليقول
" حاضر ..سيدي"
ذهب لوسيفر ليقول أندرو وهو ينظر إلى سول بصدمة
" لقد أعجبه تصميمك "
لتقول الأخرى بتوتر
" لا...لا أعلم"
ليقول أندرو
" دعينا نذهب إلى مكتبه قبل أن يغير رأيه"
أومأت الأخرى بسرعة لتحمل تصميمها وهي تشعر أن نظرات المصميمين الآخرين تكاد تخترقها مشت مسرعة وهي تتبع أندرو لمكتب لوسيفر ....."
***************************************Lucifer pov:
" بداية شهر جديدة ، سأرى تصاميمهم المقرفة مرة أخرى.... سأرى ماذا ستصمم تلك الفتاة"
دخلت إلى الشركة لأجدهم يصطفون كمن في المدرسة تأفأفت أناظر إلى ما صنعوا
" اللعنة عليك أندرو ، توظف ملاعين مقرفين "
مشيت متخطياً إياهم لتجذبني وقفتها المتوترة نظرت إلى ما صممت توقفت بصدمة و إعجاب
" لقد كسرت توقعاتي"
تكلمت مخاطباً نفسي فقد كان تصميمها ...
مبهر!!!
لأقول مخاطباً أندرو
" أندرو أحضر الآنسة كيم مع تصميمها إلى مكتبي"
أنهيت كلامي لأمشي متجهاً إلى مكتبي وأنا أتخيل ذلك الفستان عليها لعنت نفسي لتفكيري الذي أصبح يشرد كثيراً فتحت باب المصعد لاتجه إلى مكتبي دخلته لأجلس على كرسي المكتب
سمعت صوت طرقاتٍ على الباب لأقول
" أدخل أندرو "
دلف أندرو لتدخل تلك الرقيقة ورائه وهي تحمل تصميمها أبتسمت داخلي حالما وجدت لون أعينها التي كانت تحمل العديد من الألوان موضحة فرحتها وتوترها
" أخضر بنفسجي،عسلي"
أكملت مخاطباً نفسي لأقول
" آنسة كيم سول.. سيتم أخذ تصميمك والتعديل عليه من قبلي وعرضه في فروعنا , إذا وافقت طبعاً"
نظرت لها بشرود وهي تضع تلك الابتسامة المشرقة وقد أصبحت لون أعينها خضراء صافية لتقول بسرعة
" بالطبع ... إنه شرفٌ لي "
لأقول مكملاً كلامي ل سول
" وسيتم ترقيتك لتصبحي مساعدتي في تصميم الأزياء" نظرت لي الأخرى لأقول مخاطباً أندرو المصدوم
" أندرو يمكنك الذهاب إلى عملك ، سأريها تصاميمنا القادمة لتبدأ العمل معنا "
أومأ الآخر ليسير متجهاً خارجاً ذاهباً إلى عمله لأقول لتلك التي تكبت فرحتها حتى لاتحرج
" أنا آتي هنا منذ الساعة 7:00 يجب عليكِ الحضور بنفس موعدي بما أنك أصبحت مساعدتي "
أنهيت كلامي لأمشي وأشير لها أن تتبعني لأراها تسير بجانبي تحاول مجاراة خطواتي مع طولها الذي لا يتعدى صدري إبتسمت بخفة لانفض تلك الابتسامة قلبت أعيني لعقلي الشارد لأقول ل سول
" آنسة كيم سأريك بعض التصاميم التي أعمل عليها منذ فترة عندما نصل إلى غرفتي "
أومأت لي بهدوء ...***************************************
Soul's pov:
وصل السيد دارك إلى غرفته الذي اتضح لي أنها قريبة من مكتبي
فتح الباب بمفتاحه ليدخل وأدخل بعده أنار الأضواء لأفتح فمي لتلك التصاميم التي أقل ما يقال عنها ساحرة لأقول بصوتٍ منخفض
" إذا كان يجب أن يكون تصميمي مثل تصاميمك فهو يحتاج إلى الكثير من التعديل ليصبح ساحراً مثل تصاميمك "
إلتفت إلي ليقول مصححاً كلامي
" بالنسبة لمبتدئة مثلك فإن تصميمك يحتاج لتعديل واحد ... انتظري قليلاً سأحضر تصميمك ليكون الشرح أوضح"
أومأت له ليخرج
شردت لداناظر التصاميم عن قربٍ دون لمسها فأنا لا أريد الوقوع في المشاكل وخرجت الكلمات من فمي دون وعي
" إنه ليس متعجرفاً و صعب الإرضاء كما يقولون ، إنه...إنه لطيف "
سمعت صوت الرئيس الغاضب خلفي وهو يقول
" من الذي قال عني هذا "
إلتفت له لأقول وأنا أحك رقبتي من الخلف بحرج
" شخصٌ لا أعرف إسمه ، لكنني لا أحكم على الإنسان من كلام الناس بل أحكم عليه من خلال أعينه "
نظر الآخر وهناك عقدة بين حاجبيه ليقول
" وماذا ترين في أعيني "
نظرت إلى أعينه لأردف بعد دقائق بينما أرفع كتفاي ببعض الحيرة
" أرى أنك شخصٌ عاش حياة صعبة ولكن رغم هذه الصعاب لم يستسلم"
نظر الآخر لي و بدأ بتغيير الموضوع ليردف بعد لحظات
" دعينا نعود لموضوعنا الأساسي..... ها هو تصميمك
فقط يحتاج إلى قطعة هنا عند الرقبة ليصبح أكثر رسمية "
مسك قطعة قماش وأخاطها ليصبح الفستان ذو رقبة نظرت لها من بعيد فإبتسمت وقلت بعفوية
" لمساتك لها أثرها على التصاميم"
أومأ لي لأشعر باشتعال وجنتي وتحول لون أعيني إلى الأصفر سريعاً اللعنة فقط
" هل سمع ما قلته "
أردفت مع نفسي وأنا أنظر له وهي يعدل على تصميمي بكل مهارة وبعد أن انتهى عاد للخلف خطوتان لينظر إلى التصميم ليقول بصوته الأجش
" هكذا مثالي "
أومأت له لأنظر إلى الفستان أتاني صوته مرة أخرى وهو يقول مشيراً إلى أحد رسوماته
" إبدأي العمل على هذا التصميم ، أنا لست متفرغاً هذا الأسبوع ، سأسافر غداً إلى اليونان لأجل عمل وعندما أعود سأجد التصميم جاهز ...هل هذا مفهوم !!"
أومأت له بسرعة ليكمل
" يمكنك العمل عليه في غرفتك "
أنهى كلامه ليخرج من الغرفة نظرت إلى التصميم الذي سأكون المسؤولة عنه
" واااه إنه جميلٌ جداً... سأبدأ العمل عليه في الغد الوقت قد تأخر ويجب علي الاسراع في تصميمه الرئيس صارمٌ في عمله "
أردفت وأنا أنظر إلى الساعة المشيرة إلى 4:45 ...ذهبت باتجاه الباب لأغلقه بالمفتاح واتجه ناحية مكتب الرئيس طرقت على الباب لأسمع صوته يقول
" أدخلي "
...
" كيف يعرف أن الطارق فتاة!!"
أردفت بصوتٍ خافت لأفتح الباب قائلةً له
" أحضرت مفتاح غرفة تصميمك "
ليقول بصوتٍ باردٍ كالعادة
" دعيه بحوزتك ربما ستحتاجين التصميم ، وأنا لن أكون هنا لأعطاءه لكِ"
أومأت له لأقول
" شكراً لك سيدي على هذه الفرصة "
نظر الآخر لي وعلامات الغضب قد رسمت على وجهه
لعنت بين انفاسها
ستعرض لتوبيخ لا محالةيتبع ...
( انتهى الفصل) (´⊙ω⊙')!
أنت تقرأ
FATE REWARD مكافأة القدر
Fantasíaفتاةٌ وقعت ضحية الطمع والأنانية فكانت من دفعت ثمن كل شيء ورجلٌ ذو ماضٍ مجهول عكس شخصيته الباردة الصارمة فما اللذي عاشه ياترى قدرٌ يحيك أحداثاً بكل ثقة فكلُ آدميٍ يحصد مايزرع فما الذي سيُحاك لهذان التعيسان وهل سيكون خيراً أم لعنةً أخرى تُدم...