بالطبع، كان ريجيس على علم أيضًا بأن الدوق والتر إرتمان قد ارتبط بشائعات مزعجة بالأميرات.
وكان ريجيس يعتقد، "إنه الأميرة الثالثة هي التي يركز عليها الدوق إرتمان"
"ألم تقل إنه لم يكن له أي صلة مع أوديت؟"
أولئك الذين كانوا يعارضون كانوا يهمسون بأنه قد يكون قد حدث شيء بين والتر وأوديت، لكن ريجيس كان يعرف أوديت جيدًا.
أوديت كانت تكره أن تكون في دائرة الضوء، وكانت أكثر ترددًا في التفاعل العلني مع الأشخاص المشهورين.
ليس لأن لديها سببًا لعدم الإعجاب بالاهتمام الإيجابي، بل لأن أوديت كانت معتادة جدًا على النظرات الحادة.
بالطبع، قد تكون جهود الإمبراطورة كاترينا لقمع الأمور في مهدها كلما أتيحت الفرصة قد ساهمت بشكل كبير في ذلك.
- أوديت؟، لا تستطيع أن تفعل شيئًا بمفردها، لقد تم تثبيط عزيمتها منذ صغرها.
- ماذا يمكنك أن تفعل عندما لا تملك أي دعم؟
إذا لم تمت النبتة العشبية مهما دُسّت عليها، فإن ريجينا كانت تضحك.
ترعرعت أوديت في مكان ناءٍ، فكانت طبيعتها متشككة بشكل طبيعي.
"لذا لا يوجد سبب للارتباط بالدوق إرتمان"
يجب أن تكون مساعدة لويس لأوديت في المرة السابقة مجرد صدفة.
كان ريجيس يشعر بالارتياح للتفكير بذلك.
لم يكن يكفي أن تظهر أوديت مع لويس اليوم، حتى بدأت ترقص بفخر مع والتر.
أوديت كان لها حديث غير معروف مع والتر طوال الرقصة، وابتسم والتر أثناء الحديث.
باختصار، بدا وكأنهما ينسجمان جيدًا.
للوهلة الأولى، قد يظن البعض أنهما يتواعدان.
"أنت تتجولين مع رجلين... لم أتوقع أن يحدث ذلك، لكنني أشعر بخيبة أمل"
هل حقًا تغيرت أوديت التي يتذكرها؟.
كان تقريبًا شعورًا بالخيانة لرؤية تغيرها بشكل كبير بينما كان بعيدًا.
في الواقع، كان الشعور أقرب إلى الغيرة، لكن ريجيس لم يدرك ذلك.
"لقد تغيرت، سأجعلها لي وأعلمها"
يجب أن تحتفظ أوديت بطبيعتها الخجولة والبريئة التي تذكرها، وسيتعين عليه فقط تعليمها كيفية التعامل مع الأجواء السيئة.
لتحقيق ذلك، أول شيء هو أنها يجب أن تتخلى عن شريكها، لويس.
"أوه، انظر من هنا، أنت نجم حفل اليوم، أليس كذلك؟"
"ريجيس! لقد مر وقت طويل!"
عندما اقترب ريجيس من مجموعة من الشباب، رحب به الشباب قليلاً بانتشاء.
