الـزَوّج المُسـتقـبَلِي.

883 61 108
                                    


أهلًا!

اول رواية كتبتها ونوعًا ما قديمه جدًا

وكتبتها صراحةً عشان واجب أو مشروع الثانوي..

اتمنى دعمُكم هذا يسهل علي التنزيل سَريعًا، وعشان في روايات ثانيه مُتحمسه اكتبها مرهه.

enjoy baby's

Vote Sweeties!

-

قال لي أحدٍ ذات مرة، ما الحُب إِلَّا لِلحبيب الأول، كِذب .. ما الحُب ألا إليكَ ولعينيكّ، ولِذلك النمش فيّ خديّك.

- جَـامي.

-

FELIX pov

تنفست الهواء بكميات كبيرة، أحدق من نافذتي إلى كل تلك السيارات التي أصطفت في ساحة القصر، أمام شرفتي.

تنزل أفواج من النساء والرجال بكامل أناقتِهم، يرتدون الحُليّ والمجوهرات باهضة الثمن.

على رأسهم رجُل كبير في السن، يُعانق ذقنه لحية بيضاء مثل بياض الثلج.

أستدرت أخرج نفسا ساخنًا من داخلي، أحدق بملل ناحية شقيقاتي روزي و إيميلي، اللتان كانتا مستمتعات للغاية بما يدور هنا من حدث.

نطقت روزي شقِيقتي الكُبرى عند رؤيتها لعبوسي

« تبسم قليلًا، من يرى وجهك سيظُن أنك في عزاء».

تذمرت فوق رأسي بفلسفات كثيرة وحكم ومواعد لن تجدي نفعًا معي بالكاد أستمعت إلى بعض الكلمات الغير مفهومة لأن عقلي حجب عني ما تُثرثر به وأنشغلت بما يحدث والحقيقة المروعة التي بدأت تُصبح واقعًا

همهمت لها في نهاية حديثها أتجاهل نقاش طويل بدون فائدة، لأنها لن تفهم أنه حقًا عزاء، لكنه عزائي أنا.

أقتربت شقيقتي الصغرى إيميلي

« هَل كان معهم، رأيته ؟ ».

سألت بفضول عنه، لا علم لي لما ما يفعلون اليوم، ليس وكأنه لقائنا الأول، يتصرفون بغرابة مُخيفة.

تنهدت مُجددًا لا أجدُ تفسيرًا لِهذا اللقاء، أساسًا تَم تحديد يوم زواجي منه، لذا ما الغرض من هذا؟ لا أجد إجابة.

هزُزت رأسي ابعد أفكاري لعلي أهداء قليلًا مِن ضجيجُ عقلي، دون جدوى، كُنت مكتض بالأفكار أين أنا؟ ماذا يحدُث هُنا ؟

Another love || HXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن