السَلامُ على سُكان القِبور.______
"قُبلةٌ ، إثنان والثَالِثةُ باللِسان."
صَفراويتان حَادتان تُناظر
القَابِعين الذين تَمركز الخَوف
في مَلمَحُهم، أردفَ بِحدة مُرفقٍ
حِدَتهِ إبتِسامة خَلابة على
الجَانِبُ رُسمت."لا لا تَفعـ.."
طَلقةٌ وَسط الجَبين قَد حُطت،رَفع
فَاه السِلاح صَوب ثَغرهُ نَافخٍ بِبُطئ
مع إشتِمام رَائحة البَارود التي إمتَزجت
في النَبيذ أدار جَسدهُ الجَسيم ناحية
من بَقوا أحياء."والأن رُوبنسُون."
مُميلاً بِراسهُ بِزاوية رَعشَتهُم
بِـ إِرتِعَاب تَحدث من مَرر لِسانهُ
على فَوهة السِلاحُ جَاعِلاً المَعني
يَنتفض بِفَزَعٌ."لما تَفعل هذا،أعف عَني
لم أفعل لكَ شيء!؟."
تَوغل الذُعر فيهِ أردف المَقتول
القادِم وهو يُرجع جَسدهُ إلى
الخَلف عَلَّ الأخر يَنصف ولا يَقتلهُ."كُرستَ حَياتي بالعُنفِ أتُطالبني
بالغُفران الأن؟، لستُ الرَب لأغفُر."
حَدت نَبرتهُ أكثر ما أن راهُ يَترجاهُ
بِرَهبَة."أرجُوك."
"إنهُ أكثر شيئاً مَلعوناً يا رُونسُون
أن تَترجاني بعد فَوات الآوان."
مُعربًا عن كِرههُ لِهذهِ الأفعال أردف
ذو الشَعر البُندقي وهو يَضع فَوهة
السِلاحُ على جَبهةَ الرَجل ذو الشَعر
البُندقي وهو يَضع فَوهة السِلاحُ
على جَبهةَ الرَجل."سَوف أعطِيكَ ما تَشاء فقط
دعني على قَيد الحياة."
مُحاولاً لأغراء من لا تُغريهِ
المُغريات رَاشِيًا إياهُ عَلَّهُ
يَخلِ السَبيل."ما الخَطب معكَ ؟ أولستَ تَعلم
يا رُوبنسُون إنني لا أتي هُنا
للمُقابلة فَحسب،أتيتُ بِكَ لأن
لدية هَديةٌ صَغيرة وأردتُ أن
أعطِيكَ إياها مُباشرةً كَـ شرفٌ
لكَ مُقابلة اللورد ڤِي."
مُماطِلًا إياهُ بالكَلام على غَير
الذين يَجلِبهُم هُنا كَون الذي
أمامهُ أحد أكبر تُجار روما
للمُخدرات المُتخفين خَلف
قِناع شَركاتِهُم المَشهورة."لا لا تَفعل أرجوكَ."
مُمسكُ أقدام من تَلبس أغلى
الثِيابُ في العالم عَلَّ الشَفاعة
تَأتِ لِـ فُؤادهُ المُتحجر."عليكَ بالشَهادة رُوبنسُون."
لا حياة لمن تُنادي فَلن يَشفع عن
شيء أثار القَليل من غَضبهُ، القَليل
فقط."سَوف يُمسكون بِكَ وتَتعفن
في السِجون إيُها اللورد ڤِي."
عَجبًا لمن كَان تَحت الأقدام
يَطلب الشَفاعة!.
أنت تقرأ
ڤِكُلآڤِت رُوتِشَيَّلدِ.𝖙𝖐+18‡
General Fictionقُبلةٍ،إثنان،والثالثةُ باللسان؛ رِصاصاتٌ لم تَكُن من بَارودُ، رِصاصاتُ كانت نَظراتُ من مُقلتاكَ تُبث. في مُقلتاكَ جَرأةُ لا يَقتُلها الرِصاص إذ طُلق وفي ثَغرُكَ بَارودُ لم يَحملهُ إيُ سِلاح و مُقلتاكَ آخر آياتِ الجَمال الآلهي في زَمن الرِصاص، دَ...