أيتها العجوز !!!

99 18 28
                                    


-بعد موقفه البطولى النادر ظل جين صامت و بشدة محتار أكثر من أى وقت

ما به ؟
-ما به اندفع بدون أى إهتمام
مدافعا عن طفل بدون أن يأبه بحاله حتى
ما به تغير و للأفضل لماذا !؟؟

-أفكار تعصف بعقله
و يونغى ناظرا لجروه الصغير تائه و لأول مرة يظن أنه به خطب ما .

-إنه صامت لا يتشاجر معه و لا مشاغباته المعتادة.

-"جروى الصغير"

- تحدث يونغى حاملا الجرو يضعه على بطنه بلطف

مربتا على رأسه الصغير يراقب ليل السماء و النجوم اللامعة.

-"ما بك
لست معتاد على هدؤك"

- تحدث يونغى بقلق و رفع الجرو رأسه ينظر له بصمت ثم اخفضها مرة أخرى.

:جديا

ماذا يقول له و اصلا كيف سيشرح له و هو جرو!

-ليتنهد يونغى قلقلا .

"ثلجى
كرة فرو صغيرة"

-تحدث يونغى محاولة إغاظة جروه لكن بلا فائدة

ليبتسم مكرا ثم يقول.

-"قزومى الأبيض الصغير" تحدث يونغى بمكر  .

-ليصر على أسنانه ألما
لأظافر قصيرة غرزت فى قميصه.

-و وجه رفع رأسه مكشرا عن أنيابه.

-"سنموت بعد قليل"

- همس يونغى متوترا محاولا تدارك المصيبة التى أوقع نفسه بها.

-لكن على من؟

"أو أو أو أو أوووووووووووو"!!!

-ها هو ذا بصوت يعلوه بألاف المرات ينبح بغضب مكشرا عن أنيابه
.

"الوجه لااا
يا الهى الرحمة"!!

-"ما الذى"؟؟

- صوت انثوى عجوز ظهر فجأة.

-و رفع يونغى رأسه المبعثر و شعره المنكوش كمن خرج من أعصار.
و جرو متعلق بشعره يشد فيه و يعضعض .

-لتلتقى عيون ببعضهما

و تتسع عيون العجوز بصدمة

و يضيق الجرو عيناه.

إنها الساحرة !!!

-زمجر الجرو تاركا يونغى .

-و تراجعت العجوز متوترة أى حظ هذا لتقع أمام من حولته لجرو!

"احم
اعتذر تأخرت عن عن"

- تحدثت تتراجع بخوف بخطوات هادئه

"أو أو اوووووووو"!!(تعالى يا عجوز الحديقه يا اااااااااع سأصنع منك وسادة لطيفه لى )

و جرو جن جنونه خلفها ينبح .

-"حان وقت رحيلى وداعا "

-و إذا سمع أحد صوت صرخات سيده تستنجد و جرو ينبح و فتى يجرى خلفهما لا يفهم ما يحدث

لعله سيعتقد أنه أحد أحلامه!!

.....
يتبع

the boy and the puppy (الفتى و الجرو)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن