-بعد موقفه البطولى النادر ظل جين صامت و بشدة محتار أكثر من أى وقتما به ؟
-ما به اندفع بدون أى إهتمام
مدافعا عن طفل بدون أن يأبه بحاله حتى
ما به تغير و للأفضل لماذا !؟؟-أفكار تعصف بعقله
و يونغى ناظرا لجروه الصغير تائه و لأول مرة يظن أنه به خطب ما .-إنه صامت لا يتشاجر معه و لا مشاغباته المعتادة.
-"جروى الصغير"
- تحدث يونغى حاملا الجرو يضعه على بطنه بلطف
مربتا على رأسه الصغير يراقب ليل السماء و النجوم اللامعة.
-"ما بك
لست معتاد على هدؤك"- تحدث يونغى بقلق و رفع الجرو رأسه ينظر له بصمت ثم اخفضها مرة أخرى.
:جديا
ماذا يقول له و اصلا كيف سيشرح له و هو جرو!
-ليتنهد يونغى قلقلا .
"ثلجى
كرة فرو صغيرة"-تحدث يونغى محاولة إغاظة جروه لكن بلا فائدة
ليبتسم مكرا ثم يقول.
-"قزومى الأبيض الصغير" تحدث يونغى بمكر .
-ليصر على أسنانه ألما
لأظافر قصيرة غرزت فى قميصه.-و وجه رفع رأسه مكشرا عن أنيابه.
-"سنموت بعد قليل"
- همس يونغى متوترا محاولا تدارك المصيبة التى أوقع نفسه بها.
-لكن على من؟
"أو أو أو أو أوووووووووووو"!!!
-ها هو ذا بصوت يعلوه بألاف المرات ينبح بغضب مكشرا عن أنيابه
."الوجه لااا
يا الهى الرحمة"!!-"ما الذى"؟؟
- صوت انثوى عجوز ظهر فجأة.
-و رفع يونغى رأسه المبعثر و شعره المنكوش كمن خرج من أعصار.
و جرو متعلق بشعره يشد فيه و يعضعض .-لتلتقى عيون ببعضهما
و تتسع عيون العجوز بصدمة
و يضيق الجرو عيناه.
إنها الساحرة !!!
-زمجر الجرو تاركا يونغى .
-و تراجعت العجوز متوترة أى حظ هذا لتقع أمام من حولته لجرو!
"احم
اعتذر تأخرت عن عن"- تحدثت تتراجع بخوف بخطوات هادئه
"أو أو اوووووووو"!!(تعالى يا عجوز الحديقه يا اااااااااع سأصنع منك وسادة لطيفه لى )
و جرو جن جنونه خلفها ينبح .
-"حان وقت رحيلى وداعا "
-و إذا سمع أحد صوت صرخات سيده تستنجد و جرو ينبح و فتى يجرى خلفهما لا يفهم ما يحدث
لعله سيعتقد أنه أحد أحلامه!!
.....
يتبع
أنت تقرأ
the boy and the puppy (الفتى و الجرو)
Teen Fictionعليك لعنتى تحل و فى الغابه تائها تبقى تتعلم درسا لانك تستحق. "تشه حمقاء" من سيساعدنى متى سأتحرر ؟ تائه مثلى انت!! (يونجين_خيال-اخويه -برومانس- الصور مقتبسه -لا تمت للواقع بصله)