النهاية

92 18 44
                                    

لطفا التعليق بين الفقرات
............

-فى لحظة كان سعيدا و لحظة أخرى تشوشت عيناه خاسرا سعادته بدوار يشعر دائخا صرخات من حوله و ابتسامته الذابلة؛ و هو ينظر إلى من غير حياته للأفضل ينظر لمن ينظر له يحمله كأنه زجاج سينكسر.

-و بالفعل هو كذلك يحتضر.

-تمنى لو كان بإمكانه البوح بسره أن يقول الحقيقة أن يخبره أنه بشرى مثله ليس جروا .

-أن يصحح من حاله تمنى اشياء كثيرة لم يجد الوقت الكافى لها

لإصلاحها تمنى و ما كثر الأمانى و الوقت ضيق!!

-لتلتقى عيناه بضعف بمن تنظر له من بعيد بنظرة غير مفهومة .

-إنها هى و ظهوروها الأن مريب تنظر له متمتة بشىء عجيب..

......

-فى لحظة كان يبكى يعانق جروه الصغير و لحظة سمع صرخات أناس يهربون يمينا و يسارا.

-و جروه الصغير الذى كان يضمه اختفى ؟؟

-اختفى مظهرا فتى بملابس بيضاء نائم بهدوء و جرح فى بطنه يضغط عليه يأن بألم.

-"ما الذى كيف "؟

-همس لا يفهم لا يصدق ماذا يحدث أين جروه.

-لتحط يد تملؤها التجاعيد على كتفه و تبسمت سيدة عجوز .

-سيدة انقذته قبلا.

-"تعال معى ساعدنى فى حمله لدى الكثير لأقصه عليك"

-تحدثت تخرجه من شروده و صدمته و أومأ هو لا يفهم لكن ينفذ ما قالته.

......

-يرمش مرارا و تكرارا من ينظر له يظن أنه فقد عقله.

-و ربما هو بالفعل كذلك
هول ما سمعه جعله متجمد لا يتحرك!!

-يحاول فهم و إستوعاب كل ما سمعه توا.

"تقصدين أنك حولتيه للتنقمى منه أنه لم يساعدك"؟

سأل يونغى يحاول التأكد.

"حسنا لقد كان مزعج"

- تحدثت تهز كتفيها بلا مبالاة

لمن نظر لها لا يعلم أيضحك أم يبكى؟

"هذا يفسر الكثير لهذا كثير هو يتشاجر معى و يصرخ

الهى كم مرة قام بشتمى"!!

- تحدث يونغى منفجرا فى الضحك.

-ما زال مصدوما لكنه حصل على كثير من الإجابات لتسأولاته

لماذا كان دائما يشعر أنه الجرو يفهمه ؟

-صراخه الدائم فيه بإستمرار كأنه يتحدث مع بشرى و ليس جرو.

"و الان ماذا لم عاد لا أفهم "؟
-سأل يونغى بعد أن هدأ من نوبة ضحكته.

"عاد لأنك جعلته تفهم"

"أنه الإنسان ليس أنانى و لا المال و الثراء و الرفاهيه هى ما تنفع

بل المغامرات و التعرف على أصدقاء بل المشاغبات و السير بين الناس"

"و الكثير بل كيف أنه الناس يعيشون ليس خلف جدرانا بالية

شكرا صديقى "

-أجاب من هو واقف بجوار الباب مستندا على الحائط بغير إتزان.

-ليبتسم يونغى بوسع مسرعا معانق من كان أيضا السبب فى تغيره للأفضل..

...............

"ذكرنى مرة أخرى لم دائما احملك
تحول يا رجل"!!!

أو أو أو أو أو
(هذا مريح لم أسير و أنت تحملنى)

"تعلم أنه صرت يمكننى فهمك"؟

تحدث يونغى رافعا حاجبه

و ابتسم الجرو بتوتر .

ل

"تعال لهنا "!!

-صرخ يونغى مطاردا من عض أنفه فر هاربا.

-لقد عاد جين لطبيعته لكن الساحرة كافئته و أعطته موهبة يمكنه التحول لجرو متى يشاء و العودة لبشرى كيفما يشاء ايضا.

-ليكمل الإثنان معا طريقهما
و جين يعلم أنه مملكته صارت بين أيدى أمينة و أنه لم يكن قط يجيد أن يكون حاكم
بل...

"جرو منفووووش سأجعل منك كرة صوف انزل يا قزم"!!

-صرخ يونغى يحاول إنزال من يغيظه يرقص على غصن الشجره الذى تسلقه مسرعا.

-و ليزداد الأمر مرحا أعطت الساحره ايضا يونغى هبة و جعلته يستطيع فهم كلام

رادحنا الصغير.

-ليستمرا كلاهما معا من يعلم من سيجنن الأخر أولا

"أو أو"

(سأسقط)

"أيها"!!

صرخ يونغى ممسكا من دفن نفسه مرتجفا

"جرو مجنون"

"أو أو أو"
( لأننى صديقك)

.........النهاية........

تعلم درسا بطريقه غريبه لكن أدرك مغازى كثيرة

اتمنى ان تكون اعجبتكم الراوية كلها ترغبون فى بارتات اضافيه؟طبعا يمكننى

والان نقول باى باااى

انهيت رواية جديدة
و تهمس لكم انتظروا مفاجئات قريبة

the boy and the puppy (الفتى و الجرو)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن