لطفا التعليق بين الفقرات
....."وداعا يا صغيران "
-تحدثت العجوز مودعة يونغى الذى أصبح بخير و جروه الملتصق به بقوة
رافضا أن ينزل .-غير متجرئا أن يرفع رأسه أمام العجوز
ما زال متذكرا كلامها ما زال عنيدا كما هو !!
.....
-_جروى الصغير المدلل"
- تحدث يونغى يحك رأس الجرو الذى هز ذيله بسعادة
للتسع عيناه متوقفا عن الحركة.
"أو أو او أو أو اوووو"!!!!
(انا انسااااان لست جرو ما بى أستمتع هكذا بهذه الأمور انيااااااا هل نسيت كيف أنا بشرى )
"ما بك كثير الانتحاب مره أخرى "
-تحدث يونغى جالسا تحت جذع شجره قاضما التفاح
ليرمقه الجرو بغضب.
-ليلتفت جالسا على الأرض معطيا ظهره له.
"أتفكر"؟
"أو"!
"فكر فكر"
-تمتم يونغى يقضم تفاحته بسعادةو جرو جالس يفكر فى كلام العجوز .
-هل هو تغير هل تعلق به
هل يخبره بالحقيقة ليساعده
لكن كيف يخبره أصلا ؟؟-هل سيتم تصديقه ؟
أفكار تعصف فى عقله محتارا هو ...
"ما به كتله الصوف هذا"؟
- تحدث يونغى متعجبا لمن ينظر للسماء بغضب ثم يلتفت ناظرا ليونغى
ثم للأرض و هكذا .-فى دائرة يدور.
"ستصاب بدوار ما بك عليك ديون "؟؟ضحك يونغى ساخرا.
-و التفت الجرو مضيقا عيناه له.
"أغضبتك "!!
"أو أو"
"تفكر فى خنقى"
"أو أو أو أو أو اوووو"
"متنا
سنموت بعد قليل"
.....
"جرو أحمق يعجبك هذا"؟؟
"أو أو أو اوووو
(من بدأ ها )أو أو أو "!!
-صراخ دار و مطاردات بين الجرو و يونغى الذان سقطا فى بحيره صغيره.
-"تعال لهنا أيها الجرو *!!صرخ يونغى يطارده
"أو أو أو اووووو"
(ابتعد عنااأاى اريد ان أسبح الهى كيف يتحركون بهذه الأقدام)
"فوقها توقعنى هنا و تريد أن تلعب سنمرض كلاناااا"
-"تعال "
-صرخ يونغى مطاردا الجرو الذى يسبح مثل البطه .
"و لا تجيد السباحه أيضا "!!
"أو اوووووووو"
(انا حاكم هذا ما لدى)
"الهى تربيه الجراء أسوء من الأطفال كتلة صوف متعبة*!!
تمتم يونغى واقفا فى البحيره بملابس مبللة .
-يراقب من يسبح فى دائرة بسعادة
حتى ظهرت مجموعه من فراخ البط تطارده.-و الجرو يهرب و هم خلفه.
"أو أو أو
(لست أمكم ابتعدوووا)"
"أخذت ما تستحق "تحدث يونغى ساخرا
و من بعيد بين الأشجار.
-"هل ينفعنا"؟
"بل هو أكثر ما يفيدنا "!
تحدث إثنان بخبث يراقبان.
....
يتبع
أنت تقرأ
the boy and the puppy (الفتى و الجرو)
Teen Fictionعليك لعنتى تحل و فى الغابه تائها تبقى تتعلم درسا لانك تستحق. "تشه حمقاء" من سيساعدنى متى سأتحرر ؟ تائه مثلى انت!! (يونجين_خيال-اخويه -برومانس- الصور مقتبسه -لا تمت للواقع بصله)