♡Part 5♡

7 2 0
                                    

Tulin pov:

كنت أجلس على كرسيه الهزاز كعادتي منذ أن أتيت إلى هنا فقد أعجبني جداً هذا الكرسي فأصبح كرسيي لا كرسيه طوال ما أنا هنا
مرت عدة ساعات وأنا على هذا الحال أتأرجح بالكرسي وهو يجلس أمام مكتبه ويدون شيئاً ما
أصابني الفضول لأرى ما يخطه
إقتربت منه لأرى لكنه سرعان ما أخفى مايكتبه حين غلق الكتاب الذي أمامه فنطقت بحنق

"وكأنني كنت سآكلك لتخبئ عني هكذا لا تخف لست وحشاً"

"الأن تبدين كذلك"


"سأريك ماقد يفعله الوحش"

لتنطلق نحوه وتمسكه من رقبته لتخنقه لكن ياللأسف يدها بحجم النملة لم تزحزحه من مكانه قط
لينظر لها ببرود ثم يقول

"ماذا تفعلين؟؟"

"أريد قتلك"

"بهذا الحجم؟؟"
فهمت أنه كان ينتمر عليها لتغضب بشدة وتقول له بحنق

"هل تسخر من حجمي أيها الغوريلا الضخم؟؟"

ليقول لها بصدمة مصطنعة

"هل حقاً أنا أسخر منك؟؟... لمَ أفعل هذا ياترى هذا ليس عدلاً"

"ولازلت تسخر"

"أجل"

"سحقاً لك أيها الغوريلا الضخم العفن السفيه الحقير المتسلط تحسب نفسك وسيم لكنك مجرد كتلة عضلات متكتلة فوق بعضها البعض كأكوام الزبالة يأيها الخسيس الوقع اللعين يارأس الشامبنزي إحفظ لسانك أحسن من أن أقصه لك.... لا تجعلني أنطق مالا يعجبك"

"ماذا؟!.... ألم تنطقي؟؟.... هذا رائع إن نطقتي إذن ستكون كارثة"

"لذا إلزم حدك"






____________________________________________

"لن أعطيك إياها أيها القائد.... سارة.... ستكونين خادمة في قصري"

لينطق ذلك القائد المتعفن
"ماذا؟!... ولكن يا جلالة الملكة كيف لبشرية أن تبقا خادمة في القصر؟؟"

لتناظره له بحدة وتقول
"هل أنا أستشيرك أيها القائد؟؟"

"لا يامولاتي إعذريني أنا فقط كنت أفكر من أجل مصلحة المملكة و..."
قاطعته صارخة

"اللعنة عليك من أنت لتفكر لأجل مصلحة المملكة.... هي مملكتي أنا وأنا فقط من يعلم أين تكمن مصلحتها"
إستدارت إلى سارة وأكملت بصوت معتدل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسليرامين___Aşlîræmînحيث تعيش القصص. اكتشف الآن