كَطير حائر ،كنسيمٍ عليل لا يحيي شيئاً
كَغائب في عزٌ حضوره ،هذا أنا
طوال تلك المدٌة كنت أتساءل،
أتساءل ما إن كان لي دورًا في نقطة ما
في مكان ما ،بيت ما ،قلب ماكنت أغدو وحيدًا
رغم ارتفاع وجنتاي بابتسامَة باهتة
رغم تقوّس عيناي بضحكة هاربة من جوفي المُلتهب
رغم السٌعادة المرتسمة بزَيف فوق وجهي
كنت وحديطوال تلك المدٌة كنت أجيب
أجيبُني ،عزيزي يا أنا، أنت لست شيئاً