| البارت الأول كان بسيط كمقدمة بس الثاني كتير واستمتعوا بيه كله ... آآسفة على التأخير الفصل كان جاهز بس يوم الأحد ما كان عندي شبكة ...
{ نهاية البارت في شرح للأحداث لعنة ارزو للي ما قروها }|▪︎ • ▪︎ • ▪︎ • ▪︎
لندن
في مقهى " قهوة بطعم الجنون "كانت أصوات قطرات المطر تعزف على النافذة ، وبخار القهوة يتصاعد من الأكواب وتصادم المعالق معها يحكي عن سنفونية الإنعزال، هدوء كامل على المقهي وحضور بسيط يناسب جوه المهيب ، وعلى إحدى الطاولات كان نائم بعد سهر ليله كالعادة ، تمتم بكلمات غير مفهومة ، أقترب النادل يوقظه :
_ سيد كرومبو ألا يمكنك النوم في منزلك ؟
فتح كرومبو عينه الزمردية بتثاقل ثم نظر لوجهه الأحمق الذي قاطع نومته الأولة منذ يومين !! ، تثائب واغمض عينه بضيق :
_ من أنت ؟
_ النادل الذي حققت معه أثناء ثملك بالأمس كالعادة
رد كرومبو بتعجب وهو يمسح عينه ويعتدل بجلسته :
_ أنا لا أشرب !! ، ثم ماذا حققت ؟_ لقد شربت كأس مخفف ، سألتني إن ذقت ألم الحريق
تنهد وهو يخرج سجارته وعينه معلقة بالسقف :
_ السبب هي جريمة الأمس ، تعلم أنا أكرهه القتل_ أنا أيضا اخاف من الدماء ، لماذا تكرهه ؟
نظر كرومبو للنادل الذي يقاربه بالعمر مع نظارات طبية وشعر أشقر وبنيه عادية، أجابه وهو ينفخ الدخان من فمه :
_ لأنني اريد أن أكون القاتل ... سميثطفت على سميث ملامح التسأل، فردعها كرومبو بسؤال :
_ أجربت أن تحب ؟أجاب سميث بسرعة :
_ أجل_ وعندما يتم أخذ هذا الحب بماذا تشعر
صمت سميث لدقائق ثم همس بضيق :
_ أشعر بألم عجيب يدفعني لأفكار جنونيةقاطعه كرومبو بحزم :
_ كالقتل ... أنا أمُر بهذه الحالة منذ مدة طويلة أخشى أن أقبض على نفسي يوما ما !!أجاب سميث بتعاطف :
_ هذا سيكون قاسياً ... لكن ما قصتك مع الحريقأخذ يطفيء عقب السجارة ثم قال بهمس بارد :
_ لأنهم ماتوا جميعا به ونجوت أنا مع علامة كذكرى جحيمية***
كوريا
المطار ( رحلة يومي إلي لندن )_ إياك والهرب
كان صوت مرتفع حازم من رجل على الهاتف ، أبعد المستمع أذنه بإستسلام ثم أعاد الهاتف وتحدث بسخرية :
أنت تقرأ
كرومبو بمدينة الحب
Misterio / Suspenso{ جزء الثاني } ماذا لو لم يحب " مجنون ليلى " ليلى ؟ وكانت قصة حبه لها وهم نسجه جنونه !! . وماذا لو لم يرد روميو من جوليت النجاة بحبهم ؟؟ وكان يخطط لمكيدة كبرى ؟!! . وماذا إذا أراد عنتر قتل عبلة من أجل ثأر قديم ؟!! ماذا عن الحب ؟ ما هو ؟ وكيف يكون...