part 02

125 11 7
                                    

نزلت إلى الزنزانات برفقة ديليا، حيث كانت الجدران الحجرية الباردة تحيط بنا وكأنها تحتضن ظلامًا أبديًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت إلى الزنزانات برفقة ديليا، حيث كانت الجدران الحجرية الباردة تحيط بنا وكأنها تحتضن ظلامًا أبديًا.
دخلنا إلى درس الجرعات، وكانت أعصابي مشدودة بشكلٍ غير معتاد. في المقدمة، كان يقف ذلك الفتى الأشقر المتعجرف، وكأنه ينتظرنا ليُظهر تفوقه.
عيناه كانت مسلّطة على كل من يدخل، وحين التقت عينانا، شعرت بوخزةٍ حادة في داخلي، وكأن نظراته سُمّ زاحف.
جلسنا في الخلف محاولين التهرب من أجواء التحدي الواضحة.
كان هناك همسٌ خافت بين الطلاب، ولكن سرعان ما انقطع ذلك الهمس عندما دخل الأستاذ سناب إلى الغرفة.
كان يرتدي رداءً أسود طويلًا، ووجهه المتجهم زاد الجو كآبة.

"أنا الأستاذ سناب، وهذا دراكو. إنه أفضل منكم جميعًا، وسيساعدني في هذا الفصل"،

قال بصوتٍ بارد كالصقيع.
دراكو، كان اسمه وحده يحمل بين طياته شيئًا من التهديد.
كان يجلس في المقدمة، متكئًا على الطاولة بنظرةٍ تحمل مزيجًا من التكبر والاستخفاف، وكأنه يعتبرنا مجرد قطع شطرنج صغيرة يحركها كما يشاء.
كان الأمر كابوسيًا، لكنني حاولت تجاهل نظراته القاسية وركّزت على الأستاذ سناب، الذي لم يكن يبدو كمن يتسامح مع الخطأ.

أُعطيت لنا مهمة إعادة تحضير جرعة الشفاء. كانت المهمة تبدو سهلة على الورق، لكن الضغط النفسي كان يعقّد كل شيء. كل حركة كنت أقوم بها كانت ثقيلة، وكأن الغرفة تضيق من حولي، وكأن أنفاس دراكو تحوم في كل زاوية، تراقبني بانتظار أي هفوة.
كان الخوف يتسلل إلى صدري مع كل ثانية تمر، وكنت أشعر بأنني أخوض معركة صامتة مع نفسي، محاولًا الهروب من سطوة سناب ونظرات دراكو التي كانت تخترقني كالسهم.
في تلك اللحظات، أدركت أن هذا الدرس لن يكون مجرد تجربة تعليمية، بل اختبارًا لصمودي أمام هذا الظلام المتربص.كانت المهمة أصعب بكثير مما توقعت.
الجرعة بدت معقدة، وكل خطوة فيها تتطلب دقة وحذر.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دراكو مالفوي والفتاة التي عاشت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن