بعد عام مليء بالأحداث والتوترات، مرّ الفصل الدراسي الأخير دون أي حوادث تذكر. ركزتُ أنا وديليا على دروسنا، واجتزنا اختباراتنا بسلام. لم نسمع الكثير عن هاري، رون، وهيرميون، أما دراكو فبدا هادئاً على غير عادته. ربما كان الهدوء أفضل، فقد كنت أفضله على مواجهة الفوضى من جديد.
عندما حان موعد نهاية العام، افترقتُ عن ديليا بعد أن عانقتني وهي تبتسم وتقول:
"أعدك أنني سأكتب لك كل يوم!"،
فبادلتها الابتسامة، ثم مشى كل منا باتجاه والديه.
عندما وصلت إلى المنزل، استقبلتني أمي بعناق قوي، وسألت بابتسامة مشجعة:
"كيف كانت المدرسة؟"
تبادرت إلى ذهني أحداث العام الماضي، وتسللت ابتسامة صغيرة إلى وجهي. قلت بارتياح:
"يمكنكِ أن تقولي إنها كانت... مثيرة للاهتمام."
قضيت عطلة الصيف أتواصل مع ديليا، وفي الليلة التي سبقت العودة إلى المدرسة، التقينا في
Leaky Cauldron.
كانت ديليا تشرب مشروبها وتبتسم قائلة:
"افتقدتك كثيراً."
أجبتها:
"وأنا أيضًا."
وفي تلك اللحظة، لاحظت ديليا شيئاً من خلفي، توقفت عن الحديث، وحدقت باتجاه المدخل، ثم تمتمت بغضب:
"يا إلهي".
استدرت ببطء لأرى ما أثار غضبها، ووجدت دراكو مع فتاة تقبله.
أنت تقرأ
دراكو مالفوي والفتاة التي عاشت
Fantasyتخيلو لو كان لهاري بوتر اختا لايعرفها ولم يعلم عنها بتاتا ماذا لوكانت هذه الفتاة هي بطلة الحكاية وليس هاري بوتر.... حبكة القصة مختلفة عن سلسلة هاري بوتر فقط تتشابه في المكان والزمان لمحبي افلام هاري بوتر ودراكو مالفوي هذه القصة لكم