ونزلت و شافته بيده القهوه وقال:امسكي بيطيححح
غزلان:اوووووه ثانكيوووو
فهد:ولكم لا تزعلين مكان قصدي اعصب عليك
غزلان وهي تمشى بغرور :اتسسس اوكي بيب
دخلت هتون و صقعت في فهت
هتون :ااههخخ
فهد:بسم الله عليك صار لك شى
عاصم:وش صاير هنا
فهد وهو مركز مع هتون:بس طاحت ما شافتني
عاصم:انت وش جايبك هنا تدور لي النسوان ؟؟
غزلان شهقت وهتون فتحت عيونها بصدمه
فهد الي بدا يعصب بس حاول يهدي نفسه:هاذولي اخواتي واذا انت تفكيرك وصخ روح نظفه قبل تتكلم
عاصم رفع يده :يا عيار انا شايفك تتغزل بهتون !!
وقفت هتون بعصبيه:خييييييرررر هييي عطيتك وجه ترا فهد ما اعتبرته الا اخو و صديق وولد عمي و كانه اخوي اذا انت تشوفنا بذي النظره لا تتكلم
قرب عاصم و رفع يده لاكن ....
في صاله الحريم"
كانو متجمعين و سمعو صاراخ هتون وهي معصبه
سعد:الله يستر وش صاير
قامو الكل و توجهو لي السيب
فهد مسك يده و دفه على ورا و جت غزلان لي هتون تضمها و فهد قدامهم و وراهم سعد و الامهات
فهد:المرجله مو بالضرب و اذا رجال قرب تضربهم والله لا اكسر يدك قبل تمد يدك عليهم
عاصم الي صقع بحافه الباب قام وهو متالم:والله اندمكم والله اندمكم
و طلع من المزرعه
هتون الي خافت و و داخله بحضن غزلان من الخوف الي صار خلاها تخاف.
و بعد يوم طويل و مرهق و اسبوع يمر بهدوء و صمته و اخر يوم من الاختبارات و بعد جهد و ايام متعبه لهم
هتون:يمه يمه خايفففه
غزلان:اسكتي لا توتريني معاك
سعد وهو معه الابتوب و يفتح على درجاتهم شهق و قال :اااحححح ليش كذا درجاتكم
هتون بخوف :تكفىىى
غزلان بخزن و الدمعه بعيونها: كنت حاسه انه درجتي مو حلوه افف تعبت تعبت
سعد وهو كاتم ضحكته:جبتو ٩٩
غزلان بفرحه :احللللف
سعد بابتسامه على فرحتها :والله
غزلان ضمت هتون و تبكي
اما سعد كتف يدينه و يناظر حركاتها و كيف انها فرحت بذي الدرجه و كان يقول بداخله واخيراً تخرجو قرب الوعد يا غزلان و اخذك بالحلال
و بعد ما الكل فرح لهم
غزلان وهي تركض :جديييييي
الجد:هلا يا عيوني
هتون:لونه انا تقول لبيه
ضحك فهد:طيب حلوه لبيه
الجد:عيوني انتي بعد
غزلان:جدو جبت ٩٩ وش هديتي
الجد :ابشري بالسعد
و فجاه ما بين فرحتهم دخل ابو فهد بعصبيه : اتوقع الحين تخرجتي و خلاص معد لك دراسه ولا شى
غزلان بابتسامه:لا ابوي بكمل الجامعه
ابو فهد:لا مافي جامعه
انصدو الجميع بقرار ابو فهد و كيف كذا يعامل بنته اول مره
فهد:بس ابوي يعني غزلان من زمان كذا تبي تكمل جامعتها !
ابو فهد: انطم انت انا اعرف مصلحتها جايك خطاب يا غزلان
انصدمت و تلاشت ابتسامتها :ابوي من متى واحنا كذا؟؟
ابوفهد:قلت لك جايك خطاب و خلاص
دخل سعد و الدم يغلي بدمه :انا باخذها و البنت لي محد ياخذها غيريي
وقف ابو فهد:انخطبت البنت معدهي لك و انت ما عندك وضيفه كيف بتعيش بنتي ؟؟؟
سعد وهو بدا يعصب :انا بخذها و طرق
ابو فهد: ما تخذها ولو على قص رقبتي ان قربت لها يا سعد راح انهيك
انصدمو الكل و بدو يقلون اذكر الله يا ابو فهد
الجد:ياااسر من متى واحنا بيننا كذا بعيالك
ابو فهد:من اليوم محد له شغل بعيالي
طلع و سعد دمه يحترق ناظر بغزلان بكسره و حزن
اما غزلان الي نزلت بخفه و طاحت عليهم
هتونن: غزلاااان
سعد وهو مكسور و مهتود حيله ما قدر يمشى ما قدر يتحرك بس يسمع صدى صوت عمه (لو على قص رقبتي ما تخذها يا سعد ولو قربت منها انهيتك).
من الضيقه الي فيه و يوم استوعب معد لقى احد بالمجلس
جلس على ركبه وهو يحس روحه تتقطعع بدات تتغور عيونه بالدموع و تتجمع بمحاجره ما عمره نزلت دمعه منه ولا من اي موقف اول مره شي يكسره كذا صااااااررررخ بكل حرققهه قلبه :تكككككفيييين ياااااغزلانننن لا ياخذونكككك منييييي غزلااننن لا يكسرونككككك غزلاااااانننننن والللهههههه اني اموووووووت على فرقتكككككك
بكاء بحرقه صدره بناررررر صدره الي تغلي حرقه الفراق حرقه التعب و الراهق يحبها منذ صغرها و عمه يرفض ياخذ بنته و حطاها برقبته بكاء بصدرر محروقققق هممم كبيررر طاح عليه و كسر ضهره و مواجع كثيررره ما لقى الا عارف عنده يطبطب عليه و يقول :افا وانا اخوك وش بك دق على فهد يقول شوف سعد
سعد بحرقه صدر :بيزوجونها يا عارف بيزوجونها بيون يحرقوني فيههااا عارررف تكفى وانا اخوككك لا يكسروني تكفى يا خوييي....
في المستشفى عند غزلان"
نايمه على سرير ابيض و تعب يبان من وجهها الشاهب و المصفر راحت سعادتها و جا وقت حزنها بعد ما كان ابوها راضي ولا عمره رفع صوتها عليها و اليوم لاول مره يرفع صوتها عليها و يكسرها قدام الكل .
بدا جهاز القلب يطلع صوت بشكل يخوف و جو الدكاتره ينقلونها لي غرفه النعاش ويحاولون قبل ان يذهب الوقت ويسحبها الموت له....
اما بالبيت الكل مصدوم من تغير ابو فهد و ام فهد الي مصدومه من زوجها و تتسال وش فيه ووش غيره شكت فيه شى صاير مستحيل يتغير فجاه .
دخل فهد بوجه تعبان و حزين
فزت ام فهد:فهد اختك وش بها يا فهد
سكت فهد بحزن و بضيقه تسري بحنجرته تقتله ام فهد: تكفى لا تخوفني اختك فيها شى اختك تعبانه وش صاررر؟؟؟
فهد بصوت مبحوح:يمه غزلان بغرفه الانعاش تحتاج دعواتكم
طاحت الكاسات من يد هتون بصدمه وتبدا دقات قلبها تتسارع
لف وراه وشاف هتون الي عيونها بدات تلمع من الدموع الي صارت معد تشوف منها شهقت و بكت :لا تكفون لا تموت يارب لا تاخذها يارب اني احبها
طاحت دموع الكل على غزلان
وعلى الساعه ثلاثه الفجر البيت الهادي بالعاده بذا الوقت مغامرات سعد و فهد و غزلان و هتون كانت جالسه بالبلكونه تناظر لي النجوم فاقتها و فاقده ضحكتها و حسها و حركاتها فاقعده من يذكرها بالصلاه و من الي يسوي لها اكل فاقده كل شى فيها تنهدت بحزن :الله يقومك بالسلامة يا عيون اختك
سكرت البلكونه و صلت الفجر و دعت لها و نامت بعد صراعع مع النوم
عند سعد جالس بالدوانيه و يلعب بالمسبحه عارف يصلي و فهد جالس يفكر
كانت عيونه حمرا من الانهيار و التعب الي فيه
فهد:سعد قوم صل يا فهد
عارف:اي قوم صل و خلنا نسوي شى تاكله من بعد الي صار ما اكلتو شى
سعد بصوت مبحوح و مغبون:مو مشتهي شى
فهد:بس سعـ..
لف له و قام:تكفى انت يا فهد مو مشتهي والله خلوني
بدا يوضي و يقول ذكرها دايم "اللهم اني اقيم لك و اقف لك فا يارب يسر لي ما تيسر من عندك و امسح على قلبي مثل ما تجعل الاقدار سعاده "
و كبر و بدا يصلي انتهى من الصلاه و كانو جالسين رخى ضهره بتعب على المفرش و يفكر
عارف :وش تحس به وانا اخوك؟
تنهد سعد بحزن شديد و قال بيحه صوته الباكيه :
"تـعـبـت أسـايـر الـحـزن الـمـطـول واكـتـم الـعـبـرات
وحـزنـي لـلـسـنـيـن الـمـقـبـلـهـ وش عـاد بـقـىٰ لـي
تـخـاطـفـنـي هـمـوم تـثـر بـحـالـي لـمـنـهـا جـات
اشـوف الـمـوت بـعـيـونـي ولـو ان مـوتـي اشـواالـي
تـرا بـعـدكـ خـذا عـمـري وانـا عـمـري مـعـكـ بـالـذات
انـا مـاقـدر عـلـى بـعـدكـ ولا فـرقـاكـ مـن تـالـي
امـانـه لا تـخـلـيـنـي بـلا روح وكـذا مـوات
اخـاف الـوحـش فـي قـبـر الـمـحـبـة والـخـلا الـخـالـي
سكت بعد الي قاله و حس العبره تقتله بدات ارجع دموعه كتمها و لف لي الجهه الثانيه تنهد فهد و قال:صح لسانك وانا اخوك ما توقعتك تحب اختي هل كثر
سعد :ااههخ من طاري الحب معد به شى يرجع بروحي الا هي
سكتو الكل و الكل ذهب لي النوم بعد صراعات اليوم المتعبه من صدمات ابو فهد و من صدمتهم بغزلان بغرفه الانعاش ...............
و بعد مرور اسبوع على الايام السيئ من اختفاء ابو فهد و عاصم مستغربين من اختفائهم العصر في المستشفى "
استقرت حاله غزلان و رجع نبض قلبها باعجوبه وكان عندها الجد و ام فهد و سعد و فهد
سعد الي يناظر و عيونه محمره و يشوف كيف مهدود حيلها لها اسبوع على ذي الحاله كانت ام فهد تقرا القران و فهد معه المسبحه و يفكر و سعد يناظر فيها و تايه في هواجيسه
الجد حزين على بنته وكيف صار اسبوع كامل على اختفاء ابوها
بدات تفتح عيونها بخفيف وهي تسمع صوت امها وهي تقرا القران و همست بخفيف :لا ياخذونه يا يمه
انتبهو الجميع لي صوتها المبحوح عدل بجلسته و يركز بكلامها
ام فهد:منهو يا بنتي
غزلان وهي تناظرها وماهي بوعيها بسبب التعب : يمه ابوي لا يحرني منه يمه احبه يمه والله احبه يمه لا يبعدوني عنه و يزوجوني غيره بموت
اجتاحت حنجرته الغصصه القويه وناظر بفهد وهو يناظر فيه فكك ازرار ثوبه و قام طلت من الغرفه
فهد:معليك يا اختي ان زوجوك غيره اوعد ازوجك ياه
غزلان:جدي انا دوعتك يا جدي قوله علمه انت ابوه يمه تكفين
ام فهد تحاول تهديها
الجد:لواقدر يا بنتي كان وقفته بس ابوك مختفي له اسبوع
غزلان:اسبوع انا كيف صرت اسبوع هنا؟؟
فهد:الله بيسرها ودوك غرفه انعاش و دخلتي فتره قلبك كان بيتوقف
غزلان غمضت عيونها بتعب و تقول بداخلها "يارب انت تعلم مافي قلبي و تعلم ما عبادك يود فا قربه لي يارب ولا تجعلني مكسوره كمثل الطير ان فقد جنحانه"
برا الغرفه حاط يده على راسه بتعب وهو مو قادر يفكر ولا قادر يسوي شى له اسبوع لا نوم زين و يفز تجيه باحلامه تترجاه تعب من كثر التفكير و الهوجيس . طلع فهد له و قام سعد يبي يرجع البيت
فهد:سعد
سعد وقف و التفت :هلا
فهد:ريح لازم شى تاكله بتدوخ كذا
سعد :لا معليــ.......
حس بدوخه تداهمه من قوه التعب اسبوع على شراب المويه بس جا فهد مسكه وقال :نيرس نيرررس
جت الدكتوره و شافت الحاله و تعطيه عصير يبدا يشرب و يعيد بوعيه قليل
سعد:ااهههخخ
فهد:بسم الله عليك وانا اخوك قلت لك كل لا تتعب نفسك
سعد غمض عيونه و قال ببحه:تكفى وصلني البيت تعباننن
فهد :ابشر
ركبو السياره غمض عيونه سعد بتعب و بدات تنزل دموعه بددون حس لين ماشاف فهد دموعه وهز براسه بتعب منه :كذا يسوي الحب بالناس يا سعد
سعد بغصه :
"شكيت للدكتور وش فيني من اعراض
ضحك وقال: الحب يا صعب طبه
-
صحيح انا دكتور و اعالج الامراض
لكن اعلاجك انت مع اللي تحبه"
فهد :صح لسانك
سعد :صح بدنك
فهد:اهدى اهدى بتتيسر الامور
سعد:وينهم اختفى عذب بقلبي وراح ؟
فهد:معليك ابوي بيرجع
سعد:انا تعباننن.......
أنت تقرأ
يـًطـِعـَنـُْونً فَينُي الـَفً طَـعِـنْـه و انـٌت تـًمِـحْـيـٍها بـٌكـِلـّمَـه
Fantasíaالكاتبه :غزلان