بعد العرس —
في الفندق/
جنب بطلتنا الحزينه ، المهمومه التعبانه نفسيًا تحس ان الدنيا سكرت في وجها من الالم اللي واجته وفراقها عن حبيب الرُوح "سعد" كانت جالسة على الكنبة وهي لسا ما بدلت فستان زواجها اللي المفروض يكون فستان زواجها مع سعد مو مع عاصم ! المفروض هالليله ليله رائعة ويذكرها التاريخ بس للاسف هذي ليله سوداء وكابوس بالنسبه لـ "غزلان " ، كانت تناظر بـ عاصم وهي تتمنى انه سعد مو عاصم ...
قطع تفكيرها صراخ عاصم : ما تسمعين انتي ؟؟
غزلان فزت : وش ايش
عاصم قرب بقوه وهو يمسك فكها : انتي تفكرين بمين ؟؟ بسعد ؟؟ سعد اللي تركك تتزوجيني ؟؟ سعد بغيبوبه بالمستشفى ولا درى عنك ! "صرخ بكل قوته وهو يشد عليها : لاا تفكريين حتى تخليه في بالك سعد امحيه من حياتك خلييه ذكرى ماتت وان ما ماتت انا اموتها بيديني الثنتين بس ان شفتك تفكرين فيه ولا تتكلمين عنه اني لادفنك حيه فاهمه!!
غزلان بخوف وهي ماسكه الدمعه : انت كلب قذر حيوان اكرهك
عاصم ضحك وفك منها : بدلي بدلي ولا يكثر اليوم بيختلط دمي ودمك "لف عليها وهو يضحك : امنيتك مع سعد ولكن امنيتك ذي تتلاشى من اليوم ورايح تفهمين !
مشت غزلان وهي ماترد عليه من خوفها خايفه منه كانت تتمنى حنيه سعد لكن للاسف فأجأها القدر بعاصم او يمكن كانت فاجعه لغزلان !
نرجع لبيت الجد /
هتون : ياخي لجين
لجين : عيوني ؟
هتون : مرا راحمه غزلان المفروض هذي ليله فرحها مو حزنها
لجين : تكفين وانا مرا منكسر قلبي عليها ياربي ان كان خير قربه لها وان كان شر بعده عنها
هتون : حسبي الله عليه ان كان خير ولا شر الملعون اصلًا انتي شايفه وجهه تقول بصله مدور وملامحه داخله في بعضها يلعن القرف
لجين ماتت من الضحك : يمه بطني مقدر اتنفس ياويلك من الله
هتون انسدحت : والله هو اللي ياويله من الله حرم سعد من غزلان جعل ناقه تبرك فوق راسه يارب وتقطعه
لجين : يارب حمامه تزغل فوق راسه وهو رايح لمناسبه ويصير اضحوكه الديره
هتون : اسلمي وش هالدعوات
لجين انسدحت وضحكت : شسوي عاد
دخلت ام لجين : حبيباتي
هتون : عيونا
ام لجين : مانمتوا للحين !
لجين : نكلمك بالحلم يمه
ام لجين ضحك : ياحياتي والله تعالو معي انا وخالاتكم نشرب شاهي بعدين ناموا
لجين : ماما والله تعبانه
هتون بتقليد : ماما ! "كملت : خالتي ياعيوني مانبي احنا شبعانات والله كرشتي كاني حامل بالشهر السابع من الاكل وشبعانه مره ونعسانه
ام لجين ضحكت : اللي يريحكم حبيباتي
وطلعت ام لجين والبنات كملو يسولفون مع بعض
بالحمام بعد ما بدلت :
غزلان اللي حاولت تقتنع بالامر الواقع ولكنها عجزت بالحيل من شكلها ووجها اللي لونه شاحب
لبست لبس عادي مو نفس اللبس اللي جهزوه لها البنات اللي كان "فستان ازرق ضيق وقصير فوق الركبة" كانت تشوف ان ماحد يستاهل يشوف كشختها غير حبيبها وحياتها سعد ،، لبست بجامه بيضاء وفيها سوادء من الاطراف فقط وماحطت الا مرطب بعد ما مسحت ميكبها
طلعت من الحمام وهي تحاول تطلع الاطاقه الايجابيه المنسلبه منها مشت وهي تسوي انها ماتشوف عاصم وجلست على السرير وهي ترتجف بردانه
عاصم بخوف : وش فيك ؟
غزلان بتوتر : مافيني شيء
عاصم قرب لها : غزلان؟
غزلان رفعت نظرها تناظره وهي ترتجف : و . وش
جلس جنبها وهو يحضنها : غزلان والله اني احبك ولا ودي اضرك يشهد الله علي بس انتي تعصبيني تعصبيني وتقهريني وانا حي
عاصم ماننكر انه يحب غزلان ولكنه وصل لحد "الهوس" الكل يكره هالمرحله من الحب وهي الهوس المهوسيين كانهم عندهم انفصام شخصيه مرا يحسسونك انهم يحبوك ومره يكرهوك
غزلان بعدت عنه : عاصم لا تكذب لو تحبني ما اذيتني لو تحبني ماخليتني اتعذب
عاصم اللي قرب : غزلاني ؟
غزلان وخرت بقرف وهي تبكي : ابعد عني اكرهك انا اكرهك خربت بيني وبين حب حياتي بيني وبين سع..
وماكملت كلامها الا وهي مرميه على الارض وعاصم فوقها يضربها ويصرخ بوجها وهو معصب ماسكها بقوه ومثبتها بالارض بحيث انه مايمديها تتدافع عن نفسها كان يضربها ويصرخ بوسط بكائها وصراخها وهي تترجاه يوقف
عاصم بعصبيه : كم مره قلت لك لاتجيبين طاريييهه !!!
غزلان بكت : سعد بعد عنييييييي ياسعد
اشتدت عصبيه عاصم يوم سمع اسم سعد وقف وهو يمسكها من شعرها بكل قوته وهي تبكي وتصيح
مسك شعرها وهو يمشي ويده بشعرها وهي تبكي وراه وتلحقه مشى للمطبخ وهو معصب ومسك الولاعه يولع الغاز ويحط السكين ويحرق يد غزلان وسط صراخها وبكائها
رغم انها تبكي وتصيح الا انه مارحمها ولا فكر يرحمها قبل شوي كان يقول يحبها لكن هي ماتصدقه ولا بعمرها تصدقه
في المستشفى —
-عند عارف وعبدالله -
عارف وهو واقف يناظر سعد المرمي على الفراش وبغيبوبه ولا يعرفو متى يصحى وايش مصيره يموت ولا يحيى كان سعد بين الحياة والموت عارف كان خايف خايف يوم يصحى سعد ويدري ان غزلان راحت لغيره وش بيصير فيه ؟
تنهد عارف وهو ينطق : والله يا عبدالله خايف
عبدالله : ليش وانا اخوك
عارف : خايف يوم يصحى ويدري عن غزلان يصيبه شيء
عبدالله : لا وانا اخووك وش هالكلام بسم الله عليه كلنا نعرف سعد قوي وتفأل خير خير
عارف : مادري والله تعبان مره
عبدالله : رح نم استريح
عارف : مابي نوم
عبدالله : عارف !
عارف : اقولك مافيني شيء
عبدالله تنهد : بكيفك
في الحوش /
سلطان - عزام - فيصل -فهد - ثامر
فهد : ياعيال ياخي
عزام : سم ؟
فهد : غزلان
ثامر : نفس الموضوع ؟
فيصل : مو عاجبك انقلع سبحان الله زي حلا نفس الطينه
ثامر ضحك : ياعيال مابيدنا شيء والله وش نسوي حاولنا وسوينا اللي علينا انا بقوم جنب اخوي هناك
فيصل : ان ما طردك ورجعك لنا
ثامر : معليكم
مشى ثامر عند سلطان والعيال كملوا يسولفون
عزام : خايف على سعد لا صحى وش بيصير فيه ياعيال
فهد : باذن الله مايصير شيء وهذا نصيب البنت
فيصل : نصيبها الحمدلله بس هم مزوجينها مهووس !
عزام : فهد تهقى ابوك مسحور تحسون ؟
فيصل : والله بديت اصدق هالشيء
فهد : حتى انا احس اني مقتنع بهالشيء
فيصل : بس مين بيسحره ؟؟
عزام : اكيد هالعاصم
فيصل : حسبي الله عليه الملعون
ثامر جلس عند سلطان وجلسوا يسولفون شوي ثم دخلو يناموا ...
والخالات بعد دخلوا ناموا
نرجع لغزلان /
جلست غزلان على الكنبة وهي تنتفض من النار واما عاصم كان منسدح على السرير
عاصم : تعالي نامي جنبي
غزلان ماردت عليه بولا حرف وساكته
عاصم : تبين اضربك ؟
غزلان : لا
عاصم : تعالي يلا
غزلان : لا
عاصم : غزلان ؟
غزلان : لا لا لا لا
عاصم قام وتوجه لغزلان وهي تتمتم بكلمة : لا
مسك شعرها بقوه يشده لتحت : غزلان
غزلان : لا
عاصم : تحبين سعد ؟
غزلان : اي
عاصم : تحبيني ؟
غزلان : لا
عاصم : تبين اضربك؟
غزلان : لا
عاصم : تحبين سعد؟؟؟
غزلان هزت راسها بالنفي بدموع
عاصم : ايه خلك كذا
غزلان : بعد عني
عاصم : بتجين جنبي تنامي غصب
غزلان ناظرته بخوف : عاصم لا
عاصم تقدم يشيلها بين يدينه ويوديها جنبه وهي تبكي وتصرخ لا لا وتضربه
أنت تقرأ
يـًطـِعـَنـُْونً فَينُي الـَفً طَـعِـنْـه و انـٌت تـًمِـحْـيـٍها بـٌكـِلـّمَـه
Fantasíaالكاتبه :غزلان