البارت الثامن

794 30 31
                                    

سبرايز اقوى سحبه لان كنت مسافره و برضوا ما عجبني التفاعل على اخر بارت فانتبهوا على تفاعلكم عشان لا امسح الروايه بكبرها

متجهين بالطيارة من المالديف لاراضي فرنسا بعد قضائهم اسبوعين من الاستمتاع بأجواء المالديف

نطق الياس اللي كان يتابع فلم فشاشة الطيارة ولابس سماعه : نجود ابي حلاو
ردت عليه نجود اللي كانت مشغوله تقرا احدى كتبها : مافي كليت خمس من ركبنا الطيارة يكفيك
رد الياس بحلطمه : بس ابغىى نجود عطيني عطيني ولا اخذ غصب
نجود : الياس بطنك بيوجعك لا تحاول مستحيل اعطيك و لا بتاخذ
بعد الياس السماعه من اذنه وحاول يسحب شنطة نجود اللي كان موجود فيها الحلاو مسكت يديه تمنعه ونطقت بحده : ارجع مكانك ولا تفضحنا فنص الطيارة
عبس مع دموع على طرف عينه : اصلا انتي ما تحبيني شريره
بعد عنها يرجع مكانه ورفع الحاجز اللي كان موجود  بينهم بحيث انه يفصلهم ولا يقدرون يشوفون بعض
تنهدت وقررت تتركه وكملت تقرا كتابها بهدوء بعد مده مرت المضيفه تسألهم عن اذا كانوا محتاجين شي ردت عليها نجود بالنفي
اما الياس انتبه ان المضيفه كانت تدفع عربه فيها وجبات خفيفه و حلويات شاف نجود مو منتبهه فقرر يستغل الفرصه
الياس : امم لو سمحتي ممكن اخذ من الحلويات
ردت المضيفه عليه بطبعا و اعطته بالقدر اللي يبغاه و راحت
جلس ياكلهم براحه بحكم ان نجود ما تقدر تشوفه عشان تمنعه بعد مده حس بالنعاس ونام و هو ياكل
هبطت الطياره وبدا الناس ينزلون نزلت نجود الحاجز اللي كان بينهم وشافت منظره كان نايم و السماعات فأذنه وحواليه اكياس الحلويات وفي بقايا شوكولاته على شفايفه خذت نفس تحاول تهدي اعصابه وبدأت تصحيه
نجود : اصحى بسرعه عشان لا افجر فيك الياسوه
ما رد عليها ولف راسه للجهة الثانيه يكمل نومه
تنهدت وسحبت مناديل تنظف وجهه و رمت اكياس الحلويات شالته لعند حمام الطايره وغسلت وجهه بالماي اللي كان بارد
صحى وبدا يتذمر على انها صحته بذي الطريقه
نطقت نجود بحده : لو ما كنا فالطياره كان الحين ادبتك خلص غسل وتعال
طلعت تاركته يتحلطم وهو يغسل نفسه خرج بعد مده واتجه لمكانه كانت واقفه تنتظره وماسكه شنطهم مدت له شنطته اخذها باستغراب لان بالعادة هي تحمل اغراضهم مشت وهو يمشي وراها يحاول يجاري مشيها السريع وهو يتحلطم

الياس : نجود تكفين شيلي الشنطه او على الأقل امشي بطيئ ما اقدر امشي بسرعه الشنطه ثقيله

ما تلقى الا التجاهل منها  كملت مشي لين وقفوا يسوون الاجراءات و ياخذون باقي الشنط كانت نجود تكلم احد موظفين المطار ومو منتبهه لالياس اللي قرر يحاول يجذب انتباهها بأغبى طريقه و هي اشعال غيرتها ناظر الموظفة اللي كانت واقفه تساعد المسافرين تقدم منها و نطق

(اعتبروهم يتكلموا انجليزي لان مالي خلق اكتب باللغتين)
الياس : امم لو سمحتي ممكن اخذ عربة حق الشنط
الموظفة : اوه نعم تفضل ايها اللطيف
ابتسم لها الياس الطف ابتسامة لما حس بنظرات نجود عليه ونطق : شكرا ايتها السيدة الجميلة
الموظفه : انه واجبي سيدي الصغير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُبنا المختلفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن