Chapter 1

242 4 2
                                    

كنت اجلس في مطعم صغير امام الجامعة والذي كان معروفا

ذلك لأن كل الطلاب الجامعة يأتون إليه في كل لأوقات
كنت ارتشف من كأس العصير بينما اراجع بعض الدروس من الكتاب الذي وضعته على طاولة أمامي
رفعت يدي وازلت نظراتي الطبية امسحها تم اعدت ارتدائها
رفعت نظري الي ادم الذي وقف امامي بإبتسامة صغيرة على شفتيه
"كيف حالك أيتها الجميلة"
قال وجلس أمامي
لم اجب على سؤاله وانزلت نظري للكتاب
"حسنا، اعتقد انك مشغولة"
قال بتفهم
و التفتت يتفحص الجوار حيت كان الجميع ينظر إليه بخوف صغير وكأنه ازعجهم بدخوله للمطعم
لم يكن يأتي للجامعة كثيرا
لكن مؤخرا كان يفعل، وذلك بسبب ليلى التي يتبعها في كل مكان
أعاد ادم نظره لي ليلى و الي العصير الذي ترتشف منه
"سوف اشتري بعض الكعك من المتجر لكِ"
قال بينما ينظر إليها
رفعت ليلى نظرها إليه و أجابت
"لا أريد، شكرا"
ابتسم ادم و وقف أمامها للحظة يتحدث قبل أن يذهب للمتجر
"بعض الكعك لن يزيد من وزنك أيتها الجميلة"
انهى كلامه والتفت اتجاه المتجر
تبعته ليلى بنظرتها
لا أعرف حقا لماذا يلحق بي في كل مكان
خصوصا فتاة مثلي انا لست جميلة حتى
هناك الكثير من الفتيات لأكثر جمالا مني
هل يلحق بي فقط لكي اساعده في الإختبارات؟
بتأكيد هذا هوا ما يريده بعد كل شيء
يتصرف معي بلطف لكي اساعده في الإختبارات
لكن ليس عليه ان يقضي كل وقته يلحق بي فقط من أجل هذا
لو طلب مني ذلك كنت سوف اساعده
هذا أفضل له من ان يقضي كل وقته مع فتاة مملة مثلي
كانت ليلى تفكر بينما تنظر لي ادم الذي كان ينتظر طلبه بينما يأخذ محفضته من جيبه الخلفي ويدفع
عاد بعد مدة و وضع أمامها كعكة صغيرة بشوكولاته و فوقها حبات الفراوله
آخد حبة فراولة بسكين ورفعه نحوها
"انتي تحبين الفراولة"
اخذت السكين منه وتناولت الفراولة

ابتسم ادم على شكلها اللطيف وهيا تتناول الفروالة وتعدل نظراتها بيدها اليسرى
"ادم"
نادت ليلى بأسمه
همهم لها ادم بنعم بينما يبتسم لها
"لا يجب أن تتعامل معي بهذا اللطف فقط لكي اساعدك في لإختبار، أعني سوف أفعل لكن لا تحتاج ان تلحق بي في كل مكان وتكون لطيف معي لهذا"
قالت
عاد ادم للخلف واسند ظهره على الكرسي بينما ينظر إليها
ظهر على جبينه تجعد صغير حين عبس بإستغراب من كلامها
"هل تعتقدين انني الحق بك، لكي تساعديني في لإختبارات؟ "
سأل
امأت له ليلى بنعم بينما تتفحص تعابيره لكي تحاول اخذ منها اي إجابة
رفع ادم يده ومررها من خلال شعره
تم وقف و تقدم يجلس بجانبها
ويسند ذقنه على باطن يده على الطاولة بينما ينظر إليها
رفع يده و بعثر شعرها بلطف
" كنت اعتقد انكِ ذكية وسوف تفهمين مشاعري الحقيقة بسرعة، لكنك لست بهذا الذكاء اذا"
قال بينما يحول نظره بين عينيها
لم تفهم ليلى كلامه
"أنا الحق بك لأنني اراك لطيفة جدا واحب ذلك"
قال ادم حين لمح علامات لإستفهام تحوم حولها
وانها لم تفهم كلامه
"كما انني أجدك ممتعة عكس الطلاب لأخرين "
قال ورفع يده يعيد خصلة من شعرها خلف اذنها
امالت ليلى رأسها قليلا للجهة لأخرى حين لمس ادم شعرها
"ماذا؟ هل انزعجتي من ملاحقتي لك، اعتقدت اننا قد نكون اصدقاء"
قال بإنزعاج وحزن مزيفين
التفتت ليلى الي لأمام قليلا تفكر في كلامه
صديق؟ لم يكن لدي صديق من قبل
لكن إذا كانت لديه هذه الفكرة ويريد حقا ان يكون صديق
فهذا شيء جيد
"لا لم انزعج، يمكننا أن نكون اصدقاء"
التفتت إليه و قالت
ابتسم لها ادم
" شكرا على قبولك طلب صداقتي جلالتك"
قال ممازحا اياها ينحني برأسه أمامها
ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه ليلى
والذي ابتسم ادم خلفها عند رؤيتها
"انتي جميلة عندما تبتسمين"
قال
عدلت ليلى نظراتها بيدها بخجل وهذه الحركة تفعلها دائما عندما تخجل
رفع ادم يده واشار لي ليلى الي نظراتها
بينما كانت هيا تأكل من الكعكة التي اشتراها لها
"هل يمكنني رؤيتهم"
قال
امأت له ليلى بنعم ورفعت يدها اليسرى تنزع نظراتها الطبيه وتعطيهم لي ادم
اخد ادم يتفحصهم و يضعهم على عينيه لي رؤية المنظر من خلالهم
بينما كانت ليلى تتناول الكعكه و تنظر إليه
اعادهم إليها ادم بعد مدة قصيرة و وضعهم فوق رأسها
"كيف هيا الكعكه؟ هل احببتها"
سأل ادم بينما ينظر إليها
امأت له بنعم
"هذا جيد"
قال والتفت يتفحص لأنحاء قليلا بعينيه
تم عاد بنظره إليها حين رأها تقف من مقعدها وتجمع الكتب الخاصة بها
"إلى أين؟"
سأل ادم و وقف هوا أيضا معها
"الفصل اقترب، سوف اذهب"
قالت بينما تعيد الكتب الي محفضتها السوداء
اوقفها ادم و تكلف بجمع كتبها
قائلا
" انتظري سوف اساعدك"
قال وحمل حقيبتها على كتفه
حاولت ليلى منعه من ذلك لكنه رفض
تقدمت ليلى اتجاه الفصل بينما كان يمشي بجانبها ادم وهوا يحمل حقيبتها
قد تستطيع رؤية نظرات الكل لهم
لم يكن منظر عادي جدا
الفتاة المنبوذة المهووسة بدراسة تمشي مع الفتى السيء و الذي لا يتجراء احد على لمواجهته في المدرسة بينما يحمل حقيبتها
دخلت ليلى للفصل و ادم خلفها جلست بينما تشير لي ادم لكي يعطيها حقيبتها
وضع ادم الحقيبة أمامها وجلس بجانبها
حيت كان هناك طاولة تتكون من مقعدين لكل طالبين في الفصل
فتحت ليلى كتبها و رتبت كل شيء في طاولة
التفتت الي ادم الذي كان يضع كتاب واحد وقلم اسود فقط أمامه وينظر إليها
أشارت له ليلى الي كتابه وسألته
"اين الكتاب المدرسي و بقية الكتب؟"
سآلت
اقترب ادم للطاولة و نظر لكتابه
"أنا لا احظر كل الكتب أيتها الجميلة هذا الكتاب يكفي"
قال بإبتسامة

حركت ليلى رأسها بعدم تصديق
و دفعت الكتاب المدرسي أقرب إليه لكي يتابع منه هوا أيضا أثناء شرح لأستاذ
و وضعت المقلمة أيضا في وسط الطاولة
" يجب أن تستخدم أدوات أكثر و الكتاب المدرسي مهم"
قالت
امأ لها ادم بتفهم بينما يحاول منع نفسه من الضحك
تبدو وكآنها استاذتي
بعد ساعتين انتهى الفصل
وكنت أقف مرة أخرى بينما كان يجمع ادم الكتب واغراضي
بعد أن منعني
"تفضلي جلالتك"
قال ادم بإبتسامة وأشار لها الي باب الفصل
ضحكت ليلى علي تصرفاته ومشت تغادر الفصل بينما يتعبها ادم
"أستطيع أن أفعل هذا بنفسي"
قالت حرك ادم رأسه بنفي وأشار لها الي عضلات يده
"انه يفيد، لذلك لا أقبل رفضك هذا، وكيف أستطيع أن ادعك ترفعين أشياء ثقيلة بينما انا موجود"
قال
ابتسمت له ليلى بينما تمشي
بعد مدة وصلت ليلى للمنزل بعد أن اوصلها ادم كما يفعل دائما
دخلت ليلى للمنزل ليظهر العبوس على وجهها
لم تكن مستعدة لما سوف تراه في هذا المنزل ابدا
" ماذا يحصل هنا؟! "
_______

Man's love Where stories live. Discover now