Chapter 2

120 3 0
                                    

"ماذا يحصل هنا؟!"
قالت ليلى و سقطت حقيبتها من يدها في لأرض حين رأت
زوجة والدها الشريرة والتي كانت تكرهها دائما
ترمي أغراضها خارج غرفتها وتفرغها بدون ان تخبرها
تقدمت ليلى و ركعت على ركبتها تقوم بجمع ملابسها التي رمتها خارج الغرفة
"لماذا؟"
قالت ليلي
وهيا تحول نظرها بين زوجة والدها و ايما التي كانت هيا اختها من والدها
"عدت من السفر ولأن احتاج غرفة للبقاء فيها، أليس هذا واضحا؟"
قالت ايما بإبتسامة صخرية و أشارت للغرفة خلفها بيدها
"هذه غرفتي انا، ابتعدي"
قالت ليلى
و حملت ملابسها وحاولت دخول لغرفتها
لكن دفعتها دانا للخلف الي ان وقعت على لأرض
"من لأن و صاعدا سوف تنامين في المستودع "
قالت و رمت اخر قطعة ملابس لها عليها
جلست ليلى علي ركبتها تبكي بينما تقوم بجمع ملابسها وكتبها
لا يوجد ما أستطيع فعله
ابي غير موجود، و إذا كان موجود لن يفعل اي شيء
انه يصدق زوجته أكثر من ابنته
بعد أن تركتني امي عندما كنت في العاشرة وذهبت مع حبيبها
تزوج ابي بِ ديانا مباشرة وكانت لديها ابنه بالفعل
وقتها اكتشفت انه كان على علاقة معاها قبل سنوات عديدة
دائما ما كانت تعاملني بقسوة هيا و ايما
و لسبب ما لا أستطيع الدفاع عن نفسي
هل لأنها كانت تهددني بطردي من المنزل
او لآنها كانت سوف تقتلني بدون ان يعلم احد ما انها فعلت
او انها سوف تحاول تسميم طعامي كما فعلت سابقا للتخلص مني
او... لأسباب عديدة
مددت يدي ارفع خاتم كانت ترتديه امي دائما
و احتفضت به منذ أن تركتني على أمل انها ستعود مرة أخرى
"امي"
قالت ليلى بنبرة باكية و متقطعة
"ماذا هل تريدين ان تعود امك، هيا لا تحبك، إذا كانت تحبك لن تغادر و تتخلى عنكِ"
قالت ايما و اخذت الخاتم من يدي ورمته بعيدا
تم دخلت للغرفة مع ديانا
استقمت من مكاني و اخدت الخاتم احدق فيه للحظة
انها محقة، امي لا تحبني
لو كانت تفعل لن تتركني هنا لوحدي وتذهب مع حبيبها
بعد كل شيء أصبح الكل يردد نفس الجملة عند رؤيتي
( الفتاة التي تخلت عنها والدتها لن يحبها احد)
رتبت اغراضي وملابسي في المستودع الذي كان صغير جدا بنافذة واحدة
كأنه سجن
جلست في المستودع افكر وابكي على كل ماحصل
الي ان نمت بعمق

استيقظت في اليوم التالي و ارتديت ملابسي
تم خرجت من الغرفة و خرجت من المنزل

اشتريت بعض الكعك كما أفعل دائما تناولته
لم اعد اثق بِ زوجة والدي لم اعد اتناول في المنزل خوفا من انها قد تحاول قتلي مجددا
أصبحت اتناول الطعام المعلب او من الخارج ولا اثق في طعام اي احد جهزه بيده، ولا اتناوله
وصلت للجامعة و وجدت ادم ينتظرني بالفعل
امام المدخل
عندما لمح ادم ليلى تقدم يركض إليها بإبتسامة و حمل حقيبتها بنفسه ومشى بجانبها بينما كانت هيا تفكر بصمت وتنظر أمامها بينما يمشون في الرواق الي الفصل
مر نصف هذا اليوم و ليلى لا تتحدث ابدا
رغم محاولة ادم لكنها تجاهلته
بعد ساعة في الملعب
حيت كان جميع الطلاب من هذا الفصل يلعبون في الملعب و يرتدون زيهم الخاص برياضة
كانت ليلى تلعب لوحدها بكرة اليد و تقف في مكانها بينما تنظر الي الفتياة لأخريات الذي كانو يمنعوها من اللعب معهم دائما
كان ادم ينظر إليها من بعيد بينما كان يحمل كرة سلة في يده اليسرى ويمرر يده على شعره بيده اليمنى للخلف
لمح شكلها وهيا تحمل كرة اليد وتقف لوحدها بينما تنظر للفتيات لاخريات
ومن الواضح أنه تم منعها من اللعب معهم
لم يستطع ادم الوقوف هناك بدون فعل اي شيء
قام برمي الكرة على لأرض و تقدم يمشي ناحيتها
تعمد دفع إحدى الفتيات بكتفه أثناء مشيه بجانبهم لتقع أرضا
وذلك لانه كان غاضب من مافعلو لها
وصل ادم الي ليلى و وقف أمامها بينما يضع يديه على جانبي خصره وينظر إليها
"ماذا تفعلين؟ لماذا تقفين لوحدك هنا؟"
سأل ادم
رفعت ليلى نظرها إليه
وعدلت نظراتها الطبيه بيدها قبل التحدث
"لا شيء، أنا فقط لست جيدة في اللعب لذلك... انا بخير"
قالت بإبتسامة صغيرة تحاول نفي كل شيء وان تتظاهر بأن كل شيء عادي أمامه
"هل يتنمرون عليك، اي واحدة منهم ضحكت عليك او قالت اي شيء عنكِ؟"
قال
تم التفت في نهاية كلامه يشير للفتيات بيده
حركت ليلى رأسها بنفي و أنزلت يده تطمئنه عليها
"لا، لا تفعل اي شيء انا معتادة على هذا"
قالت
عقد ادم حاجبيه بإستغراب تم تحدث
"معتادة؟!، هذا ليس شيء يجب لإعتياد عليه، لا تدعي هؤلاء العاهرات يظهرون قوتهم عليك، إذا لم تستطيعي دفاع عن نفسك يمكنك استخدامي أستطيع تعليهم درس جميعا"
قال بغضب
وكأنه سوف ينطلق إليهم على الفور إذا أخبرته بأن يفعل ويعلمهم جميعا درسا
"أنا حقا بخير، كما أنني متعبة ولا أريد أن اللعب اليوم"
قالت بإبتسامة صغيرة و رمت كرة اليد بعيدا
تبع ادم الكرة التي رمتها و رفعها
تم عاد إليها
" لا، سوف نلعب مباراة انا وانتي اليوم ولا يوجد رفض"
تحدث و سحبها من معصمها ببطئ خلفه و وقف في مكان فارغ بعيد عن طلاب لأخرين قليلا تم أعطى كرة اليد الي ليلى وتراجع بخطواته للخلف بينما ينظر إليها
"أنا لست جيدة في كرة اليد حقا"
تحدثت بينما تحول نظرها بين الكرة وادم بإرتباك
" حاولي، لا يمكنك أن تكوني سيئه في هذا لهذه الدرجة، اثق بك"
قال بينما يتراجع للخلف
تم تمركز في مكانه يستعد لأخد الكرة
أنزلت ليلى نظرها للكرة و جمعت كل قوتها لرميها بشكل جيد
لكنها اخذت مسار مختلف و سقطت الكرة في الجانب لأيسر لي ادم كما أنها سقطت بالقرب منها وبعيدة عنه جدا
سمعت ليلى ادم يضحك بينما يركض لآخذ الكرة
التفتت ليلى للجهة لأخرى تمشي للمغادرة بينما تقول
"أنا سيئة جدا في كل شيء، وانت تضحك على هذا أيضا"
قالت بإنزعاج
الي ان شعرت بيد ادم تمسكها من كتفها و توقفها في مكانها
"اسف، اعدك لن اضحك مرة أخرى"
قال و رفع يده يلصق باطن يديه مع بعضهم ويطلب منها ان تسامحه
بعد مدة
تحسنت ليلى قليلا في كرة اليد بفضل ادم وغادرو معا من الملعب
اوصلها الي المنزل كما يفعل دائما تم عاد لمنزله
وفي طريقه للمنزل
لمح رجل كبير في العمر يقف امام سيارته على الطريق
" هل عدت؟ "
_________
الفصل التاني اتمنى دعم
مين تتوقعون رجل يلي شافو ادم؟
شو رآيكم في قصة ليلى ماضيها وحياتها المحزنة؟! 🥺
(الزي الموحد للبنات في حصة الرياضة)

 انا بخير"قالت بإبتسامة صغيرة تحاول نفي كل شيء وان تتظاهر بأن كل شيء عادي أمامه"هل يتنمرون عليك، اي واحدة منهم ضحكت عليك او قالت اي شيء عنكِ؟"قالتم التفت في نهاية كلامه يشير للفتيات بيدهحركت ليلى رأسها بنفي و أنزلت يده تطمئنه عليها"لا، لا تفعل اي ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

(الزي الموحد للأولاد في الرياضة)

(الزي الموحد للأولاد في الرياضة)

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


الملعب

الملعب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Man's love Where stories live. Discover now