Chapter 4

75 3 0
                                    

"بالطبع يمكنك"
أجاب ادم بينما يربث على رأسها بلطف بيده
توقفت ليلى عن البكاء حين أجابها و انهت الحضن تمسح دموعها
"شكرا"
قالت بإبتسامة صغيرة وهيا تنظر إليه
لكن اختفت تلك لإبتسامة الي ذهشة حين تحدث ادم
"لا تبكي كثيرا اتركي البكاء للذين لا يبكون، لاتبكين انتِ اضحكي، لأنه عندما تضحكين...."
قال بلطف بينما ينظر إليها
"تشرقين مثل الشمس"
ابتسمت ليلى بخجل على كلامه
كيف جعلها تضحك خلال ثواني فقط بكلمات بسيطة منه

حتى انها نست كل ماحصل سابقا لها
وكل مايهم هوا هذه اللحظة
"حسنا"
قالت و امأت له
رغم أنها سوف لن تفي بكلامها لاحقا حين تتذكر كل ما حصل لها
اخد ادم ليلى الي منزله
فتح لها الباب ودخلت تتفحص المنزل
كان كبير جدا على شخص واحد للعيش فيه
كان هناك مطبخ كبير مفتوح على غرفة الجلوس التي تتكون من اريكة سوداء كبيرة وأخرى بيضاء جانبها
وامام لأريكة توجد طاولة زوجاجية و تلفاز كبير على الحائط مع طابق علوي حيت يوجد عدة غرف و الحمام
دخل ادم للمطبخ بينما يرفع أكمام قميصه الأبيض و يخرج بعض المكونات من الثلاجة
"انه منزلك أيضا، افعلي اي شيء ترغبين به"
قال من المطبخ
امأت له بتفهم و جلست على لأريكة بينما تجول عينيها في أنحاء المنزل
وادم يراقبها من المطبخ مع ابتسامة صغيرة على شفتيه
كان يقف في المطبخ ويجهز بعض الحلوى على صحن ابيض مع القهوة والتي جهزها بيديه
تقدم إلى ليلى و وضع كأس أمامها واخر بجانبه و صحن الحلوة
جلس بجانبها واسند خده على باطن يده على ظهر لأريكة بينما ينظر إلى ليلى ويرتشف من كأس القهوة
لاحظ انها كانت تنظر للقهوة والحلوة على طاولة ولكنها لم تلمسهم
"لماذا لا تشربين القهوة؟"
سأل بإبتسامة
حركت ليلى راسها بنفي
"لا أريدها"
قالت لكنه لم يقتنع بكلامها
ونظراتها تقول عكس ذلك
"انها لذيذة، تذوقي"
قال واخد كأسها يرتشف منه قليلا
اطمئنت ليلى وقتها واخدت الكأس من يده وشربت منه
لازالت لا تثق بسهولة
في المرة التي صدقت ديانا قامت بوضع سم في الطعام الخاص بها
"هل وقعتي في الحب من قبل؟"
سآلت ادم بعشوائية
عدلت ليلى نظرها إليه وعقدت حواجبها بإستغراب من سؤاله
حل صمت صغير وليلى تفكر في سؤاله
ليلى:"لا أعرف"
حركت راسها بعدم المعرفة
ضحك ادم بصخرية على جوابها
ادم:"كيف لا أعرف؟ هل وقعتي بالحب ام لا؟"
رفع كأس القهوى يرتشف منه بينما ينتظر جوابها
ليلى:"هل اعرف ماذا يحصل عندما أقع في الحب، ربما وقعت في الحب وليس لدي علم"
قالت بجدية تم هزت كتفيها بعدم المعرفة في آخر كلامها
ادم:"عندما تحبين تفهمين"

ليلى:"كيف مثلا؟"

ادم:"تفكرين به دائما تريدين ان يكون سعيد دائما تريدين ان لا يحزن ابدا وان يضحك دائما"

Man's love Where stories live. Discover now