اول روايه لي اتمنى تعجبكم ❤️🔥
نورة، في العشرين من عمرها، تجسّس بأعلى مستويات الاحترافية، تتنكر كطالب في مدرسة داخلية بالرياض لجمع معلومات عن شبكة تهريب سرية. تحت قناع الجمال والجاذبية، تدخل عالم الشباب وتثير اهتمام الجميع. لكن مع تداخل مشاعرها مع...
بسم الله نبدا أول رواية لي بتاريخ ميلادي اليوم 21/08
بشرى هنا كاتبة بذكاء وإبداع أول رواية لها، فيها السحر والتجديد تنظم الكلمات بلمسة فنية تعيش الروايات بين السطور بصدق وتأثير."
كل فصل يكشف عن عالم جديد يأخذ القارئ في رحلة لا تنسى، بأسلوبها المميز، تروي القصص بعمق، وتخلي القلوب تعيش في كل رواية بحب وتفاني.
نبذة الرواية: "خلف أستار الليل، تهمس الحقيقة"
____ما أحلل القراءه بدون ⭐____
نورة، في العشرين من عمرها وطولها 166 سم، تجسّس بأعلى مستويات الاحترافية، وتتسم بجمال لافت يلفت الأنظار في كل مكان تذهب إليه. بشرتها بيضاء، عيونها سوداء، وشعرها بني غامق طويل ينسدل برقة على كتفيها. جمالها ليس مجرد ميزة عابرة، بل هو جزء من قناعها كجاسوسة محترفة. منذ صغرها، تعلمت كيفية استغلال جمالها لتحقيق أهدافها.
اليوم، تواجه نورة مهمة جديدة. تنكرت كطالبة مراهقة في مدرسة داخلية للشباب في شمال الرياض، بهدف جمع معلومات عن شبكة تهريب سرية يديرها أحد الطلاب. كانت الخطوة الأولى من مهمتها هي التسلل إلى عالم المدرسة، حيث جذبت انتباه الجميع بسرعة، وأصبح الشباب في المدرسة يتسابقون لكسب اهتمامها.
أول مجموعة تواصلت معها كانت شلة فيصل، الشاب الطويل الأسمر ذو العيون العسلية والجسم الرياضي. معه خالد، الذي كان أبيض بعيون زرقاء، وراكان، ذو البشرة البرونزية والشعر الأسود الكثيف. جميعهم كانوا يملكون حضوراً مميزاً في المدرسة، ولم يكن هناك أحد يجرؤ على الاقتراب منهم.
نورة دخلت حياتهم بجرأة، وجعلت ابتسامتها وكلامها العذب يلفت انتباه الجميع، وكأنها مخلوق من عالم آخر. لكن خلف هذه الابتسامة، كان هناك سر كبير. الوحيد الذي كان يشك في نيتها هو ياسر، زميلها في العمل، الذي كان يعاني من الغيرة وهو يرى نورة تتعامل مع الشباب. ياسر يعرف أن كل خطوة من نورة محسوبة، لكن مشاعره لم تكن قادرة على تحمل رؤيتها قريبة من فيصل.
فيصل بدأ يشعر بشيء تجاه نورة، لكنه لم يكن يدرك أنها ليست كأي بنت أخرى. كلما اقترب منها، كانت نورة تتلاعب بمشاعره بذكاء، مما يجعله في حالة من الحيرة المستمرة. بينما تتصاعد الأحداث، تجد نورة نفسها مضطرة للتوازن بين دورها كطالبة ومهمتها كجاسوسة.
مع مرور الوقت، تتداخل مشاعر نورة مع مهمتها، وتبدأ في الشعور أنها تورطت أكثر مما كانت تتوقع. لكنها تعلم جيداً أنها يجب أن تنجز مهمتها بنجاح، دون أن تكشف هويتها الحقيقية. ومع تطور الأحداث، تلاحظ نورة أن خالد أيضاً بدأ يشعر تجاهها بمشاعر عاطفية، مما يزيد من تعقيد مهمتها.
اتمنى عجبكم لا تنسون ال ⭐ حسابي انستا :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
