01"في الظل، يزهر التغيير"

726 63 6
                                    

بسم الله نبدا الرواية 🌷

طبعا كلنا نعرف أن التشبهه بالرجال حرام وذي مجرد رواية فقط .

عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عَنْهُما قَالَ:
"لَعَنَ رسُولُ اللَّه ﷺ المُخَنَّثين مِنَ الرِّجالِ، والمُتَرجِّلاتِ مِن النِّساءِ"

------ لا أحلل القراءة من دون ⭐--------

---

نورة جلست قدام المراية، قافلة على نفسها بحذر. نظرت لنفسها بتمعن وابتسامة خفيفة على وجهها. "يا زينك يا نورة، حتى بالشعر القصير جمالك ما يختفي." قالت لنفسها وهي تلمس شعرها القصير. كانت مصممة تغير شكلها تمامًا عشان ما تلفت الانتباه. أمس، قصت شعرها بالكامل وخليته قصير مرة. كانت تحتاج تتنكر كولد، ولهذا كان لازمها هذا التغيير الكبير.

"الوقت خلص، لازم أكون جاهزة." قالت نورة لنفسها بصوت منخفض وهي تمشط شعرها القصير. بعد ما خلصت، لبست ملابسها الجديدة وركبت تاكسي للمطار.

وصلت المطار، وتوجهت لقسم إجراءات السفر. أخذت نفس عميق قبل ما تواصل، كانت متوترة شوي لكنها مصممة على تنفيذ المهمة. بعد ما خلصت الإجراءات، ركبت الطيارة وبدأت الرحلة للرياض.

وصلت نورة للرياض بعد رحلة طويلة. الجو كان بارد والسماء ملبدة بالغيوم. نزلت من الطيارة وتوجهت لمنطقة الاستقبال حيث استقبلتها سيارة تاكسي. ركبت التاكسي وتوجهت للمدرسة الداخلية اللي راح تقيم فيها.

وصلت للمدرسة وقفت قدام البوابة الكبيرة. المكان كان هادي، والشوارع مغطاة بالأضواء الدافئة. دخلت المدرسة وكانت متوترة لكنها مصممة. توجهت مباشرة لمكتب المدير.

وصلت لمكتب المدير وطرقت الباب برفق. "تفضل،" جاء الصوت من الداخل. دخلت نورة بثقة، لكنها كانت تحاول تكون طبيعية. المدير كان رجل في منتصف العمر، أصلع وعنده شنب كثيف. نظر لها بتركيز وقال، "أهلاً وسهلاً، أنت سامي؟"

"نعم، أنا سامي." ردت نورة، وهي تحاول تخفيف توترها. "أنا نايف، مدير المدرسة. حياك الله. هذا جدول حصصك، وغرفتك رقم ٣٠٢. السكن فيه ثلاثة طلاب، وأنت راح تكون الرابع. إذا احتجت أي شيء، أنا في الخدمة." قال المدير وهو يقدم لها ورقة.

"شكرًا أستاذ نايف، راح أروح أغراضي." ردت نورة. "تمام، أتمنى لك وقت ممتع هنا. نلتقي غدًا في أول حصة." قال نايف وهو يعود لعمله خلف المكتب.

نورة خرجت من المكتب وأخذت نفس عميق، ثم مشيت باتجاه غرفتها. في الطريق، قابلت عامل النظافة اللي كان ينظف الممرات، وسألته، "عذرًا، وين ألقى الغرفة ٣٠٢؟" "أهلاً، هي في الطابق الثاني. اصعد السلالم وامشي في الممر، راح تكون على اليمين." قال العامل بابتسامة.

"شكرًا،" ردت نورة وهي تواصل المشي. وصلت للطابق الثاني وفتحت باب الغرفة ٣٠٢. دخلت، واستقبلها مجموعة من الطلاب اللي كانوا مشغولين بترتيب أغراضهم. عبدالعزيز، اللي كان لابس بيجامة رياضية، قال، "هلا، أنت سامي؟"

"إيه، أنا سامي." قالت نورة وهي تدخل الغرفة. عبدالعزيز وقف وقال، "حياك الله، أنا عبدالعزيز. هذول فهد ونايف." أشار للزملاء اللي كانوا جالسين على أسرتهم.

فهد، اللي كان لابس نظارات ويقرأ كتاب، هز راسه وقال، "أهلاً وسهلاً." نايف، اللي كان جالس بجانب فهد، ابتسم وقال، "تشرفنا."

نورة رتبت أغراضها على السرير القريب من النافذة، وجلسوا الأربعة يتحدثون. عبدالعزيز بدأ يتكلم، "إيش جابك هنا يا سامي؟" "عائلتي نقلت هنا، وأنا جاي أكمل دراستي." ردت نورة وهي تحاول تكون طبيعية.

عبدالعزيز قال، "جميل. المدرسة هنا فيها كل شيء، من الأنشطة الرياضية إلى الدروس الأكاديمية. والجو هنا عائلي، الكل يعرف الكل." فهد رفع نظره من الكتاب وقال، "والله، المدرسة فيها تنظيم ممتاز، لكن فيها ضغط شوي."

نايف قال، "صدق. بس مع الوقت تتعود، وبتعرف كل شيء." عبدالعزيز قال بابتسامة، "خلينا نعرفك أكثر على المدرسة. في الغداء، نروح الكافتيريا ونشوفك كل شيء." "أوه، أكيد. بيكون رائع." ردت نورة، وهي تحس إنها بدأت تتأقلم.

---

اتمنى يعجبكم 🔥
لا تنسوا ذكر الله 💗

حسابي الانستا :ba20078
حسابي بالتيك :ba20078

بنت بمدرسة اولاد "خلف أستار الليل تهمس الحقيقة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن