«Please...be my savior... »
«ارجوك... كن منقذي...»
꧁꧁꧁꧂꧂꧂
بعد ان انتهت المقابله التي حدثت لقد تم تشخيص حاله برامز بعده امراض لكن يمكن معالجته وكل هذا يمكن حله على يد غريت...
غريت هو المفتاح لحل امراض برامز، لكن... هل سوف يوافق غريت على لقاء برامز مره اخرى؟...
بعد كل مافعله له، وقتل الاشخاص واذيته وحبسه طوال عده اشهر ولقد قاربت السنه
هل حقا سيوافق على مقابلته مره اخرى؟...
حين حان وقت خروج غريت من المستشفى يعلن عن تحسنه دخل الضابط على غريت ومعه مجموعه من الشرطه
"سيد غريت، نريد ان نتلكم معك بامر ما" حدق غريت اليهم لوهله وهز رأسه بالموافقه
جلس الضابط وقال "ان حاله برامز سيئه،وعندما أخضعناه للطب النفسي كان يوجد به العديد من الأمراض النفسيه..."
كان غريت يحدق إلى الضابط ويبدو مصغي جداً ، تنهد الضابط وقال "قال الدكتور النفساني ان برامز يمكن معالجه أمراضه ،والشخص الذي يستطيع معالجته هو انت...لذا سيد غريت نحن نحتاج مساعدتك"
صدم غريت من كلامه وقال بهمس "...لا..." بعدها عيونه أدمعت وقال "...أنا لااريد ان اعيش الجحيم مرتين ..."
بعدها أدار وجه إلى النافذه تعبير عن نهايه الحديث ، تحدث الضابط وقال
"نحن نفهم ماقررت به ،لكن نحن بالحاجه لمساعدتك ، لقد فعل برامز كل هذه الجرائم لانه لم يكن بعقله ،انه يعاني من أمراض عقليه ،وانت...وانت هو الشخص الوحيد القادر على اصلاحه وتكوينه من جديد"
لم يجد رد من غريت بينما اكمل "هذا لايعني أننا لن نقوم بمحاسبته على افعاله لكن القانون سيخفض عقوبته ،لذا ارجوك سيد غريت فكر في كلامي وهذا رقمي أنورت تغير رأيك تحدث الي...الان نحن ذاهبين"
تحرك الضابط للخروج بينما رافقه رجاله ، كان غريت ساكن في مكانه يحدق بصمت إلى النافذه ويشاهد الأشجار تتمايل وترقص اوراقها مع الرياح
بعدها وجه نظره وحدق إلى الرقم الذي قدمه له ، عصره بيده التي ترتجف ويشعر بضيق بصدره
.
.
.
.
.كان برامز جالس في غرفته الخاصه بالمريضين ، كان يرتدي قناعه ويحدق الى الحائط وكأنه تاءه بافكاره
حدق برامز إلى الباب الذي فتح يعلن عن دخول الدكتور المسؤول عن حاله برامز، لم يبدي برامز اي رده فعل بل بقى كجبل من الجليد يحدق بنظراته إلى الدكتور