{End of the beginning}
{نهاية البداية}لكن هذا ليس مبرر لمسامحه برامز على فعلته لقد اخطأ وسوف يعاقب عليها ، لوهله شعر غريت ان برامز يشبه في صغره ، عند وفاه امه لقد فقد الحب والاهتمام حتى انه أوهم نفسه بحبه ل كول من اجل حصوله على الاهتمام
تنهد وربت على راس برامز قائل بصوت خافت "لاعليك...يوم ما...سوف اختارك..."
كان الدكتور عاجز عن وصف الأمر ، حتى انه كتب في تقريره عن برامز <يمكن معالجته عن طريق ضحيته>
مرت الأيام ولقد كان غريت يزور برامز بشكل يومي اما برامز لقد كان يعالج بالتدريج وبعد مرور سنه لقد تعالج برامز ومن اختلاله العقلي لكن انعدام المشاعر لايمكن معالجته
ان الدكتور كان محتار ، ان برامز لايظهر اي شيء من مشاعره حتى لو رفعت المسدس في وجهه يبقى ككتله من الجليد ويعطيك النظره البارده الخاليه من المشاعر
حتى بعد إخباره ان والديه لم يذهبا في عطله بل قاموا بالانتحار هو لم يبدي رده فعل حتى انه لم يذرف دمعه وحاده وكان جوابه على هذا هو "حسناً...لترقد ارواحهم بسلام..."
لكن حين يأتي غريت فهو يتغير ، يبدأ في الابتسام والتحدث قليلا ، حتى ان نظراته تتغير لتصبح اكثر دفئ قليلاً كان غريت علاجه ومن دونه هو سيموت
ومرت الأيام وقد حان وقت محاكمه برامز ، لقد رفض غريت ان يحظر المحكمه وتقديم إفادته ، بينما برامز كان يقف بين الحشود امام القاضي بنظرته البارده والقيود تقيد يديه لمحاولة منعه من فعل أشياء غبيه
تم الحكم على برامز حسب مرضه وعدم اتزان عقله وقتله ل ٣ اشخاص ونجاه ضحيه واحده وهو غريت الذي لم يكن برامز ينوي قتله من البدايه ،لذا تم الحكم عليه بالسجن عشر سنوات مع إكمال علاجه
وفي هذه العشر سنوات لقد كان غريت يزور برامز بستمرار ويسأله عن حاله ويطمئنه بالخروج قريبا لكن برامز لم يكن مهتم ان بقى في السجن او خرج لطالما غريت سيرى بشكل يومي
وفي احدى الأيام حين انتهى غريت من زياره برامز والتحرك للخروج خارج السجن قال له احد الواقفين المشرفين على السجناء "انت غريب ، الست ضحيته كيف تزوره؟!" نظر غريت له وقال بينما يتحرك "الجميع ضحيه وليس فقط أنا"
العشر سنوات مرت ولقد حان وقت خروج برامز ، لقد نمت له لحيه وشعره لقد اصبح طويلا واول ماوجده امامه حين خرج خارج ارضيه السجن هو غريت يقف امامه
قدم ابتسامه خفيفه على وجهه وجه وتحرك إلى غريت وحاول قول شيء لكن غريت أوقفه وقال له "تعال لمنزلي يجب ان احلق لك ذقنك وشعره يحتاج إلى تقصير لقد اصبحت اكبر من عمرك بكثير"