«This is end...the love?»
«هذة هي نهايه...الحب؟»
꧁꧁꧁꧁الجزء الثاني꧂꧂꧂꧂
«6»"ارجوك ايها الشرطي انا اطلب مساعدتك، والدي مفقود منذ ايام!" قالت فتاه شابه كلامها وهي تبكي الى الشرطي
حاول الشرطي تهدأتها وطلب منها الجلوس على الكرسي وبدأ ياخذ منها المعلومات
وكان من احدى المعلومات عن وظيفه والدها وهي اجابت قائله
"والدي يعمل ك سائق لاحدى العوائل الغنيه... لقد ذهب الى المنزل لكي يتطمن على حال'فتى شاب' مثلما قال ويعود سريعا... لكنه... لكنه لم يعد..." بعدها بدات في البكاء
همهم الشرطي بتفهم ولقد اخبر المركز بجمع القوات للتحرك الى مكان ذلك المنزل او يمكننا القول الى مكان برامز وغريت...
لقد تحركت ثلاث سيارات للشرطه الى المكان المطلوب ، لقد مروا بين طريق الغابه الفارغ للوصول الى ذلك المنزل المعزول عن الاخرين
نزلت مجموعه من رجال الشرطه من السياره وتحرك احدهم لقرع باب المنزل ولم يكن هناك رد ، قرق الباب من جديد قائل "سيدي ، من الافضل ان تفتح الباب لنا لاننا سوف نقتحمه ان انتهيت من العد الى ثلاث!"
بدأ الشرطي في العد ولقد نتهى عند الرقم ثلاثة وقام بركل الباب وكسره واقتحمه هو وباقي رجال الشرطه الذين يتحركون مع اسلحتهم تحسب لاي شيء قد يظهر لهم
اخذوا يسيروا في انحاء المنزل ويفتحوا البيبان الى ان استقروا عند سلالم تؤدي للاسفل ، اخذوا ينزلوا هذه السلالم وكانت الغرفه مقفوله
قام احدهم بكسر قفل الباب مماادى الى فتحه ودخلوا الى الغرفه ، حين تحركوا للدخول لقد كانت الغرفه عباره عن قبو مهجور وفارغ ولا يوجد به نافذه لدخول اشعه الشمس
شغلوا مصابحهم ولمحوا زر حين ضغطوا عليه اشتعل مصباح صغير خافت في وسط الغرفه ، ولقد لمحوا حسد يستلقي على سرير قديم
وحين اقتربوا من هذا الشخص لقد كان غريت ، نظروا الى حاله وكانت سيئه ، كانت ساقاه الاثنان مكسوره ويبدو نحيل جدا وكانت هناك ضماده حول رأسه
قام احد الشرطه بهزه ليستيقط وحين فتح عيناه كاشف عن خضارهما ، لقد رأى نجاته امام اعينه ، ابتسم وذرف الدموع وبدأ يبكي وهو يبتسم لكون الامل لم يخذله الى الان
قام شرطيان باامساكه من ذراعاه ووضعهم حول كتفهم والتحرك به الى الخارج قائل احدهم وهو يحاول ان يطمنه "لاعليك ، سوف تكون بخير ، نحن هنا للمساعده"
