الفصل السابع

125 6 2
                                    

روايه
#رحلة_بشرة
      الفصل السابع

يصل  صالح الي منزل بشره ويترجل من سيارته وهو مشتعلا غضبا متوعيدا اليها بي كل عذاب و حين يقترب من باب المنزل يتجهم وجهه

اكثر  بي الغضب وتتوهج عينيه بي القلق والفزع

حين  يري شاب طويل القامه ضخم البنيه يقف

علي باب المنزل يطرق بقوه علي الباب ويصيح بغضب وسخط فيندفع

صالح بخطوات مهروله الي  منزل بشره وبعد لحظات كان يقبع خلف ذاك الشاب

الثائر  فيبتسم صالح بمكر وكأنه وجد فريسته التي

سوف يفرغ بيها غضبه لي  يحمحم محاولا لفت انتباهه وقد نجح في ذاك فليتفت اليه الشاب يطالعه

باستنكار لي يرفع تتسع ابتسامه صالح الماكره فيغتاظ ذاك الشاب قائلا بسخريه

الشاب: وحضرتك مين بقي الزبون الجديد لي الهانم بشره؟ ولا ان....

لم يكمل كلمته بسبب لكمه قويه تلقها من صالح جعلته

يرجع خطوه الي الخلف فيرطتم بي الباب بحده  لي يتقدم صالح اليه محاصره بجسده هامسا اليه ببرود قائلا

صالح:لا يخفيف انا جوزها وابو الطفل الا هي حامل فين  انت بقي مين؟ وبصفه ايه بتخبط علي مراتي وهي لي وحدها...

يطالعه ذاك الشاب بنظرات مربيه ثم يرفع يده ويقربها من صدره ويدفعه بخفه

حتي يبعده عن دربه قليلا فينظر صالح الي يده ويرفع جابه بسخريه لي يقابله الشاب بي ابتسامه متهكمه قائلا

الشاب:انا بقي بكون ايهم  ابن عمها وجاي ازراها عندك مانع يا جوزها

وفي داخل المنزل تقف بشره خلف الباب تشعر انها علي وشك السقوط

فقدماها لم تعود قادره علي حملها وقلبها يكاد يشق صدره ويهرول منه من

شدت هلعها لي تقترب من الباب اكثر وتضع اذنها عليه لي علها تسمع  ما يجري خارجا لي تشهق حين تسمع صوت صالح قائله

بشره: يالاهوااااي عليه هو انا كنت قادره علي ايهم

ابن عمي فرحان لما هقدر علي مقابله صالح استر يا رب  وصالح الغبي ده ميقولش حاجه ويضايعني اف مش عارفه اسمع حاجه

هما بيقولو ايه ...؟

لي تبعتد عن الباب قليلا محاوله اخذ نفسا عميقا لي تضع يداها علي بطنها

المنتخفه قليلا حتي تستمد قوتها  من طفلها محادثها  قائله

بشره: ايهم حبيبي شوفت الا بيحصل لي امك انا بجد تعبت يا حبيبي وحاسه اني لي وحدي بس لما بتعب

بفتكر انك سندي يا حبيب ماما انا هدافع عنك ضد الكون كله هحميك حتي

من نفسي انا بحبك انت قوتي وعشانك هواجه ابوك واي حد  واكون ادامهم صلبه زي الفولاذ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحلة بشرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن