ايلين: "اذا ارى ان شخصا لعينا تجرأ و تحداني اليس كذلك. يجب عليك ان تعرف خصمك جيدا اعدك بأنك ستندم على تحدينا"
عندما رأي فيكتور اليكس شعر بغضب شديد شدد على قبضته بقوة و ضغط على اسنانه. كان يريد ان يمسك اليكس و يمزقه اجزاء كما فعل بعائلته من قبل
"فلاش باك"
عندما كان فيكتور في اول سنة له في الثانوية كان مجرد طالب عادي و لم يكن رئيس عصابة بعد. كانت حياته عادية مع اهله و اصدقائه. الى ان جاء ذلك اليوم الذي قلب حياته رأيا على عقب و قرر بعد ذلك اليوم ان ينشأ عصابة للإنتقام لوالديه. كان ذلك اليوم عاديا عند انتهاء اليوم الدراسي عاد فيكتور الى المنزل و لكنه لم يجد احد في المنزل.
فيكتور: "ابي امي لقد عدت اين انتما. غريب لم يخبران انهما سيخرجان"
لم يكترث فيكتور و ظن انهما خرجى بعدها ذهب الى المطبخ و فتح الثلاجة ليبحث عن شيء يأكله. و قد ظهرت ملامح الخوف و الصدمة على وجهه لأنه رأى الثلاجة مليئة بالدماء و رأس والديه موضوع في الثلاجة مع اجزاء جسمهما. انصدم فيكتور مما رآه و شعر بالخوف سقط عندما رأي المنظر و ابتعد لم يصدق ذلك بعد. والديه الذي رآهما صباحا في احسن حالا قد اصبحا قطع. فجأة يدخل اليكس المطبخ و يرى فيكاور
اليكس: "ماذا لم اكن اعلم ان هذان الإثنان لديهما ابن. على اية حال اظن انك ستنظم اليهما قريبا"
يخرج سكينا من جيبه و يتجه نحو فيكتور الذي ينظر الى اليكس نظرات غضب و خوف. وقف بسرعة من مكانه و هرب من اليكس صعد الى الطابق العلوي حيث غرفة والديه و اغلق الباب و كان اليكس يلاحقه. يفتح فيكتور درج خزانة والده و يخرج منها مسدسا يملأه بالرصاص و يوجهه نحو الباب المغلق الذي لا زال اليكس يحاول فتحه. نجح اليكس بفتح الباب، عندما يدخل الغرفة يطلق فيكاور النار على اليكس و تصيبه الطلقة في اذنه و تتسبب في قطع جزء منها. يضع اليكس يده على اذنه من الألم و يسقط على ركبتيه و يبدأ بالصراخ من الألم. يستغل فيكتور الفرصة و يخرج من المنزل و يذهب لمنزل ايلين لأنه كان اقرب منزل اليه.
عندما يصل يتردد في رن الجرس لكن في الاخير يستسلم و يرن الجرس. تفتح الين الباب و تستغرب لما جاء الى هنا و لما تعابير وجهه متعبة و مصدومة.
ايلين: "ما الذي جاء بك الى هنا؟"
فيكتور: "النجدة.... ساعديني"
ايلين: "ما الذي تقوله؟"
فيكتور: "ارجوك هناك مجنون يبحث عني ساعديني ارجوك سأتحول لقطع"
ايلين: "حسنا اهدأ يمكنك الدخول"
يدخل الى منزلها و تسمح له بالجلوس على الأريكة
ايلين: "الآن اشرح لي ماذا حدث"
كانت تجلس بجانبه لكنها بعيدة عنه قليلا. و قبل ان يجيبها ينفجر بالبكاء. تتفاجأ ايلين لأنها لم تراه هكذا من قبل.
ايلين: "اللعنة، ماذا يحدث لك لم ارك هكذا من قبل"
تقترب قليلا و تظع يدها على كتفه. و فجأة يحظنها و يستمر بالبكاء في حضنها
ايلين: "فيكتور! ما الذي حدث لك لما انت هكذا؟! اخبرني انت لست على طبيعتك"
فيكتور: "لقد رأيت شيء لم ارى اقذر منه في حياتي"
ايلين: "ماهو؟"
فيكتور: "لقد وأيت رؤوس والديا في الثلاجة مع اجزاء اجسامهما المليئة بالدماء"
ايلين: "م_ماذا مهلا و من الذي فعل بهما هكذا"
فيكتور: "لقد كان شاب غريب في المنزل و هو من فعل ذلك لا اعرف من يكون و كاد ان يقتلني"
ايلين: "حسنا فيكتور ارجوك اهدأ حسنا. انا حقا آسفة لما حدث لكن سنجد طريقة للإنقام. هل اتصلت بالشرطة؟"
فيكتور: "لا لم افعل"
تبعده عنها بهدوء و تمسك هاتفها لتتصل بشرطة لكنه يمنعها.
فيكتور: "لا تفعل شيء سأنتقم لوحدي"
ايلين: "ماذا فيكتور هناك مجرم يلاحقك و تريد التصرف لوحدك"
فيكتور: "اجل"
تضع هاتفها على الطاولة
ايلين: "حسنا اسمع اوصف لي شكل ذلك الفتى"فيكتور: "لقد كان شابا يمكن ان يكون اكبر منا بقليل و قد كان شعره بني غامق طويل و عينان خضراوان و ملامح حادة"
ايلين: "مهلا انتظر لحظة"
تمسك هاتفها مجددا و تريه صورة
فيكتور: "نعم هذا هو"
ايلين: "انه رئيس اكبر عصابة في هذه المدينة"
تشرح لهرمن يكون هذا الشخص. و في نفس الوقت تحاول تهدأته. يقرر فيكاور مغادرة بيت ايلين و قبل ان يذهب يقول لها.
فيكتور: "انسي كل ما حدث اليوم حسنا و لا اريد تذكره مجددا. سأنشء عصابة و انتقم من اليكس"
"نهاية الفلاش باك"
يتجه فيكتور نحو اليكس بغضب يدفع سيرين بعيدا و يقف امام اليكس.
اليكس: "انظرو من هنا انه الفتى الهارب"
فيكتور: "كيف تريد الموت"
اليكس"اذا تريد قتل_"
قبل ان ينهي كلامه يلكمه فيكتور بقوة على وجهه و يسقطه يجلس فوقه و يستمر بلكم وجهه بقوة حتى عندما فقد الوعي استمر بلكمه كان ينوي قتله كما فعل اليكس سابقا. لم يتجرأ أحد على التدخل و قد كانت ايلين تشاهد بصمت لم يكن لها الجرأة ان تقترب من فيكتور و هو بهذه الحالة.
لقد فجر فيكتور وجه اليكس كسر جمجمته و شوه ملامحه. وقف فيكتور و بقي واقفا في مكانه يشاهد اليكس ميتا امامه مشوه الوجه و الدماء تملأ قبضته. تقرر ايلين التصرف.
ايلبن: "حسنا بما ان الأمر انتهى مع اليكس اعلن من اليوم تفكك عصابة القمر الداكن و لا اريد رأيت وجه ايا منكم ههنا لذا غادروا الآن"
يغادر اعضاء القمر الداكن و هم يشاهدون جثة رئيسهم مرمية على الأرض. تشير ايلين لعصابتها بالذهاب ايضا فيذهبو فورا.
لقد اتبقى ايلبن و فيكتور فقط.
ايلين: "كيف تشعر بعد ان انتقمت"
فيكتور: "انه شعور مقرف لم الكم احدا حتى مات من قبل. لا اعرف كيف كان يجمع احشاء ضحاياه المقززة"
ايلين: "حسنا لقد كان يربه النقود مقابل تلك الأحشاء. و الآن ما الذي تريد فعله؟"
فيكتور: "ا تتذكرين ذلك اليوم"
ايلين: "اجل انا اتذكره"
فيكتور: "اريد ان احصل على ذلك الشعور الدافئ مجددا عندما كنت منهارا لكنني لا اتذكر كيف حصلت عليه"
تدرك سيرين انه يقصد عندما كان يبكي في حضتها
ايلين: "ادا لما لا تحصل عليه"
يلتفت فيكتور اليها و يقترب نحوه، يحظنها بقوة كبيرة و تشعر ايلين بانه يرتجف
ايلين:"هل انت بخير؟ "
فيكتور: "الآن اجل"
"البارت هذا قصير لكن البارت الجاي بيكون اطول"
![](https://img.wattpad.com/cover/375189489-288-k319384.jpg)
أنت تقرأ
My enemy, but she is mine
Romance"{ايلين} زعيمة عصابة مافيا. منذ ان انشأت عصابتها كا هناك شخص يعترض طريقها دائما انه {فيكتور}. لقد كانا عدوان منذ زمن طويل. كانا يكرهان بعضهما جدا و من المستحيل ان يتفقا. و قد كان ل{فيكتور﴾ عصابة مافيا ايضا و قد كانت عصابته من اقوى العصابات فيالمدين...