"ما الذي ينوي فعله؟"

7 0 0
                                    

مر شهر على مقتل اليكس و قد اختفت ايلين تماما. فيكتور قد انجن لأنها لم تخبره انها ستختفي و قد كان قلقا عليها. كان مكتبه مقلوبا رأسا على عقب و لا يزال مساعده (فيليكس) يبحث عن اي خبر عنها لكن لا فائدة لم يجد شيء.
كان فيكتور جالسا على مكتبه يحاول تهدأة نفسه، و فجأة يدخل فيليكس المكتب و يبدو على وجهه انه يملك اخبارا جيدة.
فيكتور: "ماذا تريد انا لست بحال جيد ارحل"
فيليكس: "ابتهج لدي اخبار جديدة عن ايلين"
ينظر فيكتور الى فيليكس باندهاش و تلمع عينيه.
فيكتور: "حقا اخبرني"
فيليكس: "لقد قتلت كل عائلتها في الشهر الماضي و اخفت كل الأدلة التي تثبت ان هي من قتلتهم و عندما حققت الشرطة في الموضوع وجدو دليلا يثبت ان ابن عمها هو من فعل ذلك و انتحر. اذا لقد نجت ايلين من القضية"
فيكتور: "يا لها من فتاة ذكية و لكن لما فعلت ذلك"
فيليكس: "انا لا اعلم"

بعد ان يخرج فيليكس بدقائق تقتحم ايلين مكتب فيكتور. ينظر فيكتور الى ايلين بصدمة لم يتوقع ان تأتي الى هنا.
فيكتور: "ماذا تفعلين هنا؟"
ايلين: "جأت لقتلك ايها اللعين"
فيكتور: "ماذا ما الذي تقولينه؟"
ايلين:" قلت جأت لقتلك "
فيكتور: "و لماذا جأتي لقتلي؟"
ايلين: "لأنك مجرد كاذب لعين"
فيكتور: "ما الذي تقصدينه"
ايلين: "توقف عن التظاهر بالغباء لما لم تخبرني انك انت من قتلت اختي هاه؟"
فيكتور يتفاجأ بأنها عرفت انه هو من قتل اختها. يقترب منها بخطوات ثابتة.
فيكتور: "من اين عرفتي ذلك؟"
ايلين: "لقد كانت كلمات اخي الأخيرة قال لي انك انت من قتلت اختي"
فيكتور: "لقد قتلت حبيبتي!"
ايلين: "ما الذي تعنيه؟ "
فيكتور: "لقد قتلا حبيبتي لأنها كانت تغار منها كيف لا تريدينني الإنقام من تلك العاهرة"
ايلين: "لا تدعها بالعاهرة! انها اختي"
فيكتور: "انا لا اهتم لمن تكون ما اعرفه انها عاهرة"
تصمت ايلين قليلا لأنها بدأت تغضب و تنفسها ضيق، كلما تغضب تبدأ بالتفس بسرعة. يلاحظ فيكتور غضبها.
فيكتور: "ان فعل شخص ما هذا بك هل ستقتلينه"
ايلين: "طبعا. لكن في الكل الأحوال اختي كانت ستقتل على يدي و انت افدت الأمر"
فيكتور: "بما انها كانت ستموت على يديك من الجيد انني قتلتها لأن ذلك سيضيف لك جهدا اكبر"
ايلين: "يا لك من مفسد خطط"
فيكتور: "اذا اريد ان افسد شيء آخر"
يقترب اليها اكثر و كانت ايلين تتراجع للخلف الى ان اصتدمت بالجدار. يضع يده على الحائط ليمنعاها من الذهاب و كانا جسدهما على بعد شعرة من بعضهما.
ايلين: "تبا ماذا تريد؟"
فيكتور: "اريد افساد شفتيك"
يضع يده على دقنها و يرفعه لتنظر اليه.
ايلين: "فيكتور ماذا تظن نفسك ابتعد عني"
تمسك بيده و تبعزها عندقنها.
فيكتور:"حسنا اذا لكن تذكري انني لن اتركك ابدا "
ايلين: "لا اهتم"
تخرج من مكتبه.







لم يكن هناك الكثير من الشرارة بين العصابات هذه الفترة لذلك قرر فيكتور ان يذهب الى البارلأنه يشعر بالملل، و قد كان هذا البار مخصص فقط لافراد و رؤساء العصابات.
عندما ذهب الى البار وجد ايلين هناك ايضا. كانت ترتدي فستانا اسود ضيق عند الخصر. لم يهتم لها و ذهب لكي يشرب و يستمتع بوقته.
و فجأة يسمعون صوت رصاص، اتضح ان احد العصابات التي كانت هناك خططت لقتل اكبر عدد من رؤساء العصابات و التحكم بعصاباتهم. لم يكن فيكتور يستطيع القتال لأنه كان سكران فقرر الذهاب الى الحمام لأنه المكان الوحيد الآمن الذي يستطيع استعادة وعيه فيه. دخل الى الحمام بسرعة و اغلق الباب و ينتبه ان ايلين تجلس على ارض الحمام و هي مصابة في قدمها يبدو انه قد اصابتها رصاصة
فيكتور: "ما الذي تفعلينه هنا؟ "
ايلين: "نفس السبب التي جأت انت الى هنا"
فيكتور: "حسنا و ما خطب قدمك؟ "
ايلين: "ما الذي تراه انت؟"
فيكتور: "حسنا اهدئي فقط"
ينزل على ركبته امام ايلين و ينزع لها كعبها و يفحص جرحها.
فيكتور: "هل تشعرين بالألم"
ايلين: "اجل"
فيكتور: "يجب ان نغاد من هنا حالا"
ايلبن: "انهم في الخارج من المستحيل ان نغادر و ايضا لا استطيع الوقوف حتى"
فيكتور: "من قال لكي انكي ستقفين"
ينزع كعبها الثاني و بيحملها، يفتح الباب ببطأ لبتأكد من المكان و قد وجد ان هناك الكثير من الجثث و العصابة الأخرى ذهبت، لذلك خرج فيكتور من الحمام و بيدن يديه ايلين و يدفع الجثث بقدمه ليبعدها عن طريقه

 فيكتور: "هل تشعرين بالألم" ايلين: "اجل" فيكتور: "يجب ان نغاد من هنا حالا" ايلبن: "انهم في الخارج من المستحيل ان نغادر و ايضا لا استطيع الوقوف حتى"فيكتور: "من قال لكي انكي ستقفين" ينزع كعبها الثاني و بيحملها، يفتح الباب ببطأ لبتأكد من المكان و قد ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My enemy, but she is mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن