" هناك في السماء من يحميني، فلا يوجد في الأرض من يؤذيني" 🌺
التعليقات بين الفقرات........ من فضلكم🌹
*******************************************.
امام أحدى المباني المرتفعة توقفت سيارة سوداء اللون يترجل منها رجلاً وسيماً طويل القامه ، دخل المبنى بهيئته الجامدة والمُخيفة اتجه الي مكتبه ليجلس خلفه على الكرسي وضغط على احد الازرار ، فُتِحَ باب المكتب ليدخل احد العساكر.
العسكري : طلبتني يا فندم.
شهاب ببرود : اتصل بالعقيد يوسف المنشاوي والعقيد رائد القاضي ....... عايزهم يكونوا قدامي في خلال دقيقتين.
العسكري بثبات : اوامرك يا فندم.
شهاب تنهد : اتحرك انت دلوقت.
ادي العسكري التحية للواء وثم خرج من المكتب ، وبالفعل لم تمر دقيقة ووجد امامه رائد و يوسف يقفان بجمود وثبات.
شهاب أشار الي الكرسيان اللذان امام مكتبه : اتفضلوا اقعدوا.
رائد بهدوء : خير يا فندم....... طلبتنا فجأة وبدون سابق إنذار.
شهاب بجدية وبعض الحدة : أحنا هنا شغالين ضباط يا حضرة العقيد........ مش دكاترة أسنان........ لازم تكونوا جاهزين في اي وقت ( ضرب بيده على المكتب بقوة ) انا مش بشغل معايا عيال صغيرة.
يوسف محاولاً تغير الموضوع : المهم دلوقت يا سيادة اللواء...... نرجع لموضوعنا.
شهاب تنهد : اكتشفنا الفترة الأخيرة ان في عصابة خطرة جدا بيتزعمها واحد اسمه دانيال براين ....... الراجل ده بيتاجر في المخدرات......وحتي تجارة الأعضاء......اكتشفنا كمان انه بينزل مصر على اساس شخصية رجل أعمال ........ وفي خلال فترة بقائه في مصر عرفنا انه بينقل معلومات خطرة عننا لأسرائيل........الاسم المصري هو منصور الدمنهوري اما الاسرائيلي هو دانيال براين....... الراجل ده خطر جدا و لازم نقبض عليه في أسرع وقت.
يوسف : ومين بقي اللي هيستلم المهمة دي.
شهاب أبتسم ابتسامة جانبية قائلاً : عندي اللي يقبض عليه وعلى اهله.
رائد بفضول : مين ؟
شهاب نظر الي يوسف وتحدث قائلاً بنبرة جادة : حمزة الذئب ( نظر الي رائد وقال بنبرة أكثر جدية ) وحازم الثعلب.
" في مكان اخر "
كان يركض خلف ذلك المجرم وبلحظة اخرج سكيناً من جيب بنطاله وقام برميها صوب هذا المجرم تقدم منه وامسكه من ياقة قميصه ثم لكمه لكمه جعلت أسنانه كلها تتكسر ، وكيف لا تتكسر وهي يد الذئب.
أنت تقرأ
عدوان يجمعهم مهمة واحدة . بقلم / Princess Menna
Actionمواجهة ، اجل مواجهة بعد مرور عشر سنوات ، عندما رأي الاول أخيه قال " من هذا ؟!! انا لا أعرفه ". والثاني قال بأستغراب :" هل هذا أخي؟!! " لم يكونوا يعلموا انهم غرباء عن بعضهن هكذا ، لم يعرفوا بعض ، هذا لم يتوقعانه ابدًا ، توقعوا ابشع من هذا ، هم أصبح...
