مقدمه + مشاهد

80 14 27
                                    

2024/8/22
يوم الخميس

الكاتبه ناديه علي


عالمهم مُثير للشفقه والأشمئزاز
بيوتهم مضلمه
قوانينهم صارمه!
كبيرهم لايوقر صغيرهم
وصغيرهم لايحترم كبيرهمَ
يعرفون بغرورهم!
لا يُرى سرورهم
يفتخرون بذنوبهم !
كيف دخلت لهم لاأدري
أيُدرك معهم أكملُ عمري؟
أهذا حظ؟ ام هذا قدري؟
ألا ياليتك قريب ياسفري!
أريد المنيه لامحال
فبيتهم كُله  قتال

هذا انا كُرب التي دخلت بمنزل لاخروج لهُ حتى وأن حاولت ولكن! أيُعقل أن اترك كُل شيء خلفي بطبع لا!......

...............
ـ قديمه ياليته تنفع!
ـ مثل عيناكِ كالبدر تسطع
ـ أأنتَ لكلامي تسمع؟
ـ ولمطالبي تمنع؟
ـ وعلي شروطك تضع؟
ـ أأنت الذي تنزل وترفع؟
ـ قالو لي اسمك بلاء يامتسكع
ـ لناسك ولصله رحمك تقطع

........
ولكن كيف لكِ كُل هذا انا أشفق عليكِ
انا بلاء ياكرب وانتِ ذنبكِ بين يديكِ
لي سلطه عليك فما موضوع رجفه شفتيكِ!
لم تعيش دور الأميرات لتنادي وتسمعِِ كلمه لبيكِ
لايخرج من يعيش بمنزلي أختارِ بعض الوقت لديكِ

..........

تحبَ التملك والقوه والجبروت يابلاء
انا كرب لستَ أي انسانه اقسم بكربلاء
أقوم ولا أقعد ابدا حتى أأخذ حق الأبرياء
اتخلص من كُل الجبارين والعملاء
ان كان لكَ زميل واحد ف لي زملاء
هم جدد ولدي أيضا من جيل القدماء
يساعدوني لنجعل كُل الناس سعداء

أو لا تخافين من أسمي؟

ـ انا لا أخاف انا واجهت الأصعب من أسمكَ والأصعب من حياتكَ

اولا تخبريني ماذا عانيتي؟

ـ كربَ لاتحدث آلآمها ألى أي انسانَ!

ولكن انا سجينكَ اولا تشعري بعضمه أسميَ؟

ـ اممم ينادوكَ بلاء احقا تريدنيِ أخافَ؟ أقسم لكَ عانيتَ معاناة گادت تموتني ولو قصصتها لم صدقتنيِ أبدا أريد أن أرحل!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كربَ وزوجه بلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن