في زقاق ضيق تنبعث منه رائحة المطر الخفيف، كانت ماريا تسير ببطء، تفكر في أحداث يومها. كان الليل قد أسدل ستائره، ولكن ضوء القمر كان يكشف عن ظلال الأشياء في محيطها. وفجأة، لاحظت وجود شخص واقف في نهاية الزقاق. كان يحمل غطاء رأس يخفى ملامح وجهه، مما جعله...
يُرهِقُني الواقع فأُغمِض أجفانيَ وأضيعُ بالخيالِ فما أنا بِمُنجِزَ أتوهُ بِين العُوالِمَ فاقِدًا و عاجِزَ و رأسي يُقاتلُني كأنهُ ليس مُلكيَ فأنا يالله ادعوكَ أن تجمعَ شتاتيَ وأن لا أكونُ بينَ الماشيينَ واقفًا
تقرب علي وانا ارجع للخلف لحد ما نضربت بالجدار وصرخت بخوف
- شنو تريد مِن عندي بالضبط؟؟؟
تقربلي وسحب ايدي بقوة وحاوطني من خصري وهمس بإذاني
- انتِملُكي ....
شعرت فجأة بشيء غريب يحيط بها. كان الهواء يوحي بشيء غير عادي، وقلق خفيف تسلل إلى قلبها. وفجأة، اقترب منها شخص مجهول، يحوط جسدها بحضور قوي وغامض همس في أذنها بصوت خافت، لكن مليء بالثقة: "أنتِ ملكي." كانت الكلمات تحمل معها سحرًاغريبًا، وكأن الزمن قد توقف لحظة. شعرت ماريا بارتجافة تدفقت في عروقها، مزيج من الخوف والفضول. تساؤلات عديدة دارت في ذهنها، من هو هذا الشخص؟ ولماذا شعرته بالارتباط الفوري بكلماته؟ كانت الكلمات كالسحر، تأسر روحها وتجذبها نحو المجهول. تسأل نفسها: هل هي مستعدة لاستكشاف هذا العالم الجديد الذي يعد به؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
