حكايه هناء و ريم

يوم لقاء

انس رجل اعمال يبلغ 53 من عمره لديه لديه ابنه و ابن و زوجته نسرين امراة في قمه جمال

انس جلس على كرسي ينظر إلى نافذه كبيره اللى تقابل حديقه منزل وهو يقول :اين ابنتي هناء اين ذهبت يا ترى
نسرين تشاهد تلفاز :لا ادري ربما هي مع ميس
انس :هذا جيد اتمنى ان يتناغمان معا قريبا حتي لا تحدث مشكله قبل زواجهم
نسرين بنبره حزن:اتمني ذلك حقا ولكن يا عزيزي انت تعلم أنه هناء تحب اء
انس:اخرسي كفاكم هراء لا يوجد في هذا عالم اي شي يسمي حب وماذا تريد أكثر من شخص غني يملك كل شي وهو مستعد أن يقدم لها اي شي تريده بمقابل فتي طائش لا يملك شي ميس هو افضل عريس لأبنتي
نسرين :امم أجل معك حق ي عزيزي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميس وهو يقود سيارته بعد أن عم صمت بينه وبين هناء وبعد أن نام شقيقها صغير
ميس لمح متجر لمثلجات نظر إلى طفل نائم
:يا حظه تعيس لكان مستيقظا اشتريت له واحده
هناء:ماذا ؟
ميس:اقصد مثلجات
هناء:اه مؤسف له حقا
ميس:مارايك أن أحضر لك بعضها
هناء تنظر جهة نافذه :لا أريد شكرا
ميس:اه حسنا لنعد الى منزل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريم عدت الى منزل عندما كاد أن تغرب شمس فتحت باب علي أمل أن لا اجد احد فعلا كان كذلك ولكن ياله صدمه لماذا يضعون صورتي علي جدار مكتوب عليها مرحومه نسأل الله أن يكون طير جنه
انهاااا صورتي لم امت بعدددد

سمعت ضحك أنه اخي ماجد يضحك البالغ 12من عمره
ريم :ماذا يعني هذا
ماجد:ههههه انها يوم ذكرى ولادتك لا تحبين أحد أن يحتفل بها
ريم :أجل
ماجد:إذن لي نحتفل بذكرى وفاتك مارايك بفكره لن تهربي من بيت مجددا ف هذا يوم 😂
ريم :لم ارى اتفه منك 🤦اين امي وابي
ماجد:غادرا منزل قبل عودتي من مدرسة ولم اجد احدا
ريم :هكذا إذن ربما ذهبا عند خالتي
ماجد:انكمل مرسم عزا يا ميته
ريم :يالك من مشاكس سااضربك
ماجد هرب منها وصعد أدرج توقفي عن مطاردتي انننن
ريم توقفت عن لحق به وامسكت بطنها اممم لا املك طاقه ابدا انا جائعه
ماجد اه؟انتي دوما جائعه
ريم :اريد اكل بطاطس
ماجد: ليس هنالك بطاطس ف منزل
ريم :لي نشتريه من متجر قبل عودت امي وابي
ماجد:يمكنني ذهاب لوحدي
ريم :لنذهب معا أخشي أن ..
ماجد:تخشين على انا لست طفلا
ريم:لاااا لست أنت لكن أخشي أن تأكل بطاطس ف شارع
ماجد:😑كنت اظن ان لك قلب حقا لن افعل ذلك بالطبع
ريم :اصمت وهيا بنا
ماجد:هيا إذن

خرجت مع اخي لمتجر لانه يبعد قليلا عن منزلنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت هناء من سيارة وهي تمسك يد أخيها ناعس يفرك عينه
ميس:حسنا ان نلتقي مجددا
هناء:حسنا لكن هل هنالك أمر
ميس:لا ابدا فقط أود أن احظي بعض من وقت مع خطيبتي
هناء بنزعج : تصبح على خير... ذهبت
ميس وقف ينظر إليه حتي دخلت منزل
ركب سيارته وغادر
ميس كان منكسرا من ردت فعلها لانه يحبها كثيرا رغم أنه يعلم هناء لا تحبه إلا أن قلبه متعلق بها منذ طفوله وعائلتهما مصرين على زواجهما وهو يحاول كل جهده أن تحبه كما يحبها ولكن الامر شبه مستحيل
ميس:هل ي تري ستكون هكذا حتي بعد زواج لماذا هي قاسيه هكدا هل يا ترى تحب شخصا آخر من يعلم