04:04| الفصل 05: [ليلة في الفندق]

60 5 16
                                    

"لا أستطيع أن أعبر عمّا يجول بخاطري من أفكارٍ بشكل كافٍ، حتى لا يبتعدو عني خوفا وهلعاً"

-كافكا-

= أ تعلم يا ماثيو؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

= أ تعلم يا ماثيو؟.. أنت شاب ذكي جدا.. لهذا أنت تستحق أن أخبرك بالحقيقة.. أنا لم آت إلى المطعم من أجلك ولا لأنني أحب ما تقدمونه فيه.. ولكن عدت من أجل كارولينا النادلة..

كنت أضع يديّ في جيوب بنطالي فنزعتهما بدون وعي مني.. ثم نزعت عن رأسي قلنسوة الهودي الأسود الذي كنت أرتديه.. لم أعرف ما كنت أفكر فيه تلك اللحظة غير معرفة ما كانت تريده ميليندا من كارولينا.. ثم توقعت أسوء ما قد يكون.. وكيف سأتعامل مع الأمر إن كانت ميليندا تشكّل أي تهديد لأختي..

سألتها باهتمام:

-لماذا؟

تقدمت نحوي بترنح.. ومشت أمامي..

= سأخبرك بسر.. أنا يا ماثيو أعشق كتابة القصص الغامضة.. لكنني سئمت من كتابة قصص غير واقعية.. بحثت مؤخرا عن أكثر لغز غامض.. لأتفاجأ بقصة جريمة قتل لرجل مع صديقة حبيبته المقربة إليها.. وكيف أن مجريات التحقيق منحت البراءة للحبيبة السابقة.. لعدم ثبوت أي أدلة ضدها.. بحثت حتى عثرت على كارولينا.. أردت التقرب منها لكنني كنت خائفة جدا.. ماذا لو كانت قاتلة محترفة؟.. لدرجة أنها تستطيع ارتكاب جريمة كاملة.. دون ترك أي أثر يقود إليها!.. والآن أخبرني...

ترنحت واختلفت قدميها.. فسقطت مستندة على صدري كأنها تعانقني..

- من فضلك ميليندا.. حافظي على اتزانك.. إنني شخص يكره الملامسات.. حسنا.. ماذا تريدين أن أخبرك؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

04:04حيث تعيش القصص. اكتشف الآن