"وفي عوالمنا عوالم كثيرة لا نشعر بها، غير أنها موجودة بالفعل وبالقوة"
⚜️ يعرف الرقم 4 في علم الطاقة أنه يرمز إلى الخسارة والموت
إنه الرقم الذي يرمز إلى المتناقضات..
✅ الفصول الأربعة: شتاء، صيف، خريف، ربيع.
✅ الإتجاهات الأربعة: شمال، جنوب، شرق، غرب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تظهر كاملا، يجب أن تُخفي شيئًا منك.. .. .. إن المتعة الحقيقة التي يجب أن يتمتع الإنسان بها هي الغموض.. .. .. الغموض الذي يُحرّض الآخرين للبحث عنك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان يقود السيارة بسرعة جنونية.. استوقفته الشرطة بصعوبة شديدة.. رجال الشرطة يوجّهون مسدساتهم نحوه.. ويطلبون منه الترجل.. كان ثائرا لدرجة الجنون.. ولا يدري ما يفعله.. نظر إليّ.. "اسمع يا ماثيو.. عليك أن تكون قويا.. لا تجعل أيا كان أن يكتشف ضعفك.. هل سمعت.. احمي اختك لينا..لا تتركها بمفردها.. عليك بحفظ هذه الكلمات جيدا.." كانت كلماته هذه تمتزج بصوت مكبر الشرطة وهو يصدح "اترك الطفل ينزل.. ترجل من السيارة واكشف عن يديك ثم انبطح أرضا.."
نظر إليّ أبي نظرة أخيرة بعينين ملتهبتين.. وصرخ في وجهي "أعد ما قلته لك..".. رددت بعض ما حفظته منه خوفا وأنا أرتعد وأبكي "يجب أن أكون قويا.. اختي لينا..".. لحظتها أخذ مسدسه وترجل بهدوء ثم سرعان ما وجّه المسدس نحو رجال الشرطة.. وراح يطلق النار عليهم.. ثواني فقط لتصيبه رصاصات رجال الشرطة.. ويسقط أرضا.. رفعت رأسي وبقيت أنظر لساعة السيارة المضيئة وهي تشير إلى 04:04 صباحا"
..واستيقظت من نومي فزعا.. أتصبب عرقا...
*02 نوفمبر 2012- الساعة 02:24 صباحا*
ثلاثة عشرة سنة مضت.. ما تزال تلك الحادثة محفورة في داخلي.. تنتابني نوبة من الأسئلة لا أجوبة لها كلما تذكرت ذلك.. ولكن سؤال واحد فقط يبقى عالقا لا يمكن لأحد الإجابة عنه.. هل حقا قتل أبي أمي لأنها خانته؟.. ماذا لو كانت بريئة؟ هل سأسامح أبي على ذلك؟ لقد كنا رغم فقرنا عائلة رائعة جدا على حسب ما أتذكر من حياتي في ذلك المنزل الرائع..
