the Evil Alpha wants to eat me || الذئب الشرير يريد أكلي

الفصل التاسع عشر

لن اتدخل في شؤون المرأة مزعجة
.
.
.

ارتدت داو لوو مئزر وجدته في المطبخ و جمعت شعرها على شكل كعكة و نظرت للمكونات امامها

شعرت بقليل من التوتر، لم تطبخ لشخص آخر غيرها من قبل

لطالما فكرت ان اول شخص تطبخ له سيكون مميزاً، ربما زوجها او على الاقل حبيبها الاول

لم تتوقع قط ان تطبخ للشرير الذي هدد حياتها و مزال يفعل

' ليست وجبة فطور بل وجبة للنجاة'

أولاً، بدأت في تحضير الفطائر و مزجت المكونات مع بعضها بعناية

تركت الخليط ليرتاح لمدة قبل طهيه، ثم بدأت بتقطيع الفواكه

اخذ لانغ تشينغ حماما و غير ملابسه لاخرى مريحة

جلس امام المنضدة و اسند رأسه على يده بكسل ثم بدأ بمراقبة المرأة الغريبة الذي سمح لها بدخول مطبخه

كانت داو لوو مشغولة بما تفعله، و لم تنتبه لوجوده

تحركت يديها برشاقة و إحترافية، كأنها قضت سنوات طويلة في المطبخ، كان تقطيعها سلسا و انيقا

عندما استدارت وجدته ينظر لها بعيون عميقة مثل هاوية دون قاع

تصلب جسدها في الحال، لكن سرعان ما تمالكت نفسها

"سيكون الفطور جاهزًا، يمكنك الانتظار في غرفة الجلوس" تحدثت بصوت هادئ، محاولةً جعله ثابتا

"أنا لا أثق بك، قد تضعين شيئًا غريبًا في طعامي"

"....."

كانت عاجزة عن الكلام، من الأحمق الذي يجرأ على وضع شيئ في طعامه؟ تراهن انه لن يعيش طويلا ليروي قصته

' طريقة جيدة للانتحار والتي لن أجربها أبدا '

عبست بضيق "سيد قو، لتكون مرتاحًا سأتذوق كل شيئ أولاً ، لذا لا حاجة لمراقبتي"

"أنا مرتاح هنا أكثر" جاء رده بارداً

فواق!

'لكني لست كذلك'

حاولت داو لوو تجاهل وجوده والتركيز على الطبخ، مع ذلك نظراته كانت اشبه بقناص يراقب ضحيته

كل خطوة كانت كالمشي على الجليد الرقيق

استطاعت انهاء الفطائر، وأعدت لفائف البيض بالخضار، و شاي أيضًا