- 𝘤𝘩𝘢𝘱𝘵𝘦𝘳 𝘧𝘰𝘶𝘳..
..
.
____
- أعتذر حقاً، لكن إن حدث وإلتقينا مجدداً كما تقول
فمن الأفضل ألا تتحدث معي أبداً.عقد المدعو بچونجكوك حاجبيه تعجباً لردها الغريب
وليمحي حرجه، أجابها بإببتسامة صغيرة قائلاً :- سأحرص ألا أفعل، وآسفاً أيضاً إذا كنت قد أضعت وقتكِ بسبب أسئلتي.
نفت بيديها سريعاً وإبتسمت بتكلف ثم إلتفتت تُنهي ما تفعله
وبداخلها قد إنزعجت حقاً من ردها عليههو لم يفعل أي شئ فقط أخبرها باسمه!
لكنها كعادتها ترتعب من المستقبل، فلن يحدث خيراً إذا إلتقيا مجدداً وحاول التحدث إليها أو حتى ألقى عليها التحية ومَرويا ويلهـا لو حدث مثل هذا الشئ تحت أنظار زوجها
سيقتله تـايهيونج لا محال..كان المُطهر هو آخر سلعة تضعها في عربة المشتريات قبل أن تتجه أخيراً لدفع ثمن ما اشترته وتغـادر.
أما في الجهة الأخرى، فكان ذاك الشاب على حاله مثلما تركته
لم يتحرك إنشاً واحداًفقط يقف محدقاً بتلك العلبة بين يديه والتي رشحتها بيلا لـه
شارداً كما لو أنه يُفكر بأهم الأمور في حياتـه..
لكنه في النهاية، إبتسم
ثم سارَ بخطواته للقسم التالي لإستكمال شراء ما ينقصـه.______
في مكانٍ آخـر من ذات الصباح
كانت هناك من تثور غضباً وتدور في المنزل بجسدٍ مُتشنج إثر العصبية
- أخبرتكِ لا أريد الذهاب لأي مكان أمي
قالت رين في غضبٍ شديد لمن تجلس أمامها عاقدة الحاجبين وتضم ذراعيها لصدرها.
فأجابتها أمها قائلة بإصرار:
- وأنا قُلت سنذهب معاً ولن أتحرك من المنزل اليوم بدونكِ رين.
ضربت المعنية أرضها بقدمها في غيظ، ثم تأفأفت تجيب بنفاذ صبر
- أمي، رجاءً رجـاءً
دعيني أفعل ما أريده دون جدال لمرةٍ واحدة، فقط مرة واحدة قبل أن أموت!
YOU ARE READING
𝐏𝐬𝐲𝐜𝐡𝐨𝐥𝐨𝐠𝐢𝐜𝐚𝐥 𝐊𝐧𝐨𝐭𝐬 || عُـــقـــدة
Mystery / Thrillerكـيف كـان الحـب؟ هـل كـانَّ يَـهـدي القـلب حياة؟ أم يـؤذي الـروح لـدرجة تمـيت القلـب؟ - كـيم تايهيـونج. - كـيم بيلـسـان. - چـيون چونجكوك.