𝘗𝘴𝘺𝘤𝘩𝘰𝘭𝘰𝘨𝘪𝘤𝘢𝘭 𝘬𝘯𝘰𝘵𝘴|2

153 14 8
                                    

- 𝘤𝘩𝘢𝘱𝘵𝘦𝘳 𝘵𝘸𝘰.

.
.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.

____

صوت رنـين الهـاتف صـدح فـي أرجاء غرفتها،
إنها ليسـت المرة الأولى ليفعل، بـل قد إستمر في إستقبال المكالمات لأكثر من ساعتـين ربما؟

لكـن دون جـدوى، هـي لا تستمع لـه أبداً بما أنها لا تزال تحـت تـأثير المـنَوِم،
بـالإضافة لأنه لا يزال بمـكانه حيـث ألقتـه أرضاً في الليلـة السابقة وليس جانبها مباشرةً لتسمعه حتى.

أثناء رنينـه، قد فُتح بـاب الغرفة من قِبَـل والدتها التـي وصـلت للمنزل تواً
دخـلت ترمي ببـصرها لمـصدر صوتـه عاقدة حاجبيها بدهشـة

- ما الذي أتـى به إلى هنا؟

قالت مستغربة بينما تحمل الهاتف من فوق الأرض، متفقدة اسم المتصـل.

وجدته غير مسجـل فاكتفت بـإغلاق الصوت وتركـه لإحترام خصوصيتها، ثم إقتربت من فراشها تتفقـدها بقليل من القلق، ولا شك في أنـه بسبب ثباتها على نفس الشكل منذ الصباح

- ريــن .. حبيبـتي.

نـادت باسمهـا في نبرة منخفضة كـي لا تفزعها، وساعدت نفسها بتحريك جسدها بخـفة كـي تستفيق.

فتحت الأخرى عينيها بصعوبة بالغة، واستمرت في إغلاقها عدة مرات بعد ذلك، حتى أنها بدت متعبة أضعاف الأمس.

- لكـم من الوقـت ستنامين بعد؟ لقـد تخطينا الثانية عشر ظهراً.

قالت ليـان تسمح لنفسها بالجـلوس على حافة الفراش لتقترب من ابنتها أكثر،
فقد أرادت نثر بعض القبل على جبينها لشعورها بالحزن عليها ..

هي ابنتها الوحيـدة ويـؤسفها بشدة أن ترآها بتلك الحالـة بينما هي في سنٍ صغيرة.

- هل هنـاك داعٍ لإستيقاظي؟
صراحةً لا أرى أن هناك سبباً لأفعل.

قالت ريـن تفرك عينيها التـي تحرقانها بشدة، وبالطبـع هذا بسبب بكائها بالأمـس..

- ألا ترغبين بـالخروج رفقتـي؟ لنتناول الغداء معاً بالخارج
ما رأيك؟

𝐏𝐬𝐲𝐜𝐡𝐨𝐥𝐨𝐠𝐢𝐜𝐚𝐥 𝐊𝐧𝐨𝐭𝐬 || عُـــقـــدةWhere stories live. Discover now