افاقت من شرودها ، على صوت شفق وهي تقول
شفق : إلا تسمعينني ،عليك المجيء وشرح كُل شي قالت بصوت مابين الحزن والغضب ،وممسكه بماريانا من كتفها
ما الذي تفعلينه هنا ، وهل هناك احد فداخل وماذا حدث يوم الحفله
قاطعتها ماريانا وقالت : لا استطيع المجيء معكم هناك شخص جريح فداخل
علي الاعتناء به
نظر كُلٍ من سامر وشفق ل ماريانا لقد كانت تتصرف على غير طبيعتها
فماريانا من نوع الاشخاص الذين يُساعدون غيرهم ، ولكن كلامها وتوترها كان على غير عادتها !
وايضاً ، عليها الهروب من هنا الان بينما اتيحت لها هذه الفرصة الذهبية التي لاتعوض ، ولكن ماريانا لم تهتم لهذه الأفكار ، حيثُ كان هناك صوت يخبرها من الداخل ان عليها البقاء ، هي نفسها لم تفهم لماذا أقبلت على هذا التفكير .
شفق : نستطيع الاتصال ب احد الأطباء كي يأتي فأنت لستٍ طبيبه ، الطبيب يعرف كيف يعالجه ،.وايظاً من يكون هذا الشخص كي تساعديه ، الأفضل أن نذهب من هنا وجودنا هنا ليس صحيح
سامر : ترنح من مكانه واقترب خطوه وقال ، مثلما قالت شفق ، هذا المكان غريب وأنت ياماريانا عليك التصرف بعقلانيه ، وهل تعرفين الشخص الذي في الداخل ،!؟
أزاحت ماريانا عينيها اليهم وهمت بلقول : أنا حقاً اسفه اذهبو من هنا علي الاعتناء به فهو قام بأنقاض حياتي !.
شفق : وقد اقتربت وحاطت شقيقتها بيديها ، أنا أثق بكِ واعلم ان اختي قًويه
ولكن ربما تكونين في خطر ، مهما كان الشي الذي انتٍ هنا لاجله ، فلنتشارك ونقوم بحله .
ايقنت ماريانا انها لن تستطيع ان تقول شي امام اختها ولكن خوفها على الشخص الذي في الداخل بدأ يزداد ، بما انه انقض حياتها فعلى الأقل تساعده ولو قليلاً .
ماريانا : اذهبي يا شفق وسوف اتي بعد ان انتهي قالت كلامها بصرامه واكتفت بذهاب وإغلاق الباب
شفق التفتت نحو سامر ،؛ بينما هو ينظر إلى نحو ذهاب ماريانا وفي عقله الف سوال .
YOU ARE READING
مـلاكي الهارب
Mystery / Thrillerأحدثكم عن قلب احدهم لم يرى شي من هذه الدنيا سوى الألم والوجع قلبٌ أهلكه التمني وعقلٌ اجتاحه الانتقام ، ينام وهو لا يشعر بجسده ألذي أهلكه التعذيب ، اصبح لايرى النور ولا شي سوى الظلام ، يتمنى قط ان يهرب إلى مكان لا نهايه...كانت فتاه اشبه بقمر مضيء...