بين أحضان الشمس الدافئة ونسيم الليل البارد، أكتشف عمق مشاعري المتناقضة.
أستمتع بذكريات جميلة، ولكنها تترك خلفها طعماً مريراً من الفراق.🦋
.
.
.
.
.
مطار انتشون الدولي منتصف الليل، يخرج جونغكوك من الطائرة بعد رحلة مدتها عشر ساعات.
فتح مساعده جون باب السيارة له ليجلس في الخلف، ثم بدأ جون في قياده السيارة، بينما أسند جونغكوك رأسه للخلف وأغمض عينيه، لم يستطع النوم أو الراحة في الطائره حتي، فكل تفكيره كان منشغل بمن تركه في شتاين، وحتي الآن حينما يغمض عينيه هو فقط يري صورته أمامه، بعيونه البنفسجية الجميله، والتي لا يستطيع جونغكوك تخطيها ابدا.
" وصلنا سيد جونغكوك"
آفاق جونغكوك من شردوه علي صوت جون، والذي قد توقف أمام منزل كبير، اقرب ما يكون للقصر.
تنهد جونغكوك بإرهاق، هو أبعد ما يكون الآن عن الرغبة في الدخول إلي ذلك المنزل بمن فيه، ليس قلبه فقط، بل عقله أيضا يخبره بالعوده الي حبيبه، والبقاء معه وترك كل شئ خلفه.
خطي جونغكوك بأقدامه الي الباب الامامي، واستقبله الخدم جميعا بإنحناءه له، يبدو جميع الخدم مسرورين بعودته، فمن ينجدهم من أمراض عائلة جيون سوي جونغكوك.
صعدت ميليدا وهي الخادمة الخاصه بجونغكوك نفسه، والتي لا يؤتمن غيرها، كانت من أكثر المراعيين لجونغكوك.
ميليدا سيدة في بداية الأربعينات من عمرها، جميلة بشعر أسمر وبشرة بيضاء، لا تبدو ابدا أنها في الاربعينات، ورغم ذلك أنها عطوفه جدا، وتقدم لجونغكوك الاحترام والتقدير، واستطاعت اكتساب ثقته بعدما فقدها في الجميع.
كان جونغكوك علي وشك الصعود لغرفته، كل ما يريده الآن أن ينام قليلا، ليتوقف عقله عن التفكير، ولكنه يعلم أنهم لن يتركوه هكذا، فهو قد اتي اخيرا بعد اجازة شهرين تقريبا.
" مرحبا جونغكوك، لقد اشتقت اليك كثيرا"
كانت ليا اول من قابلت جونغكوك، وهي آخر من يريد أن يقابله الان حقا.
نظر لها جونغكوك بفراغ من رأسها حتي قدمها، كانت ترتدي قميص ستان وردي اللون، يصل فوق الركبه بقليل، شعرها البني الطويل منسدل علي أكتافها، مع وضع بعض من مستحضرات التجميل.
جونغكوك لا يملك رغبه الان في التحدث معها او اي أحد آخر، لذلك هو فقد تخطاه، ولكن لم يلبث أن يتقدم بخطوه حتي أمسكت ذراعه لتوقفه.
أنت تقرأ
cherry //Jinkook
Romanceقلت الحب الحقيقي، أنه مثل الشعور بعدم الخوف. عندما تقف في وجه الخطر. لانك تريده بشدة... لمسة... من حبك الحقيقي... أنها مثل الجنة تحل مكان شئ شرير. #Jinkook Top: Jungkook 🦋🦋🦋🦋
