Part (1) من عالمين مختلفين

208 7 0
                                    

في قرية صغيرة في صعيد مصر، من بيوت الريف البسيطة، كانت بطلة قصتنا "ملك عامر جلال الدين" تجلس في غرفتها المتواضعة. ملامحها السمراء المحببة كانت تتألق تحت ضوء الشمس، وعيناها العسليتان بأهدابهما الكثيفة بدتا كأنهما رسمتا بأيدي فنان متمرس. ملك، بجسدها الممشوق وابتسامتها العفوية، كانت تقرأ رواية وتتخيل نفسها البطلة وتهمس لنفسها بحماس:
ملك (بحماس): "هيييه... إمتى بقى أتجوز ضابط وأعيش قصة حب زي دي؟!"
يقطع احلامها دخول اخوها الاكبر منها (مهند)شاب وسيم جدا ملامح شرقيه اصيله بشره حنطيه وشعرو بني ناعم وعندو غمازتين وعيونو عسلي مائله لاخضر  بيهتم بجسمو جدا وعندو جسم رياضي وعضلات يعمل مهندس  يكبر ملك ب خمس سنين
مهند: ظابط اي يام ظابط انت اخرك تتجوزي عم صالح المكوجي يابت
ملك: نيننينيني اضحك بقااا ولا فيه اختيارات
مهند: اضحكي علي خيبتك
ملك: بس يابتاع الظلط والرمله
مهند: اسمها مهندس مدني ياجاهله يابتاعت خدمه
ملك: لاالاا عندك دنا هبقي اخصائيه نفسه قد الدنيا
مهند: اتعالجي انت بس من الجنان الاول
ملك: يابني هو فيه احلي من الجنان دنا الي عامله صوت للبيت
مهند: قصدك ازعرينه ومصايب مبنتفضش منها
ملك ببرأءه: انا بعمل مصايب دنا غلبانه وزي النسمه وعلي زكر كلمه نسمه قام مهند فجأءه وقالها
منهد: يخربيتك نستيني انا كنت جي ليه وقام ماسكها من قفاها وزعق فيها بغيظ وقال انت يابت شغاله بلطجيه ضربتي البت نسمه بنت ام سماح لي هااا
ملك وهي بتهز نفسها ف ايدو: سيب الشاكت سييب الشاكت بقولك
مهند: دنا هطلع عنيكي قولي ياسوكه ضربتي البت لي هااا
ملك بتزمر: هي البدأت المبقعه دي وكانت بترمي كلام عليا اكمنها مخطوبه ونا لا ثم تتابع كلامها بغيظ تخيللل يامهند تخييل بتقولي يابايره انااا بايره عاوزني اسكتلها
مهند بغيظ وهو بيجاريها ف الكلام: لا طبعا ازاي تقومي جيباها من شعرها ف نص الحاره صح
ملك بأستفزاز: صح ياقلب اختك هو دا الي حصل
مهند: دنا هعلقك عشان انتي مبتحرميش وقولتلك ميت مره لما تحصل حاجه تقولي ل امك وهي تكلم امها لكن شغل البلطجه الي بيجري ف دمك دااا مش عاوز يسيبك انهي كلامو واخدها وعلقها علي مسمار ف الحيطه بتاعت اوضتو والي ساعدو ف كدا قصر قامتها وخفه وزنها
ملك وهي بتصرخ بغيظ: نزلني يامهند انا مبقتش صغيره للعمايل دي انا ف تانيه كليه ياعاااالم
جيه علي صوت صراخها امها(نور)  سيده حنونه وجميله مش باين عليها الكبر  وبتحب جوزها وولادها الاتنين جدا واخده جوزها عن حب حيث كان زميلها ف الجامعه واحبها وتزوجو وانتقلت للعيش معه اصلها من القاهره
نور: في اي يامصيبه صوتك جايب اخر الشارع و اول ما بتشوف ملك وهي متعلقه مش بتقدر تمسك نفسها من الضحك
نور بضحك: اي الي انت عاملو دا يامهند معلق اختك كدا لي ثم تنظر ل ملك عملتي مصيبه اي تاني منا مواريش غير مصايبك انت ثم تنظر لها بغضب
ملك وهي مربعه اديها وزي ما هي متعلقه: انا معملتش حاجه هو ابنك الي مفتري لسه مهند هيرد عليها سمعو صوت ام سماح وهي بتنده علي نور
ام سماح: يام مهند ياست ام مهند......
وعلي الناحيه الاخر بره مصر خالص ف الاراضي الايطاليه كانت الاجوء ليليه نجد ذالك الضخم واقف امام النافذه ويدخن سجارته يدخل احد عليه
الشخص الي دخل بتوتر: احم الي طلبتو جهز ياباشا اجابه الشخص الاخر بنبرته الي تبث الرعب ف اوصال اعداءه
الشخص: اللوء اتصل يا ابراهيم؟؟
ابراهيم: ايوا ياباشا ومصمم انك ترجع مصر
الشخص الاخر بغضب: يعني اي الكلام دا المهمه لسه مخلصتش ونا مش ممكن اخسر ابدا
ابراهيم: ياباشا سياده اللوء قال هيفهمك كل حاجه لما توصل لان وجودك هنا خطر
الشخص: احجز اول طياره رايحه مصر
ابراهيم: تمام ياباشا تؤمر بحاجه تاني؟
الشخص بشرود: لا روح انت....... يتبع
يااترا مين الشخص لغامض دا وبيعمل اي ف ايطاليه دا الي هنعرفو الفصول الجايه😉
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
طب ياجماعه انا اول مره اكتب انا عارفه اني مش موضحه حاجه والفصل قصير جدا وعباره عن مقطعين ف اعذروني بس الي جاي حاجه متخطرش علي البال😉✌

بقلم/Malak

لقدري رأي اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن