Part 4"السيدة مين"

40 3 2
                                    

رواية: قُلت إنَّكَ لَسْتَ مِثْلَهُ..؟ ✨🖤 للكاتبة ليلي♡

بارت 4 🤍🦋

كان جين آتى للعشاء مع السيدة مين كما وعدها..

جين بشهقه: هل قتلتيها..!؟

إيڤا بتوتر: لا أنا....
.
.
.
.
أمسك جين هاتفه من الواضح أنهُ سوف يتصل بالشرطة.

إيڤا بتوتر: إسمعني.. أنا لم أقتلها ص-صديقني..

جين بسخريه آثر الصدمه: وهل تعتقدين بأنني سوف أصدقكِ؛ كم أنه مضحك هل تريني أبلى لكي أصدق هذا التبرير السخيف؟ فالتقولي للشرطة ليس أنا..!

أتصل جين بالشرطة تحت أنظار تلك المنصدمه ويدها المخطلطه بالدماء.

والغريب أن إيڤا لم تفعل شيئ اكتفت بوضع يدها على اذنيها والبكاء لأنها حقاً مظلومه ولم تقتلها.

«بعد دقائق» ✨

وصلت الشرطة بالفعل وأمسكوا بــ إيڤا وهي تصرخ وتقول: لـ-لـ- لم أقتلها صدقوني..

وبدأ بعض رجال الشرطة بفحص المكان وتحليله وأخذوا السكين لتحليل البصمات التي عليها.

كان جين يتجول في البيت بحزن؛ ثم اقترب من جثة السيدة مين ولاحظ بأن يوجد شيئ بيدها اليسرى المغلقه بقوة.

أمسك يدها وفتحها و وجد شريحه سوداء غريبه، لكنهُ لم يهتم ووضعها في جيبه.

لاحظ أيضاً أن السيدة مين تشير بيدها اليمنى على شيئ من بعيد؛ نظر جين ليرا ضرفه صغيره.. إقترب ببطئ وفتحها كان يوجد أوراق كثيره مبعثره؛ نظر ورآه الشرطيون مشغولون فأخذ كل الأوارق التي أمامه وخبئها في سترته.

«في قصر إيميليا»
كانت الساعه التاسعه مساءً وكانت إيميليا قلقه على أمها، بعد دقائق رن هاتفها على رقم مجهول فـ قررت الرد عليه بدون تردد.

«في المكالمة»

إيميليا: من؟؟

إيڤا بصوت ضعيف: إيميليا ابنتي أسمعيني..

إيميليا بصدمه: أمي!!

إيڤا: أسمعني أبنتي ولا تقاطعيني، أنا الأن في قسم الشرطة سوف أرسل لكِ العنوان لا تسأليني عن السبب سأخبركِ بكل شيئ عندما تأتي.

«إنتهاء المكالمة»

إيميليا بخوف: في قسم الشرطة!! ماذا حدث لأمي أتمنى أن تكون بخير وأن لا يكون أصابها مكروه.

«بعد دقائق»

تلقت إيميليا رساله من هاتفها على العنوان؛ نظرت بقلق ثم ذهبت أحضرت معطفها وارتدت حذائها وركضت سريعاً خارج القصر.

«في قصر عائلة ادورد»

كان جين عائد من موقع الجريمة بعد ما حدث، دخل غرفته و وضع الشريحه والأوراق الذي وجدهم في خزانه صغيره وأغلق عليهم.

قُلت إنَّكَ لَسْتَ مِثْلَهُ..؟ ✨🖤 Where stories live. Discover now