𝚙 ⁹

308 33 24
                                    

'مَطار ميامي'

كانتا الفتاتين في حالَةٍ مِنَ العجله،تَسيرانِ بسُرعه
نَحو بوابةِ المَطار مِنْ أجل تَنفيذ خُطتهم بَعدما حصلوا على
المَالِ الكافي

"هيا ماذا بكِ؟؟"
نَطقت كاميلا بعدَ ان رأت بأن رَفيقتُها توقفت
عَنْ الحركه

"لا أعلم كاميلا,أشعر بأنَّ ما نَفعلهُ خاطِئ"
أخبرتها جيني بِضمير مُتأنب لِما تَفعلانهِ الآن

"خاطِئ؟؟ خاطِئ و أنَّ عائِلاتُنا لا تُعامِلنا بالشكل
الصحيح؟ خاطِئ و أنَّ حُبْ حَياتِنا هُناك؟ هَل جُننتي"
رَدت عليها كاملا بِغضب

"لَنْ نتراجع بعدَ أنَّ وَصلنا إلى هُنا"
نَطقت مره أخرى كاميلا لِترى بأنَ جيني حَملت
حقيبتُها مُجددًا و لَحقت بِها

التأنيبُ صاحبَ جيني بِسبب خِروجهم مِنَ البِلاد
بهذهِ الطَريقه،لَكِن حَديث كاميلا كانَ يُجبرها على فِعل ذلك

"ثقي بأننا سَنجدهم مره أخرى هُناك,انا لا يُمكنني
الشعور بالاشياء التي شَعرتُ بها في لندن
كَما هُنا في ميامي" مره أخرى تحدثت كاميلا

تنهدت جيني بِخفه و تبعتها إلى الطائِره




؛



بَينما في باريس كانَ كُلٌ مِنْ زَين و ليسا يَقضيان
وَقتَهُما مَعًا في مُشاهدةِ الأفلام

"ذلكَ حقًا غير عادِل أنا اكرَهُه"
نطقَ زين بِبُكاء وهو يَنظرُ إلى الشرير في التلفاز
الذي قامَ بِقتل شَخصيتهُ المُفضله

"كَانَ يَستحقُ ذلك،لأنهُ بِالماضي هوَ منْ قامَ
بِجعله يَمرُ بهذهِ المَشاعر" أجابتهُ ليسا بِبرود تُدافع
عَنْ الشَخص الشرير

"اللعنه عَليكِ أنتِ دائِمًا مَع الأشرار"
أخبرها وهوَ يرمي عليها الوِساده التي
تَسببت بِسقوط صَحن الفُشار الذي كانَ في حُجرها

نَظرت لَهُ بِنظرات قاتله كَادت أنَّ تَجعلهُ يَتبول
عَلى نَفسهِ لشدة ظلامِ عَينيها

"س-سأقوم بِتنضيفهِ لاحِقًا"
أخبرها بتلعثم

"جَيد و إيضًا أعطني خاصتك لأنكَ قُمت
بأفسادِ خاصتي" قالت لَهُ وهيَ تُعيد ظَهرها لِلخلف



؛




عِندَ لورين هيَ الآن كانت تَجلسُ على أريكه رَماديه
كَبيره قادِره على أبتلاعِ جَسدُها بِسبب طَاروتها

London || 𝚓𝚎𝚗𝚕𝚒𝚜𝚊-𝚌𝚊𝚖𝚛𝚎𝚗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن