03

242 32 39
                                    

𝑯𝑶𝑺𝑻𝑰𝑳 𝑯𝑼𝑺𝑩𝑨𝑵𝑫

.
.
.
.
.
- كِـذبة -
.
.
.
.

_____

واصلنَـا السيّـر حيثُ كُنت اتقدمُ بخطى مُتعرجة بسببِ ساقي التي اصبحتَ تؤلمني فجأه، حاولتُ عدمَ اظهَـار ذلكَ كي لا يتِـم سؤالي، " هل قدمكِ بخيّـر ؟ " وجّـهتُ نظري ناحيةَ المُستفهِم و اومَـأت بالنفـيّ، " إذاً سيري بشكلٍ مُعتدل "لا اعلم هو معي ام ضدي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





واصلنَـا السيّـر حيثُ كُنت اتقدمُ بخطى مُتعرجة بسببِ ساقي التي اصبحتَ تؤلمني فجأه، حاولتُ عدمَ اظهَـار ذلكَ كي لا يتِـم سؤالي، " هل قدمكِ بخيّـر ؟ " وجّـهتُ نظري ناحيةَ المُستفهِم و اومَـأت بالنفـيّ، " إذاً سيري بشكلٍ مُعتدل "
لا اعلم هو معي ام ضدي، تناقضهُ في الحديث لا يُصدق.

" اخبرتُك ألا تُحادِثني! " همستُ بخفوتٍ و قد استمعَ اليّ فعلاً، " إلتزِمي الصمت امْـاندا! " قرصَ خِصري فتآوهتُ بألمٍ مما اجتذبتُ النظر نحويِ، " هل انتِ بخيرٍ ماندي؟ "
إستفهمت سيليَـا وهي تعودُ ادراجهَـا نحوي تجتذبنِي من ذِراعي، " بالأصل لا اتأمن عنكِ معهُ! تعالي معِي "

قالت وهي تجهرُ بالنظر نحو شقيقِهَـا و الذي قبضَ على فكهِ و احتدت ملامحهُ، " هيا لنذهب " تمسكتُ بذراعِهَـا و استأنفنا السيرَ، " امْـاندا! " لفظ اسمي لأصل تحذيري و العودة لهُ، لكِني رفضتُ الاستماعَ إليهِ

وكأني اشتاقُ الى احضانهُ!!

امسكَ بِذراعي بقوةَ يجتذبُني بمُحاذاتهِ، حاولت التملُص منهُ لكِني لم استطِـع، " أيها الوغد أفلِتنِـي! " هو لسببٍ ما يقوم بتلكَ التصرُفات، ليست محبةً بِي

زوجِـي و أعرفهُ!

" أمْـاندا!! إخرَسي! " أمرَنِي بِحدةَ، بقيتُ أضربُ يدهُ المُتمسكةَ بذراعِي علّهُ يفُكنِي " اخبرتكَ ان تُزيل يدكَ عنِي!" قُلت بهمسٍ بينما ارُج ذراعي ليترُكها، و عندما سئِـم مِني هو قد دفعنِي بقوةَ ما جعلنِي اسقُط على رُكبِـي، و ما زاد الأمر سوءاً ان ألمَ ساقي قد زادَ.

𝐇𝐨𝐬𝐭𝐢𝐥 𝐡𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن