𝑯𝑶𝑺𝑻𝑰𝑳 𝑯𝑼𝑺𝑩𝑨𝑵𝑫
-عزيزي القارئ، سيكون من الجيد ان تترُك اثراً لطيفاً خلفكَ هُنا..♥️
_
.
.
.
.
.
.
.
-اِنتِـقَـامْ-
.
.
.
.
.
.
.
__شعوري لحظتهَـا كان يترعرعُ بين الثقةِ و الخوف..
يدّي التي تحكِمُ الشد على السكِـينِ ارتجفت و كادت ان تُسقِـط ما تحتويهِ، حاولتُ ألا أُظهِـر أياً من ذلكَ..و قد نجحتُ..
" اخبرتُـكَ ان تبتعِـد! ألا تفهَم! "
لشعوري بإقترابهِ اكثر حذرتهُ و قد قرّبتُ حافةَ السكينِ الى عُـنقهِ اكثر حيثُ لا يفصلُها سوى جلدهُ..
" لكِ روحِـي..و لِي مُبتغَـاي"
شعرتُ بيدهِ تمتد بهدوءٍ الى ظهرِي..مُقابِل ذلكَ غرستُ رأس السكينِ في عُنقهِ..
تدفقت دماءٌ بسيطةَ جراءَ ما اقدمتُ عليهِ، و لم يكُن ذلكَ سوى تحذيرٍ كِي لا يتمادى اكثر..
" هممم..لا اهتم "
اصدرَ همهمةً ثخينةَ تلاهُ قولهُ الذي اوضحَ من تعبيره انهُ كذلك،
بمقدوري فعلاً ان افعَـل ما برأسي لكِن لن يعود بمنفعةٍ عليّ!" بإمكانِـي فصلُ رأسِـكَ عن جسدِك لذا لا تكُن واثِـقاً! "
" أخبرتكِ ان تفعليهَـا..لكِن الخوفَ في عينيّـكِ"
ابتسمتُ بِسُخريةَ و رُحـتُ ابسطُ السكينَ بكاملهِ على نحرهِ كتحذيرٍ أخير.!
أنت تقرأ
𝐇𝐨𝐬𝐭𝐢𝐥 𝐡𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝
Mystery / Thriller" في هذهِ الحَياةَ يصْعبُ العيّش بِلا مَأوى، تبُثُ تائِهاً في الطُرقـَاتِ، وحيْداً، شرِيداً، تحّتاج الى عائِلةَ، كتِفٍ للإتكاءِ عليهَـا، حضنٌ يُحاوِطكَ، شعورٌ للعَـيش، للإستِمرارِ، .. لمْ احصُل علىٰ ذلكَ كَـ غيري، كَـ بَشرٍ يحّتاجُ لمأوى يرجعُ اليهِ...