_________________
العنوان :
" رحلة صياد البحرية : جمال العائلة "
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
"الطعام جاهز، أيها السادة."
توقفت رحلة ميهوك التعريفية حول المنزل بفضل تداء لوسانا، التي قدمت الطعام بأناقة على المائدة الخشبية في غرفة الضيوف الفسيحة.
"هيا، تعال لتستمتع بألذ الأطباق في العالم. "
دعا ألاز، وهو يقف أمام باب غرفة الضيوف بالطابق الثاني، التي ستُخصص لاحقًا لميهوك حتى نهاية تدريبه.
"أشك في ذلك. "
همس ميهوك بصوت منخفض ، مما أثار شكوك ألاز حول ما إذا كان الرجل الكبير قد تحدث.
"تعاليا، و إلا سأبدأ بدونكما!"
صاحت لوسانا بغضب، ليبتسم ألاز بتسلية، بينما كان ميهوك يدلك جبينه بقلة حيلة .
"من غير اللائق الصراخ في حضور الضيوف، لو العزيزة."
نزل الصبي الصغير، موبخًا، خلف صديقه الضجر، بسبب انعدام احترامها له.
"اسمع، أنا امرأة عاقلة تميز الصواب من الخطأ، و كانت البحرية تتوسلني للبقاء لأنني امرأة لا يمكن تعويضها، و تصرفاتي الحكيمة وق راراتي الصائبة هي التي جعلتني ما أصبحت عليه الآن!"
صرخت لوسانا بعصبية، و هي تتفاخر بذاتها، لترى ميهوك يتحدث مع ألاز كأنه كان لا يستمع حين كانت تتحدث.
" اللحم مالح قليلاً، أليس كذلك؟"
سأل ميهوك ألاز، ليجيبه الأصغر بإيماءة.
" معك حق، لكن الأرز لذيذ."
"أهل أصبحتما أصمان أم ماذا؟!"
صرخت لوسانا بعصبية على الطاولة، ليراقبها ميهوك من الأعلى إلى الأسفل قبل أن ينطق بهدوء بانتقاد طفيف:
أنت تقرأ
الخائن || دراكولا ميهوك ||
Детектив / Триллерكان كل شيء يسير بسلاسة، كما لو أن الحياة قد نسجت لي بساطًا من الحرير أتنقل عليه بلا عناء. لكن فجأة، انقلبت موازين عالمي رأسًا على عقب، وأصبح في فوضى عارمة، كل ذلك بسبب تلك الصيادة التي اقتحمت حياتي كعاصفة ليلية. لقد كانت مثل سهمٍ انطلق من قوس القدر...